الرواية هذه في الكافي «إن الله خلقنا فأحسن خلقنا، وصوّرنا فأحسن صورنا، وجعلنا عينه في عباده، ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة، ووجهه الذي يؤتى منه، وبابه الذي يدل عليه، وخزّانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الاشجار وأينعت الثمار وجرت الانهار، وبنا ينزل غيث السماء ونبت عشب الارض، وبعبادتنا عبد الله، ولولا نحن ما عبدالله»(1) .
فمن يكون عين الله في عباده ولسانه الناطق في خلقه ويده المبسوطة على عباده، يشتبه ويسهو وينسى ؟!
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة: «ولولا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه، لذكر ذاكر فضائل جمّة تعرفها قلوب المؤمنين، ولا تمجّها آذان السامعين، فدع عنك من مالت به الرمية، فإنّا صنايع ربّنا والناس بعد صنايع لنا»(2) .
وعليكم بمراجعة ما قاله ابن أبي الحديد في شرح هذه الكلمة، وما أجلّها وأعلاها من كلمة، إنه فهم مغزى هذا الكلام(3) .
تأويل ما ينافي العصمة في الكتاب والسنة
وحينئذ، لابد من تأويل كلّ ما يخالف هذه القاعدة العقلية المستندة إلى الكتاب والسنّة والاجماع، كلما يخالف هذه القاعدة في القرآن الكريم بالنسبة إلى أنبياء الله سبحانه وتعالى، وكذلك الامر في كل آية في القرآن هناك أدلة قطعية على خلاف ظاهرها من العقل أو النقل، لابد من تأويل ظاهر تلك الكلمة، وإلاّ فالايات الدالة بظاهرها على التجسيم ـ مثلاً ـ موجودة في القرآن الكريم.
اذن، لابد من حمل كلّ ما يخالف بظاهره عصمة الانبياء في القرآن الكريم، لاحظوا عبارة السيد المرتضى رحمه الله في كتاب الذخيرة يقول: ولا يجوز أن يبعث من يوجب علينا اتّباعه وتصديقه وهو على صفة تنفّر عنهم، وقد جنّب الانبياء (عليهم السلام)الفظاظة والغظلة والغلظة الشنيعة وكثيراً من الامراض، لاجل التنفير (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) .
لماذا الله سبحانه وتعالى يمدح نبيّه بأنه ليس فظّاً غليظ القلب ؟ لان هذه الحالة تنفّر الناس، لانفضّوا من حولك، فإذا كان ساهياً، كان ناسياً، أو كان لاهياً وغير ذلك، لانفضّوا من حوله.
يقول (رحمه الله): وقد تكلّمنا على الايات التي يتعلق بها المبطلون في جواز المعاصي من الانبياء، وبيّنا الصحيح في تأويلها في كتابنا المفرد تنزيه الانبياء والائمة(4) .
نعم، لابد من تأويل كلّ ما جاء مخالفاً بظاهره لما قرّره العقل والعلم وأجمع عليه العلماء.
مع الشيخ الصدوق في مسألة سهو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
إن علماءنا رحمهم الله لم يوافقوا الشيخ الصدوق(5) (رحمه الله) الذي ذهب تبعاً لشيخه في مسألة سهو النبي إلى مذهب لم يوافقه عليه من أكابر الطائفة أحد، لا من قبله ولا من بعده، إنه استند إلى رواية ذي الشمالين، أما سائر علمائنا فقد أخذوا بالرواية القائلة بأن رسول الله لم يسجد سجدتي السهو قط، وكيف يسهو ويسجد سجدتي السهو من كان قلبه في الجنان وجسده في العمل كما عبّرالامام أمير المؤمنين ؟
بل يقول الشيخ الطوسي رحمه الله في كتاب التهذيب: إن ما اشتمل عليه حديث ذو الشمالين من سهو النبي تمتنع العقول منه(6) .
وفي الاستبصار يقول: ذلك مما تمنع من الادلة القاطعة في أنه لا يجوز عليه السهو والغلط(7) .
