الاُسرة هي اللبنة الاُولى لتكوين المجتمع ، وهي الخلية التي تقوم بتنشئة العنصر الإنساني وتشكيل دعائم البناء الاجتماعي ، وهي نقطة البدء المؤثرة في جميع مرافق المجتمع ، وفي جميع مراحل حياته إيجابا وسلبا ، ولهذا أبدى الإسلام عناية خاصة بالاُسرة ، فوضع القواعد الأساسية في تنظيمها وضبط شؤونها من حيث علاقات أفرادها في داخلها ، وعلاقاتهم مع المجتمع الكبير الذي يعيشون فيه.
وقد عني الفصل السابق بموضوع العلاقات بين أفراد الاُسرة الواحدة ، فيما يختص هذا الفصل ببحث علاقات الاُسرة بالمجتمع الذي تبحث فيه.
وقد تطرقنا إلى هذه المواضيع لابتلاء غالب الاُسر باحكامٍ من هذا القبيل ، ولأنّ الاُسرة وحدة اجتماعية لا تنفصل عن المجتمع بشكل أو بآخر.
وعلى هذا الصعيد تتصدر في المنهاج الإسلامي ثلاثة عناوين بارزة ، وهي : صلة الأرحام ، وحقوق الجيران ، وحقوق المجتمع.
أولاً : صلة الأرحام
من السنن الالهية المودعة في فطرة الإنسان هي الارتباط الروحي والعاطفي بأرحامه وأقاربه ، وهي سُنّة ثابتة يكاد يتساوى فيها أبناء البشر ، فالحب المودع في القلب هو العلقة الروحية المهيمنة على علاقات الإنسان بأقاربه ، وهو قد يتفاوت تبعا للقرب والبعد النسبي إلاّ أنّه لا يتخلّف بالكلية.ولقد راعى الإسلام هذه الرابطة ، ودعا إلى تعميقها في الواقع ، وتحويلها إلى مَعلَم منظور ، وظاهرة واقعية تترجم فيه الرابطة الروحية إلى حركة سلوكية وعمل ميداني.
فانظر كيف قرن تعالى بين التقوى وصلة الأرحام ، فقال : « ... واتّقُوا اللّه الذي تَساءَلُونَ بهِ والارحامَ إنّ اللّه كانَ عليكُم رقيبا» (1).
وذكر صلة القربى في سياق أوامره بالعدل والاحسان ، فقال : «إنَّ اللّه يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاء ذِى القُربى وينَهى عن الفحشَاءِ والمنكرِ والبَغي يَعظُكُم لعلّكُم تَذكَّرونَ» (2).
وبالاضافة إلى الصلة الروحية دعا إلى الصلة المادية ، وجعلها مصداقا للبرّ، فقال تعالى : « ... ولكنَّ البِرَّ مَن ... آتى المالَ على حُبّه ذوى القُربى واليَتَامى والمسَاكِينَ وابنَ السَّبيلِ والسَّآئلينَ وفي الرقابِ وأقامَ الصَّلاةِ وإتَى الزَّكاةَ والمُوفُونَ بِعَدِهِم إذا عاهَدُوا والصَّابرينَ في البأسآءِ والضَّرَّآءِ وَحِينَ البأسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقُوا وأُولئكَ هُمُ المُتَّقُونَ» (3).
وجعل قطيعة الرحم سببا للعنة الالهية فقال : «فَهل عَسَيتُم إن تَولَّيتُم أن تُفسدُوا في الأرضِ وتُقطّعُوا أرحامَكُم * أولئكَ الَّذينَ لَعنَهُم اللّه فأصمّهم وأعمَى أبصارَهُم» (4).
صلة الأرحام في الأحاديث الشريفة :
لقد دعا رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم وأهل البيت عليهمالسلام إلى صلة الأرحام في جميع الأحوال ، وأن تقابل القطيعة بالصلة حفاظا على الأواصر والعلاقات ، وترسيخا لمبادى ء الحب والتعاون والوئام.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم : «إنّ الرحم معلقة بالعرش ، وليس الواصل بالمكافى ء ، ولكن الواصل من الذي إذا انقطعت رحمه وصلها» (5).
وقال أبو ذر الغفاري رضياللهعنه : (أوصاني رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم أن أصل رحمي وإن أدبَرَت) (6).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «صلوا أرحامكم وإن قطعوكم» (7).
ومما جاء في فضل صلة الأرحام في الحديث الشريف أنها خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة ، وأنها أعجل الخير ثوابا ، وأنها أحبّ الخطى التي تقرب العبد إلى اللّه زلفى ، وتزيد في ايمانه.
قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم : «ألا أدلكم على خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة؟ من عفا عمن ظلمه ، ووصل من قطعه ، وأعطى من حرمه» (8).
