الارض والتربة

فإذا وقفت على بعض ما للارض والتربة الحسينية من المزايا والخواص لم يبق لك عجب واستغراب إذا قيل إن الشفاء قد يحصل من التراب، وإن تربة الحسين(عليه السلام) هي تربة الشفاء
Saturday, October 29, 2016
الوقت المقدر للدراسة:
مؤلف: علی اکبر مظاهری
موارد بیشتر برای شما
الارض والتربة
 الارض والتربة

 





 

فإذا وقفت على بعض ما للارض والتربة الحسينية من المزايا والخواص لم يبق لك عجب واستغراب إذا قيل إن الشفاء قد يحصل من التراب، وإن تربة الحسين(عليه السلام) هي تربة الشفاء(1)
كما ورد في كثير من الاخبار والاثار التي تكاد تكون متواترة كتواتر الحوادث والوقائع التي حصل الشفاء فيها لمن استشفى بها من الامراض التي عجز الاطباء عن شفائها، أفلا يجوز أن تكون تلك الطينة عناصر كيماوية تكون بلسماً شافياً من جملة من الاسقام قاتلة للميكروبات؟
وقد اتفق علماء الامامية وتضافرت الاخبار بحرمة أكل الطين إلا من تربة قبر الحسين(عليه السلام) بآداب مخصوصة وبمقدار معين، وهو أن يكون أقل من حمصة، وأن يكون أخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة(2).
ولا نكران ولا غرابة، فتلك وصفة روحية من طبيب ربّاني، يرى بنور الوحي والالهام ما في طبائع الاشياء، ويعرف أسرار الطبيعة وكنوزها الدفينة التي لم تصل إليها عقول البشر بعد. ولعل البحث والتحرّي والمثابرة سوف يوصل إليها ويكشف سرها ويحل طلسمها، كما اكتشف سر كثير من العناصر ذات الاثر العظيم مما لم تصل إليه معارف الاقدمين، ولم يكن ليخطر على بال واحد منهم مع تقدمهم وسمو أفكارهم وعظم آثارهم.
وكم من سر دفين ومنفعة جليلة في موجودات حقيرة وضئيلة لم تزل مجهولة لا تخطر على بال ولا تمر على خيال؟ وكفى (بالبنسلين) وأشباهه شاهداً على ذلك. نعم لا تزال أسرار الطبيعة مجهولة إلى أن يأذن الله للباحثين بحل رموزها واستخراج كنوزها، والامور مرهونة بأوقاتها، ولكل كتاب أجل ولكل أجل كتاب.
ولا يزال العلم في تجدد، فلا تبادر إلى الانكار إذا بلغك أن بعض المرضى عجز الاطباء عن علاجهم وحصل لهم الشفاء بقوة روحية وأصابع خفية من استعمال التربة الحسينية، أو من الدعاء والالتجاء إلى القدرة الازلية، أو ببركة دعاء بعض الصالحين. نعم ليس من الحزم البدار إلى الانكار فضلاً عن السخرية، بل اللازم الرجوع في أمثال هذه القضايا والحوادث الغريبة إلى قاعدة الشيخ الرئيس المشهورة «كلما فزع سمعك من غرايب الاكوان فذره في بقعة الامكان حتى يذودك عنه قائم البرهان» هذا بعض ما تيسّر للقلم أن ينفث به مترسلاً بذكر شيء من مزايا الارض وفلسفة السجود عليها وعلى التربة الحسينية
بعد أن اتضح أن الشيعة يقولون بوجوب السجود عليها، وعدم جواز السجود على غيرها من الارض الطاهرة النقية. وإنما يقولون إن السجود على الارض فريضة وعلى التربة الحسينية سنّة وفضيلة; ومن السخافة أو العصبية الحمقاء قول بعض من يحمل أسوأ البغض للشيعة إن هذه التربة التي يسجدون عليها صنم يسجدون له. هذا مع أن الشيعة لا يزالون يهتفون ويعلنون في ألسنتهم ومؤلفاتهم أن السجود لا يجوز إلا لله تعالى، وأن السجود على التربة سجود له عليها لا سجود لها.
