الزيتون

من الاشجار التي تتميز بالجمالية الخاصة والمنفعة العامة والخضار الدائم هي شجرة الزيتون . تعتبر فلسطين شجرة الزيتون رمزا لها وقد اتخد ياسر عرفات من غصن الزيتون رمزا للسلام عندما ذهب لاول مرظ لمنظمة الامم المتحدة ..
Thursday, September 1, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
الزيتون
 الزيتون

 





 

من الاشجار التي تتميز بالجمالية الخاصة والمنفعة العامة والخضار الدائم هي شجرة الزيتون . تعتبر فلسطين شجرة الزيتون رمزا لها وقد اتخد ياسر عرفات من غصن الزيتون رمزا للسلام عندما ذهب لاول مرظ لمنظمة الامم المتحدة ..
و تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المباركة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، وهي عبارة عن شجرة معمّرة تنمو في العديد من المناطق في العالم، وتستطيع أن تتحمل درجات الحرارة العالية، وهناك العديد من أنواع الزيتون، فيوجد الزيتون الأخضر والأسود، والزيتون البلدي أو الإفرنجي، حيث يقوم الناس بقطفه في موسمه، وتحويله إلى الزيت أو تخليله وتناوله.
 الزيتون
قطف الزيتون
وتحتوي ثمار الزيتون على العديد من المواد المفيدة لجسم الإنسان، كالمواد المضادة للأكسدة، والفيتامينات، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والدهون المفيدة، هذا عدا عن وجود نسبة من الماء والبروتينات فيه.
فوائد الزيتون :
هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها جرّاء تناول الزيتون، وهي:يحتوي على الدهون مفيدة، من شأنها أن تقلل من المشاكل المتعلقة بالأوعية الدموية والشرايين، كما وأنه يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي من شأن أن تقلل من أكسدة الكوليسترول في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يحافظ على صحة القلب.
يقلّل ضغط الدم المرتفع، وذلك بسبب احتوائه على حمض الأوليك، لذلك ينصح بتناوله من قبل الأشخاص المريضين في الضغط. ينصح بتناوله للأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو الذين يرغبون بالتخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة في الجسم؛ وذلك لأنّ الأحماض الموجودة فيه تعمل على حرق الدهون، والتخلّص من السعرات الحراريّة الزائدة، كما أنّه يمدّ الجسم الإحساس بالشبع، فلا نضطر إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
 الزيتون
الزيتون الاسود
يقلّل من الحساسيّة تجاه الإنسولين. يقي من الإصابة بفقر الدم؛ وذلك لأنّه يحتوي على كميّة كبيرة من الحديد، المسؤول عن إنتاج كريات الدم الحمراء وهيموجلوبين الدم، الأمر الذي يزيد من نسبة الأكسجين في الجسم، وبالتالي إمداد الجسم بالطاقة والحيوية. يعمل على تقوية جهاز المناعة للإنسان، ممّا يجعله محصناً ضد الإصابة بالعدوى الفايروسية أو البكتيرية، وبالتالي قلّة الإصابة من الأمراض.
يساهم في تحسين النظر؛ وذلك لأنّه يعمل على تقوية شبكيّة العين، بسبب الكميات الكبيرة من فيتامين (أ)، كما أنّه يعالج الأمراض المرتبطة بالعين، كالمياه الزرقاء، وإعتام العدسة في العين، أو أي ضعف قد ينتج بسبب التقدّم في السن. يحتوي على المواد المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهابات، والتي من شأنها أن تقي من الإصابة بأمراض السرطان، مثل "البولي فينول"، "التاموفكسين"، و"الجلوتاثيون"، بالإضافة إلى حمض الأوليك، وغيرها. يعمل على التخفيف من آلام الجسم، ويخفّف من حدّتها على المدى الطويل.
نتيجة لاحتوائه على المواد المضادّة للأكسدة، وفيتامين (هـ)، فإنّه بذلك يحافظ على نضارة ونعومة البشرة، ويحميها من مظاهر التقدم في السن، كظهور الكلف والتجاعيد، كما وأنه يعمل على تنعيم الشعر وترطيبه.