وإنّا نستميح الشيخ الصدوق عذراً فيما إذا أردنا أنْ نقول له: أنت الذي سهوت، وإن نسبة السهو إلى الشيخ الصدوق في هذا القول أولى من نسبة السهو إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، نظير ما قاله الفخر الرازي في تفسيره فيما روي في الصحيحين وغيرهما من أن إبراهيم (عليه السلام) كذب ثلاث كذبات، قال الفخر الرازي: نسبة الكذب إلى الراوي أولى من نسبة الكذب إلى إبراهيم(8) .
وأيضاً، نرى أهل السنّة يضطربون أمام حديث الغرانيق وتتضارب كلماتهم بشدّة، ويتحيّرون ماذا يقولون، لان حديث الغرانيق يدل على جواز السهو على الانبياء بصراحة، وهذا ما نصّ عليه بعض المفسرين كأبي السعود العمادي في تفسير سورة الحج(9) ، وتحيّروا ماذا يفعلون، لان طرق هذا الحديث بعضها صحيح، ودافع عن صحته ابن حجر العسقلاني وغيره(10) ، لكن الحافظ القاضي عياض صاحب كتاب الشفاء في حقوق المصطفى(11) وأيضاً القاضي ابن العربي المالكي(12) وأيضاً الفخر الرازي(13) ، هؤلاء يكذّبون هذا الحديث على صحته سنداً عندهم، لانه يصادم الادلة القطعية من العقل والنقل.
لاحظوا عبارة القاضي عياض في كتاب الشفاء يقول: لا شك في إدخال بعض شياطين الانس والجن هذا الحديث على بعض مغفلّي المحدّثين ليلبّس به على ضعفاء المسلمين.
وهذا الكلام يفتح لنا باباً واسعاً يفيدنا في مباحث كثيرة، ولذلك يأبى مثل العسقلاني أن يقبل هذا التصريح من القاضي عياض ولا يوافق عليه.
والان نعود الى بحثنا عن عصمة الائمة من أهل البيت سلام الله عليهم، وقد رأينا أن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الاطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الانقياد والطاعة له يدل على وجوب الاطاعة للائمة، وأمثال هذه الادلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط، كما بينّا: إن كل الادلة الدالة على إمامة أئمتنا، وأنهم القائمون مقام نبيّنا، وأنهم الذين يملؤون الفراغ الحاصل من رحيله عن هذه الدنيا، كل تلك الادلة تدل على أنهم معصومون حتى من الخطأ والنسيان.
وأما الاحاديث الواردة في هذا الباب فكثيرة، ألا ترون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من أطاعني فقد أطاع الله ومَن عصاني فقد عصى الله، ومَن أطاع عليّاً فقد أطاعني ومن عصى عليّاً فقد عصاني»، هذا الحديث أورده الحاكم في المستدرك وصحّحه
ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك(14) .
وإذا كانت طاعة الله وطاعة الرسول وطاعة علي واحدة، فهل من معصية أو سهو أو خطأ يتصوَّر في رسول الله وعلي والائمة الاطهار ؟
كما أنكم لو راجعتم التفاسير لوجدتم تصريحهم بدلالة قوله تعالى: (أطِيعُوا اللهَ وَأَطِيُعوا الرَّسُولَ وَأُولِي الاَمْرِ مِنْكُمْ)(15) على العصمة، لكنهم لا يريدون أن يعترفوا بأن أُولي الامر هم الائمة من أهل البيت، فإذا ثبت أن المراد من اُولي الامر في الاية هم أئمة أهل البيت بالادلة المتقنة القطعية المقبولة عند الطرفين، فلابد وأنْ تدل الاية على عصمة أئمتنا.
لكن الفخر الرازي لا يريد أنْ يعترف بهذه الحقيقة، إنه يقول بدلالة الاية على العصمة لكن يقول بأن المراد من أولي الامر هم الامة(16) ، أي الاُمة تطيع الاُمة ! أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، أطيعوا الله أيّها الاُمّة، أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأطيعوا أنفسكم، الاُمة تكون مطيعة للاُمة، وهل لهذا معنى ؟ إنه مما تضحك منه الثكلى.