ولكن أولئك الضعفاء من المسلمين لا يحسنون الفرق بين السجود للشيء والسجود على الشيء، السجود لله عز شأنه، ولكن على الارض المقدسة والتربة الطاهرة، وسجود الملائكة كان لله وبأمر من الله تكريماً لادم، نعم قد صار السجود على التربة الحسينية من عهد قديم شعاراً شائعاً لهذه الطائفة (الشيعية) يحملون ألواحها في جيوبهم للصلاة عليها، ويضعونها في سجّاداتهم ومساجدهم، وتجدها منثورة في مساجدهم ومعابدهم، وربما يتخيل بعض عوامهم ان الصلاة لا تصح إلا بالسجود عليها، ومنشأ هذا الانتشار ومبدأ تكوّن هذه العادة والعبادة وكيفية نشوئها ونموها، وتعيين أول من صلّى عليها من المسلمين
ثم شاعت وانتشرت هذا الانتشار الغريب هو أن في بدء بزوغ شمس الاسلام في المدينة، أعني في السنة الثالثة من الهجرة، وقعت الحرب الهائلة بين المسلمين وقريش في (أحد) وانهدّ فيها أعظم ركن للاسلام وأقوى حامية من حماته، وهو حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأخوه من الرضاعة، فعظمت مصيبته على النبي(صلى الله عليه وآله) وعلى عموم المسلمين، ولا سيما وقد مثّلت به بنو أمية، أعني هنداً أم معاوية، تلك المثلة الشنيعة فقطعت أعضاءه واستخرجت كبده فلاكتها ثم لفظتها(3)
وأمر النبي(صلى الله عليه وآله) نساء المسلمين بالنياحة عليه في كل مأتم(4)
واتسع الامر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره فيتبرّكون به(5)
ويسجدون عليه لله تعالى، ويعملون المسبحات منه. وتنص بعض المصادر أن فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) جرت على ذلك أو لعلها أول من ابتدأ بهذا العمل في حياة أبيها رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ولعلّ بعض المسلمين اقتدى بها. وكان لقب حمزة يومئذ سيد الشهداء، وسماه النبي(صلى الله عليه وآله) أسد الله وأسد رسوله(6).
ويعلق بخاطري عن بعض المصادر ما نصه تقريباً: حمزة دفن في أحد، وكان يسمى سيد الشهداء، ويسجدون على تراب قبره. ولما قتل الحسين(عليه السلام)صار هو سيد الشهداء وصاروا يسجدون على تربته .
ويؤيده ما في مزار البحار للمجلسي(قدس سره) ونصه: عن ابراهيم بن محمد الثقفي عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد(عليهما السلام) قال: إن فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات، وكانت(عليها السلام)تديرها بيدها تكبّر وتسبّح حتى قتل حمزة بن عبد المطلب، فاستعملت تربته وعملت منها التسابيح، فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالامر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية(7)
أما أول من صلّى عليها من المسلمين بل من أئمة المسلمين فالذي استفدته من الاثار وتلقيته من حملة أخبار أهل البيت(عليهم السلام) ومهرة الحديث من أساتيذي الاساطين الذين تخرّجت عليهم برهة من العمر هو أن زين العابدين علي بن الحسين(عليهما السلام) بعد أن فرغ من دفن أبيه وأهل بيته وأنصاره أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشريف الذي بضعته السيوف كلحم على وضم فشد تلك التربة في صرة وعمل منها سجادة ومسبحة، وهي السبحة التي كان يديرها بيده حين أدخلوه الشام على يزيد، فسأله ما هذه التي تديرها بيدك؟ فروى له عن جده رسول الله(صلى الله عليه وآله) خبراً محصله: أن من يحمل السبحة صباحاً ويقرأ الدعاء المخصوص لا يزال يكتب له ثواب التسبيح وإن لم يسبح(8).