يقلّل من حدّة أعراض المشاكل المتعلقة في الجهاز التنفسي، مثل الربو، وذلك بسبب المواد المضادّة للالتهابات الموجودة فيه. يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويساعد على الهضم وتليين المعدة والأمعاء. يقي من خطر تكوّن الحصوات سواء في الكلى أو المرارة. أضرار الزيتون لم تثبت الدراسات والأبحاث وجود أي مضار جانبية للويتون، ولكن قد يؤدي الإكثار من تناوله وخاصة إذا كان مخلّلاً مع كميّة كبيرة من الفلفل الحريف والمواد الحامضة، إلى وجود التهابات في البول، وسيزيد من الألم في البواسير.
أشجار الزيتون في فصل الربيع، قد تؤثّر على الأشخاص المصابين بالرمد.
شجرة الزيتون شجرة الزيتون من الأشجار التي ذكرها الله في القرآن الكريم، وهي الشجرة التي بارك الله بها وأقسم بها عز وجل، هذه الشجرة المميزة بكل ما تحتويها من جذورها حتى أغصانها، هي شجرة عظيمة وذات فوائد كثيرة جداً، تتميز شجرة الزيتون بقوة تحملها لظروف الطبيعة وهي من الأشجار التي تعمر لسنوات طويلة، وما أقسم بها الله عبثاً ولكن لهذه الشجرة فوائد كثيرة للإنسان فما إن تألّم فيجد فيها العلاج، وما إن أراد الصحة يجد فيها ذلك، وإن أرد شيئاً شهياً يكون فيها ذلك أيضاً، ففي العلاج يتم استخدام أوراق شجر الزيتون لخفض ضغط الدم المرتفع، وأثبتت بعض الدراسات الحديثة أن لأوراق شجر الزيتون القدرة على خفض نسبة السكر المرتفع في الدم .
ويستخدم أيضاً كمسكن لآلام الأسنان، ناهيك عن تأثير زيت تلك الشجرة على البشرة ونعومتها، وعلى الشعر ولمعانه وزيادة قوته، ليس هذا فقط فثمار شجرة الزيتون يعتبر من أهم المقبلات الرئيسية والشهية للموائد العربية، وذلك بعد حفظه في محلول ملحي فترة من الزمن حتى يذهب مرارته ويصبح طعمه مستساغاً وشهياً، إن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط هي من المناطق الأم التي نمت فيها أشجار الزيتون.
واهتمت البلاد العربية بزراعة تلك الشجرة لفوائدها الكثيرة التي دائماً ما كنا نسمع عنها من الكبار في السن وأجدادنا، فكانوا يستخدمون زيت الزيتون في طبخ الكثير من الأطعمة، حتى أنه في عهدهم كان يتم علاج أمراض كثيرة به، ومن الأمور التي تثبت أهمية زيت الزيتون هو ازدياد الطلب على الوصفات التجميلية التي تحتوي على زيت الزيتون كالصابون، وذلك سببه زيادة وعي الناس بالوصفات الطبيعية وسحر تأثيرها خلافاً للوصفات الكيميائية التي غالباً ما تُضر ولا تنفع، ليس هذا وحسب فعندما نرى رجلاً كبيراً في السن ولكن يملك من الصحة ما لا يملكه شاب في العشرينات وتسأله عن السر، فيجيبك أن السر يمكن في زيت الزيتون.
واستخدم قديماً في الإضاءة فكان يوضع في المصابيح زيت الزيتون، فشجرة الزيتون شجرة مفيدة جداً ومن الجيد لو أصبح الجميع يهتم بزراعتها. زيت الزيتون في هذا المقال سنقوم بالتركيز على زيت الزيتون الذي يتم استخراجه من ثمار الزيتون بعد طحنها وضغطها، ففي كل موسم حصاد للزيتون تهب العائلات والعمال إلى مزارع الزيتون لالتقاط ثمارها، والذهاب إلى المعاصر كي يتم الحصول على زيت الزيتون النقي والذي لا يمكن أن يستغني عنه أي بيت عربي .
يعتبر زيت الزيتون من أفضل الزيوت في العالم، فهو الزيت الوحيد الذي بإمكانه أن يبقى محتفظاً بالفيتامينات والأحماض الأمينية الأساسية لفترات طويلة من الزمن دون أن يتأثر أو يتغير، وأيضاً يبقى هذا الزيت محتفظاً بالفوائد الصحية والقيمة الغذائية العالية ولا يتغير منه شيئاً مهما طال الوقت، ولكن ما جعل استخدام زيت الزيتون يتراجع ويقل هو أسعاره المرتفعة عن الزيوت العادية، وبعض الناس ترغب الزيوت الأقل سعراً.