وقال صلى الله عليه و آله و سلم : «أعجل الخير ثوابا صلة الرحم ، وأسرع الشر عقابا البغي» (9).
وقال الإمام علي بن الحسين عليه السلام : «ما من خطوة أحبّ إلى اللّه عزَّ وجلَّ من خطوتين : خطوة يسدّ بها المؤمن صفّا في سبيل اللّه ، وخطوة إلى ذي رحم قاطع» (10).
وقال الإمام موسى الكاظم عليه السلام : «صلة الارحام وحسن الخلق زيادة في الايمان» (11).
ولقد رتّب الإمام علي بن الحسين عليه السلام حقوق الأرحام تبعا لدرجات القرب النسبي ، فيجب صلة الأقرب فالأقرب ، فقال : «وحقوق رحمك كثيرة متصلة بقدر اتصال الرحم في القرابة ، فأوجبها عليك حقّ أُمك ، ثم حقّ أبيك ، ثم حقّ ولدك ، ثم حقّ أخيك ، ثم الأقرب فالأقرب ، والأول فالأول» (12).
وتتجلى مظاهر الصلة بالاحترام والتقدير والزيارات المستمرة وتفقد أوضاعهم الروحية والمادية ، وتوفير مستلزمات العيش الكريم لهم ، وكفّ الأذى عنهم.
ولقد دعا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى تفقّد أحوال الأرحام المادية وإشباعها ، فقال : «ألا لا يعدلنَّ أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة أن يسدّها بالذي لا يزيده إن أمسكه ، ولا ينقصه إن أهلكه ، ومن يقبض يده عن عشيرته ، فإنّما تقبض منه عنهم يد واحدة ، وتقبض منهم عنه أيدٍ كثيرة ، ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة» (13).
وأدنى الصلة هي الصلة بالسلام ، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم : «صلوا أرحامكم ولو بالسلام» (14).
وأدنى الصلة المادية هي الاسقاء ، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : « صل رحمك ولو بشربة ماء ... » (15).
ومن مصاديق صلة الأرحام كفّ الأذى عنهم ، قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : «عظّموا كباركم ، وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشيء أفضل من كفّ الأذى عنهم» (16).
قطيعة الأرحام في الأحاديث الشريفة :
الإسلام دين التآزر والتعاون والوئام ، لذا حرّم جميع الممارسات التي تؤدي إلى التقاطع والتدابر ، لأنها تؤدي إلى تفكيك أواصر المجتمع ، وخلخلة صفوفه ، فحرّم قطيعة الرحم ، وجعلها موجبة لدخول النار والحرمان من الجنّة.قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم : «ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم» (17).
وقال صلى الله عليه و آله و سلم : «اثنان لا ينظر اللّه إليهما يوم القيامة : قاطع رحم ، وجار السوء» (18).
وقطيعة الرحم موجبة للحرمان من البركات الالهية ، كنزول الملائكة وقبول الأعمال.
قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم : «إنّ الملائكة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم» (19).
وقال صلى الله عليه و آله و سلم : «إنّ أعمال بني آدم تعرض كلّ عشية خميس ليلة الجمعة ، فلا يقبل عمل قاطع رحم» (20).
وقطيعة الرحم من الذنوب التي تعجّل الفناء ، قال الإمام الصادق عليه السلام :
«الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم» (21).
وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم يتخوف على المسلمين من قطيعتهم لأرحامهم ، وكان يقول : «إنّي أخاف عليكم استخفافا بالدين ، ومنع الحكم ، وقطيعة الرحم ، وأن تتّخذوا القرآن مزامير ، تقدّمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين» (22).
ومقابلة القطيعة بالقطيعة ظاهرة سلبية في العلاقات ، وهي موجبة لعدم رضا اللّه تعالى عن الجميع ، ففي رواية أنّ رجلاً أتى رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم فقال : (يا رسول اللّه ، أهل بيتي أبوا إلاّ توثّبا عليَّ وقطيعة لي وشتيمة ، فأرفضهم؟) قال صلى الله عليه و آله و سلم : «إذن يرفضكم اللّه جميعا» قال : كيف أصنع؟ قال صلى الله عليه و آله و سلم : «تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمَّن ظلمك ، فانك إذا فعلت ذلك ، كان لك من اللّه عليهم ظهير» (23).
الآثار الروحية والمادية لصلة الأرحام وقطيعتها :
لصلة الارحام آثار ايجابية في الحياة الإنسانية بجميع مقوماتها الروحية والخلقية والمادية ، قال الإمام محمد الباقر عليه السلام : «صلة الارحام تزكي الأعمال ، وتنمي الأموال ، وتدفع البلوى ، وتيسّر الحساب ، وتنس ء في الأجل» (24).وقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : «صلة الأرحام تُحسن الخلق ، وتسمّح الكف ، وتطيب النفس ، وتزيد في الرزق ، وتنس ء في الأجل» (25).