ولما رجع الامام(عليه السلام) هو وأهل بيته إلى المدينة صار يتبرّك بتلك التربة ويسجد عليها، ويعالج بعض مرضى عائلته بها، فشاع هذا عند العلويين وأتباعهم ومن يقتدي بهم. فأول من صلّى على هذه التربة واستعملها هو زين العابدين(عليه السلام)الامام الرابع من أئمة الشيعة الاثني عشر المعصومين(عليهم السلام). ويشير إلى ذلك المجلسي في البحار في أحوال الامام المزبور(9).
ثم تلاه ولده محمد الباقر(عليه السلام) الخامس من الائمة(عليهم السلام) وتأثر في هذه الدعوة، فبالغ في حث أصحابه عليها ونشر فضلها وبركاتها(10).
ثم زاد على ذلك ولده جعفر الصادق(عليه السلام) فإنه نوّه بها لشيعته، وكانت الشيعة قد تكاثرت في عهده وصارت من كبريات طوائف المسلمين وحملة العلم والاثار، كما أوعزنا إليه في رسائلنا (أصل الشيعة)(11)
وقد التزم الامام(عليه السلام)ولازم السجود عليها بنفسه. ففي (مصباح المتهجد) لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي(قدس سره)روى بسنده أنه: كان لابي عبدالله الصادقعليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله الحسينعليه السلام فكان إذا حضر الصلاة صبّه على سجادته وسجد عليه، ثم قال(عليه السلام): السجود على تربة أبي عبدالله(عليه السلام)يخرق الحجب السبع(12).
ولعل المراد بالحجب السبع هي الحاءات السبع من الرذائل التي تحجب النفس عن الاستضاءة بأنوار الحق وهي: (الحقد، الحسد، الحرص، الحدة، الحماقة، الحيلة، الحقارة) فالسجود على التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي: (الحكمة، الحزم، الحلم، الحنان، الحصافة، الحياء، الحب).
ولذا يروي صاحب الوسائل عن الديلمي قال: كان الصادق(عليه السلام) لا يسجد إلا على تراب من تربة الحسين(عليه السلام)تذلّلاً لله تعالى واستكانة إليه(13).
ولم تزل الائمة(عليهم السلام)من أولاده وأحفاده تحرّك العواطف وتحفّز الهمم وتوفّر الدواعي إلى السجود عليها والالتزام بها وبيان تضاعف الاجر والثواب في التبرّك بها والمواظبة عليها حتى التزمت بها الشيعة إلى اليوم هذا الالتزام مع عظيم الاهتمام. ولم يمض على زمن الصادق(عليه السلام) قرن واحد حتى صارت الشيعة تصنعها ألواحاً وتضعها في جيوبها كما هو المتعارف اليوم.
فقد روي في الوسائل عن الامام الثاني عشر الحجة(عليه السلام) أن الحميري كتب إليه يسأله عن السجدة على لوح من طين قبر الحسين(عليه السلام) هل فيه فضل؟ فأجاب(عليه السلام): يجوز لك وفيه الفضل. ثم سأله عن السبحة فأجاب بمثل ذلك(14);
فيظهر أن صنع التربة أقراصاً وألواحاً كما هو المتعارف اليوم كان متعارفاً من ذلك العصر، أي وسط القرن الثالث حدود المائتين وخمسين هجرية، وفيها قال: روي عن الصادق(عليه السلام): «أن السجود على طين قبر الحسين ينوّر الارضين السبع، ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين كتب مسبحاً وإن لم يسبح فيها»(15)،
وليست أحاديث فضل هذه التربة الحسينية وقداستها منحصرة بالشيعة وأحاديثهم عن أئمتهم(عليهم السلام)، بل لها في أمهات كتب حديث علماء السنة شهرة وافرة وأخبار متضافرة، وتشهد بمجموعها أن لها في عصر جده رسول الله(صلى الله عليه وآله) نبأً شائعاً وذكراً واسعاً، والحسين(عليه السلام) يومئذ طفل صغير يدرج. بل لعل بعضها قبل ولادته والنبي(صلى الله عليه وآله)ينوّه بقتل الحسين(عليه السلام) وآل بيته وأنصاره فيها، وإذا أردت الوقوف على صدق هذه الدعوى ومكانها من الصحة فراجع كتاب الخصائص الكبرى للسيوطي طبع حيدر آباد سنة 1320 هـ في باب إخبار النبي بقتل الحسين(عليه السلام)(16).