رغم أسعاره المرتفعة يبقى زيت الزيتون رئيسياً لدى الكثير ولا يمكن أن يقارنوا الزيوت العادية بزيت الزيتون، ومن المعروف أن بعض تجار زيت الزيتون يقومون بخلطه بزيوت اخرى عادية لكي تُباع بأسعار رخيصة يقوى على شرائها الناس، ولكن لا يكون زيتاً صحياً كما زيت الزيتون بل يجلب العديد من الأمراض، لذلك لا بُدّ من معرفة نوعية الزيت الذي تقوم بشرائه، هل هو زيت زيتون أصلياً أم مغشوشاً، ولهذا هناك عدة طرق، وقبل معرفة هذه الطرق يجب أن تعرف أن زيت الزيتون إذا تكرر أكثر من مرة فإنه يفقد الكثير من فوائده، ومن المعروف أن زيت الزيتون له طعم ورائحة قوية ومميزة، فهناك ثلاث أنواع من زيت الزيتون، النوع الأول هو الممتاز، والثاني هو النقي، والثالث هو النصف نقي.
وتلعب الحموضة في زيت الزيتون دوراً أساسياً وبارزاً في تحديد نوعيته وجودته، حيث أنه كلما قلت درجة الحموضة في الزيت كلما كان نوعية الزيت أفضل. مقاييس جودة زيت الزيتون لزيت الزيتون مواصفات لا بُدّ أن تعرفها وهي التي تحدد جودته وإذا كان أصلياً أم لا وهي: لزيت الزيتون رائحة قوية، يمكن تمييزها عن أي رائحة أخرى، وهي قوية بالحد الذي يمكن أن تشمّه عند قيامك بفرك حبة زيتون ناضجة في يدك.
يكون لون زيت الزيتون مائل إلى اللون الأخضر عندما يكون قد عُصر حديثاً وبعد ذلك يصبح مائلاً إلى اللون الأصفر الفاتح، إذا كان الزيت ليس بهاذين اللونين فلن يكون زيتاً أصلياً. من المعروف أن الزيت بعد عصره وتعبئته، فإنه تترسب بعض الشوائب في القاع، وهذا طبيعي في حال أن الشوائب ترسبت بشكل بطيء، وبعد وقت طويل، أما إذا ترسبت الشوائب في وقت سريع يعني ذلك أن الزيت ليس أصلياً. يمكن فحص الزيت عن طريق تذوقه وفحص درجة الحموضة، فإن كانت الحموضة عالية فهذا يعني أن الزيت غير أصلي ورديء، أما إن كانت الحموضة قليلة ويجب أن لا تتعدي الواحد بالمئة فهذا يعني أنه زيت أصلي وجودته عالية.
ويتم فحص الزيت عن طريق لمسه، فمن المعروف أن زيت الزيتون الأصلي في ملمسه لزوجة أكبر من أي نوع آخر من الزيوت الأخرى. زيت الزيتون الأصلي يبقى محتفظاً بطعمه لمدة طويلة دون أن يتغير، ويبقى على قيمته الغذائية وفيتاميناته الطبيعية مدة تخزينه، وأيضاً يبقى محتفظاً برائحته القوية على المدى البعيد، دون ذلك يكون زيتاً غير أصلياً. إن أردت القيام بتجربة لمعرفة الزيت الأصلي من الزيت غير الأًصلي، عليك وضع كمية من الزيت في كوب، ووضع هذا الكوب في الثلاجة لمدة لا تقل عن ساعتين، وبعد مرور هذا الوقت أخرج الكوب فإن رأيت أن لونه تغير للأبيض الناصع وأنه تجمد بشكل كامل وأصبح قاسياً فهذا يعني أنه زيتاً أصلياً وذو جودة عالية، أما إذا كان لونه مائل للأصفر ويبقى سائلاً ولم يتجمد فهذا يعني أنه غير أصلي. فوائد زيت الزيتون تعتبر أوراق شجرة الزيتون المعصورة مضاداً حيوياً للفيروسات، ومقوياً لجهاز المناعة الذي يصد الكثير من الأمراض عن جسم الإنسان، تحتوي أوراق شجرة الزيتون على مضادات قوية للجراثيم والطفيليات والبكتيريا.