وصلة الرحم تزيد في العمر ، وقد دلّت الروايات على ذلك ، وأثبتت التجارب الاجتماعية ذلك من خلال دراسة الواقع ، فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنّه قال : «ما تعلم شيئا يزيد في العمر إلاّ صلة الرحم ، حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولاً للرحم فيزيده اللّه في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة ، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة ، فيكون قاطعا للرحم فينقصه اللّه ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين» (26).
والواصل لأرحامه يكون محل احترام وتقدير من قبلهم ومن قبل المجتمع ، وهو أقدر من غيره على التعايش مع سائر الناس ، لقدرته على إقامة العلاقات الحسنة ، ويمكنه أن يؤدي دوره الاجتماعي على أحسن وجه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأداء مسؤوليته في البناء المدني والحضاري باعتباره عنصر مرغوب فيه ، وبعكسه القاطع لرحمه ، فإنّه يفقد تأثيره في المجتمع ، لعدم الوثوق بنواياه وممارساته العملية.
ثانيا : حقوق الجيران
لرابطة الجوار دور كبير في حركة المجتمع التكاملية ، فهي تأتي في المرتبة الثانية من بعد رابطة الأرحام ، إذ للجوار تأثير متبادل على سير الاُسرة ، فهو المحيط الاجتماعي المصغّر الذي تعيش فيه الاُسرة وتنعكس عليها مظاهره وممارساته التربوية والسلوكية ، ولهذا نجد أنّ المنهج الاسلامي أبدى فيه عناية خاصة ، فقد قرن القرآن الكريم عبادة اللّه تعالى والاحسان إلى الوالدين والارحام بالاحسان إلى الجار كما في قوله تعالى : «واعبدُوا اللّه ولا تُشرِكُوا بهِ شَيئا وبالوالِدَينِ إحسانا وبذي القُربى واليتَامى والمَساكينِ والجارِ ذي القُربى والجارِ الجُنُبِ والصّاحبِ بالجَنبِ» (27).فقد رسم القرآن الكريم منهجا موضوعيا في العلاقات الاجتماعية يجمعه الاحسان إلى أفراد المجتمع وخصوصا المرتبطين برابطة الجوار.
وحق الجوار لا ينظر فيه إلى الانتماء العقائدي والمذهبي ، بل هو شامل لمطلق الانسان مسلما كان أم غير مسلم ، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم : «الجيران ثلاثة : فمنهم من له ثلاثة حقوق : حق الجوار ، وحق الإسلام ، وحق القرابة ، ومنهم من له حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار ، ومنهم من له حق واحد : الكافر له حق الجوار» (28).
الوصايا الشريفة :
أوصى رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم وأهل بيته بمراعاة حق الجوار ، والسعي إلى تحقيقه في الواقع ، وركز على ذلك باعتباره من وصايا اللّه تعالى له ، قال صلى الله عليه و آله و سلم : «مازال جبرئيل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه» (29).وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «واللّه اللّه في جيرانكم ، فإنّهم وصية نبيكم ، مازال يوصي بهم حتى ظنّنا أنه سيورّثهم» (30).
وقد كتب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم كتابا بين المهاجرين والأنصار ومن لحق بهم من أهل المدينة : «إنّ الجار كالنفس غير مضار ولا آثم ، وحرمة الجار على الجار كحرمة أُمّه» (31).
وقد جعل رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم إكرام الجار من علامات الايمان فقال : «من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فليكرم جاره» (32).
واستعاذ صلى الله عليه و آله و سلم من جار السوء الذي أطبقت الانانية على مشاعره ومواقفه فقال : «اعوذ باللّه من جار السوء في دار إقامة ، تراك عيناه ويرعاك قلبه ، إن رآك بخير ساءه ، وإن رآك بشر سرّه (33)».
حسن الجوار :
إنّ حسن الجوار من الأوامر الالهية ، كما قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام : «عليكم بحسن الجوار ، فإنّ اللّه عزَّ وجلَّ أمر بذلك (34)».وحسن الجوار ليس كف الأذى فحسب ، وإنّما هو الصبر على الأذى من أجل إدامة العلاقات ، وعدم حدوث القطيعة ، قال الإمام موسى الكاظم عليه السلام : «ليس حسن الجوار كف الأذى ، ولكن حسن الجوار الصبرعلى الأذى» (35).
ودعا صلى الله عليه و آله و سلم إلى تفقد أحوال الجيران وتفقّد حاجاتهم ، فقال : «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع» (36).