فقد روى فيه ما يناهز العشرين حديثاً عن أكابر الثقات من رواة علماء السنّة ومشاهيرهم، كالحاكم(17) والبيهقي(18) وأبي نعيم(19)وأضرابهم(20) عن أم الفضل بنت الحارث وأم سلمة وعائشة وأنس، وأكثرها عن ابن عباس وأم سلمة وأنس صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله)وخادمه الخاص به. يقول الراوي في أكثرها: إنه دخل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) والحسين في حجره وعينا رسول الله تهرقان الدموع وفي يده تربة حمراء، فيقول الراوي: ما هذه التربة يا رسول الله؟
فقال: أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا، وأتاني بتربة من تربته حمراء وهي هذه. وفي طائفة أخرى أنه يقتل بأرض العراق وهذه تربتها وأنه أودع تلك التربة عند أم سلمة زوجته فقال(صلى الله عليه وآله):
إذا رأيتيها وقد فاضت دماً فاعلمي أن الحسين قتل. وكانت تتعهدها حتى إذا كان يوم عاشوراء عام شهادة الحسين وجدتها قد فاضت دماً، فعلمت أن الحسين قد قتل. بل في هذا الكتاب (الخصائص) وفي (العقد الفريد) لابن عبد ربه أخرج البيهقي وأبو نعيم عن الزهري قال: بلغني أنه يوم قتل الحسين لم يقلب حجر من أحجار بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط(21).
وعن أم حيان: يوم قتل الحسين اظلمت الدنيا ثلاثاً ولم يمس أحدهم من زعفرانهم شيئاً إلا احترق، ولم يقلب حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط(22).
أما أحاديث التربة الحسينية وقارورة أم سلمة وغيرها وشيوع ذكرها في حياة النبي(صلى الله عليه وآله) وإخباره عن فضلها وعن قتل الحسين(عليه السلام)فيها قبل ولادة الحسين(عليه السلام) وبعد ولادته وهو طفل صغير، المروية في كتب الشيعة والتأريخ والمقاتل فهي كثيرة مشهورة متضافرة، بل متواترة لو اجتمعت لجاءت كتاباً مستقلاً(23).
ومن باب الاستطراد والمناسبة نقول: إن نبينا(صلى الله عليه وآله) كما أخبر بقتل ولده الحسين(عليه السلام) في كربلاء قبل وقوعه، ودفع لزوجته أم سلمة من تربتها وأراها لجملة من أصحابه، كذلك أخبر بحوادث كثيرة ووقائع خطيرة قبل وقوعها، فوقع بعضها في حياته وبعضها بعد رحلته من الدنيا.
(فمن الاول) إخباره بفتح مكة ودخولهم المسجد الحرام آمنين مطمئنين، كما في القرآن الكريم، وإخباره بغلبة الروم على الفرس في بضع سنين كما في القرآن أيضاً، وإخباره بأن كسرى قد مات أو قتل(24)، وإخباره بالكتاب الذي مع حاطب بن بلتعة(25)، وكثير من أمثالها.
(ومن الثاني) إخباره بأن أصحابه يفتحون ممالك كسرى وقيصر، وأن أصحابه يختلفون في الخلافة من بعده، وإخباره بمقتل عثمان، وشهادة أمير المؤمنين(عليه السلام) بسيف ابن ملجم، وبسم ولده الحسن(عليه السلام)، وغلبة بني أمية على الامة، وبشهادة قيس بن ثابت الشماس، وبفتح الحيرة البيضاء، وقضية المرأة التي وهبها لبعض أصحابه، ولما فتح الحيرة خالد بن الوليد طلبها منه واستشهد بشاهدين من الصحابة فدفعها له، وهي الشماء أخت عبد المسيح بن بقيلة كبير النصارى وقسهم الاعظم، إلى كثير من أمثال هذه الوقائع التي لو جمعت لكانت كتاباً مستقلاً أيضاً.