يعالج زيت الزيتون الحساسية المتكررة، ومشاكل الجهاز الهضمي ويعتبر ملين خفيف في حالات العسر الهضمي، ويعالج تورم المفاصل ويخفف من آلامها، ويعالج زيت الزيتون قلة الشهية، ويعالج الجيوب الأنفية المنتفخة والربو، ويساعد في تنظيف الجروح والتئامها كما كان يستخدمها الإغريق في قديم الزمان. إن الدهون التي يحتويها زيت الزيتون تشبه الدهون الموجودة في حليب الأم، لذلك يكون زيت الزيتون غذاءً مفيداً للأطفال وكبار السن، فهو يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين د، وهو فيتامين ضروري لتقوية الأعصاب لدى الأطفال ويحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساهم في تحطيم الجزيئات الضارة في الجسم مما يجعل الأطفال بصحة جيدة.
نُشرت دراسة عام 2005 تفيد بأن حمض الأوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتوي عليها زيت الزيتون، تساهم في الحد من تأثيرات الجينات السرطانية. يساهم زيت الزيتون في جعل البشرة ناعمة، ويستخدم في التدليك والمساج، ويستخدم في علاج حب الشباب، ويحافظ على الذاكرة.
زيت الزيتون يُعد زيت الزيتون من أهم وأكثر الزيوت شهرةً وفائدةً؛ حيث إنّه يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر والمعادن والأحماض الصحية التي تقي الجسم من العديد من الأمراض، غير أنّه من الزيوت المثالية المُستخدمة في تصنيع مستحضرات التجميل والعناية بالشعر، ويتميز كذلك بطعمه اللذيذ منفرداً أو عند إضافته للأطباق. هنا سوف نتعرّف أكثر على أنواع زيت الزيتون، وكيفيّة التمييز بينها.
أنواع زيت الزيتون الزيت البكر الممتاز: ويُعدّ من أجود أنواع زيت الزيتون والأغلى ثمناً، ويتميز بأنه يُنتج من أول عصرة، ولا تتعدّى نسبة الحموضه به 1%، وهذا ما يجعله الأفضل والأجود بين الزيوت، وهو غنيٌّ جداً بالأحماض الأمينية الدهنية الأساسية، ويحتوي على نسبة من فيتامين (E)، ويتمّ استخدامه في تحضير جميع أنواع أطباق الطعام، بشرط عدم تعريضه لدرجة حرارة مرتفعة لتجنب فقد أيٍّ من فوائده. الزيت البكر الجيد: يحتوي على جميع الفوائد والعناصر الغذائية، ويتمّ تحضيره بنفس الطريقة التي يتم تحضير البكر الممتاز بها، ولكنه يحتوي على نسبة حموضة تصل ل 2%، وهو أقل ثمناً.
الزيت العادي: وترتيبه الثالث بين الزيوت من حيث الجودة والسعر فهو أقل منهما، ويتم تحضيره من خلال عملية تكرير الزيتون وتعريضه لدرجة حرارة مرتفعة لاستخلاص الزيت، ويختلف من حيث المذاق والرائحة واللون وكذلك بالفوائد الصحية التي يمتلكها، وللتحسين في مستواه من حيث المذاق يتمّ خلطه بزيت البكر الممتاز بكميّاتٍ قليلة، ومن مميّزاته أنه يتحمّل الحرارة العالية ويصلح للطبخ. زيت تفل الزيتون: وهو من أسوأ أنواع الزيوت؛ حيث إنّه يتم تحضيره من مخلفات الزيتون المستعملة في تحضير الزيوت السابقة، ويختلف من حيث الطعم واللون ويمتلك رائحةً غير مرغوب بها، ولا يحتوي على أي من الفوائد والعناصر الغذائية، ويتم إضافة بعض الملونات والمواد الكيميائية للتحسين منه.
كيفية اختيار زيت الزيتون يجب تحديد استعمالات الزيت الذي نرغب في شرائه؛ ففي حال كان لتحضير السلطات والمقبلات فلا بدّ من اختيار البكر الممتاز أو الجيد، أما في حال استعماله للطبخ فيُفضل اختيار النوع زيت تفل الزيتون أو العادي لتحمله لدرجات حرارة عالية، وبعدها يَضاف له القليل من زيت البكر بعد انتهاء الطبخ للحصول على الفائدة منه. اختيار زيت الزيتون المعبأ في الأواني الزجاجية الداكنة، وذلك لأنها تمنع تأكسده. تجنب اختيار الزيت بناءً على اللون؛ حيث إنّ هناك مجموعة كبيرة من ألوان زيت الزيتون، ولا تُعتبر هذه الألوان علامةً على جودة المنتج وذلك يعود لطبيعة نوع الزيتون.
المصدر :: تحقيق راسخون 2016

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.