وحثّ الإمام جعفر الصادق عليه السلام على حسن الجوار لما فيه من تأثيرات إيجابية واقعية تعود بالنفع على المحسن لجاره ، فقال : «حسن الجوار يعمّر الديار ، ويزيد في الأعمار» (37).
وقد أمر صلى الله عليه و آله و سلم عليّا عليه السلام وسلمان وأبا ذر والمقداد أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنّه «لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه» ، فنادوا بها ثلاثا ، ثم أومأ بيده إلى كلّ أربعين دارا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله» (38).
والاعتداء على الجار موجب للحرمان من الجنة ، كما ورد عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم أنّه قال : «من كان مؤذيا لجاره من غير حقّ ، حرمه اللّه ريح الجنة، ومأواه النار ، ألا وإن اللّه عزَّ وجلَّ يسأل الرجل عن حق جاره ، ومن ضيّع حق جاره فليس منّا» (39).
ومن يطّلع على بيت جاره ويتطلّب عوراته يحشر مع المنافقين يوم القيامة ، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم : «ومن اطلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل أو شعر امرأة أو شيء من جسدها ، كان حقا على اللّه أن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتبعون عورات الناس في الدنيا ، ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه اللّه ويبدي عورته للناس في الآخرة» (40).
ويحرم الاعتداء على ممتلكات الجار، ومن اعتدى فالنار مصيره ، قال صلى الله عليه و آله و سلم : «ومن خان جاره شبرا من الأرض طوقه اللّه يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا حتى يدخله نار جهنّم» (41).
وأمر صلى الله عليه و آله و سلم بالتكافل الاجتماعي والنظر إلى حوائج الجار والعمل على إشباعها فقال صلى الله عليه و آله و سلم : «ومن منع الماعون من جاره إذا احتاج إليه منعه اللّه فضله يوم القيامة ، ووكله إلى نفسه ، ومن وكله اللّه إلى نفسه هلك ، ولا يقبل اللّه عزَّ وجلَّ له عذرا» (42).
المصادر :
1- سورة النساء : ٤ / ١.
2- سورة النحل : ١٦ / ٩٠.
3- سورة البقرة : ٢ / ١٧٧.
4- سورة محمد : ٤٧ / ٢٢ ـ ٢٣.
5- جامع الأخبار / السبزواري : ٢٨٧ ـ مؤسسة آل البيت عليهمالسلام ـ قم ـ ١٤١٤ هـ ط١.
6- الخصال / الصدوق ٢ : ٣٤٥ / ١٢ ـ جماعة المدرسين ـ قم ـ ١٤٠٣ هـ.
7- بحار الانوار ٧٤ : ٩٢.
8- جامع الأخبار : ٢٨٧.
9- جامع الاخبار : ٢٩٠.
10- الخصال ١ : ٥٠ / ٦٠.
11- جامع الاخبار : ٢٩٠.
12- تحف العقول : ١٨٣.
13- نهج البلاغة : ٦٥ ، الخطبة : ٢٣ ، تحقيق صبحي الصالح.
14- تحف العقول : ٤٠.
15- بحار الأنوار ٧٤ : ٨٨.
16- الكافي ٢ : ١٦٥.
17- الخصال ١ : ١٧٩ / ٢٤٣.
18- كنز العمال ٣ : ٣٦٧ / ٦٩٧٥.
19- كنز العمال ٣ : ٣٦٧ / ٦٩٧٤.
20- كنز العمال ٣ : ٣٧٠ / ٦٩٩١.
21- عيون أخبار الرضا / الشيخ الصدوق ٢ : ٤٢.
22- الكافي ٢ : ١٥٠.
23- الكافي ٢ : ١٥٠.
24- الكافي ٢ : ١٥١.
25- الكافي ٢ : ١٥١.
26- الكافي ٢ : ١٥٢ ـ ١٥٣.
27- سورة النساء : ٤ / ٣٦.
28- جامع السعادات / النراقي ٢ : ٢٦٧.
29- بحار الانوار ٧٤ : ٩٤.
30- نهج البلاغة : ٤٢٢ ، كتاب : ٤٧.
31- الكافي ٢ : ٦٦٦.
32- المحجة البيضاء ٣ : ٤٢٢.
33- الكافي ٢ : ٦٦٩.
34- بحار الانوار ٧٤ : ١٥٠.
35- تحف العقول : ٣٠٦.
36- جامع السعادات ٢ : ٢٦٨.
37- الكافي ٢ : ٦٦٧.
38- الكافي ٢ : ٦٦٦.
39- بحار الانوار ٧٦ : ٣٦٢.
40- بحار الانوار ٧٦ : ٣٦١.
41- بحار الانوار ٧٦ : ٣٦١.
42- بحار الأنوار ٧٦ : ٣٦٣.