المصادر :
1- البحار للمجلسي، ج: 57، كتاب السماء والعالم، باب تحريم أكل الطين وما يحل أكله منه، ص: 150 ـ 163.
2- المصدر السابق.
3- ابن الاثير، الكامل في التأريخ، ج: 2، غزوة أحد، ص: 159.
4- ابن الاثير الجزري، أُسد الغابة، ج: 2، ص: 53.
5- الغدير للاميني، ج: 5، زيارة حمزة، ص: 161.
6- الصدوق، الخصال، ج: 1، باب الاربعة، ص: 204، وذخائر العقبى، ص: 230.
7- المجلسي، بحار الانوار، ج: 98، كتاب المزار، باب تربته(عليه السلام)، ح: 64، ص: 133.
8- المجلسي، بحار الانوار ج: عليه السلام8، ص: 136 عن دعوات الراوندي.
9- المصدر السابق، ج: 46،تأريخ علي السجاد(عليه السلام)،باب (5) مكارم أخلاقه وعلمه، ح: 57، ص: 97.
10- المصدر السابق، ج: 98، كتاب المزار، باب تربته(عليه السلام)، ح: 83، ص: 138 عن المزار الكبير.
11- محمد الحسين آل كاشف الغطاء، أصل الشيعة واصولها، ص: 123.
12- الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، ص: 337، والبحار للمجلسي، ج: 98، ح: عليه السلام4، ص: 135، وج: 82، ح: 14، ص: 153 عنه.
13- الديلمي، ارشاد القلوب، ج: 1، باب 32، ص: 115، والوسائل للحر العاملي، ج: 5، ح: 6809، ص: 366 عنه.
14- الطبرسي، الاحتجاج، ج: 2، أجوبته(عليه السلام) لمسائل محمد بن جعفر الحميري الفقهية، ص: 583، ووسائل الشيعة للحر العاملي، ج: 5، كتاب الصلاة، باب السجود على تربة الحسين(عليه السلام)، ح7: 680 ، ص: 366 عنه.
15- الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج: 1، باب ما يصح السجود عليه، ح7: 829، ص: 268، وفي الوسائل للحر العاملي، ج: 5، باب السجود على تربة الحسين(عليه السلام)، ح: 6806، ص: 365 عنه.
16- السيوطي، الخصائص الكبرى، ج: 2، باب اخباره(صلى الله عليه وآله) بقتل الحسين(عليه السلام)، ص: 212 ـ 216.
17- الحاكم، المستدرك على الصحيحين، ج: 3، كتاب معرفة الصحابة، فضائل الحسين(عليه السلام)، ص: 1عليه السلام6 ـ 180.
18- البيهقي، دلائل النبوة، ج: 6، باب اخباره بقتل ابن بنته الحسين(عليه السلام)، ص: 468 ـ 274.
19- ابو نعيم، دلائل النبوة، ج: 2، ذكر أخباره(صلى الله عليه وآله) عن قتل الحسين(عليه السلام)، ص: 409 ـ 107.
20- أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج: 1، ص: 242 و 283، ج: 3، ص: 242 و 265، ج: 6، ص: 294.
21- ابن عبد ربه الاندلسي، العقد الفريد، ج: 5، حديث الزهـري في قتل الحسين(عليه السلام)، ص: 127
22- السيوطي، الخصائص الكبرى، ج: 2، باب اخباره(صلى الله عليه وآله) بقتل الحسين(عليه السلام)، ص: 214.
23- البحار للمجلسي، ج: 44، تأريخ الحسين(عليه السلام)، باب اخبار الله بشهادته(عليه السلام)، ص: 223 ـ 249.
24- الراوندي، الخرائج والجرائح، ج: 1، معجزات النبي(صلى الله عليه وآله)، رقم 218، ص: 132.
25- صحيح البخاري، كتاب الجهاد، باب 141، وكتاب المغازي، باب 46، وكتاب التفسير، باب سورة 60، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب 161، وأحمد في مسنده، ج: 1، ص: 79

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.