ومن الطبيعي أنْ يتّبع مثل ابن تيمية الفخر الرازي في هذه الاية المباركة، هذا واضح، وهذا ديدنهم مع كل دليل يريدون أن يصرفوه عن الدلالة على إمامة أئمتنا وعصمتهم.
يقول ابن تيمية: لا نسلّم أن الحاجة داعية إلى نصب إمام معصوم، لان عصمة الاُمة مغنية عن عصمته(17) .
وكأنّ ابن تيمية لا يدري بأن أكثر صحابة رسول الله سيذادون عن الحوض، وما أكثر الفتن، وما أكثر الفساد، وما أكثر الويلات والظلم الواقع في هذه الاُمة، وأين عصمة الاُمة ؟
وإني لاكتفي الان بذكر حديث أو حديثين، لان الوقت لا يسع أكثر من ذلك.
دلالة حديث السفينة على عصمة الائمة (عليهم السلام)
مما يدل على إمامة أئمتنا وعصمتهم بالمعنى الذي يقول به علماؤنا وعليه مذهبنا حديث السفينة: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك».
والايات التي قرئت في أول المجلس تنطبق تماماً على واقع حالنا، وحديث السفينة الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ينطبق تماماً على قضية نوح وابنه وما حدث في تلك الواقعة، ولو أردت أنْ أوضّح هذا الانطباق لطال بنا المجلس، فتأمّلوا.
أما حديث السفينة، فمن رواته:
1 ـ محمد بن إدريس، إمام الشافعية.
2 ـ أحمد بن حنبل، إمام الحنابلة.
3 ـ مسلم بن الحجّاج .
4 ـ أبو بكر البزّار.
5 ـ أبو يعلى الموصلي.
6 ـ أبو جعفر الطبري.
7 ـ أبو القاسم الطبراني.
8 ـ الحاكم النيسابوري.
9 ـ ابن عبد البر.
10 ـ الخطيب البغدادي.
11 ـ أبو الحسن الواحدي.
12 ـ الفخر الرازي.
13 ـ ابن الاثير.
14 ـ نظام الدين النيسابوري.
15 ـ ابن حجر العسقلاني.
16 ـ الخطيب التبريزي.
17 ـ نور الدين الهيثمي.
18 ـ السيوطي، في غير واحد من كتبه.
19 ـ ابن حجر المكي، في الصواعق.
20 ـ المتقي الهندي، في كنز العمال.
21 ـ القاري، في المرقاة.
22 ـ الزبيدي، في تاج العروس.
23 ـ الالوسي، في تفسيره.
وكثيرون غيرهم يروون حديث السفينة وينصّون على صحة بعض أسانيده(18) .
وأما في كتبنا فرواياته كثيرة كذلك.
ولو أردنا أن نفهم مغزى هذا الحديث، فإن هذا الحديث تشبيه لاهل البيت بسفينة نوح «من ركبها [ واضح أن معنى «من ركبها» يعني الكون مع أهل البيت، من كان مع أهل البيت، من اقتدى بأهل البيت، من تبع أهل البيت ] نجى، ومن تخلّف عنها [ كائناً من كان، سواء كان منكراً لامامة جميع الائمة، أو منكراً حتى لواحد منهم ]هلك، ولا فرق حتّى لو كان المتخلِّف ابن رسول الله كابن نوح، ولو أن رسول الله نادى: «يا ربّ أصحابي أصحابي» يجاب: «إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك»، كما يقول نوح: يا رب ابني، فيأتي الجواب: (إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ)(19) .
فتدور قضية النجاة من الهلكات مدار الكون مع أهل البيت، وأهل البيت وسيلة النجاة، وكل فعل من أفعالهم وكل حال من أحوالهم حجة، وهم القدوة والاُسوة في جميع الاحوال.
ولو أردنا أنْ نذكر عبارات من بعض شرّاح هذا الحديث الصريحة في هذا المعنى لطال بنا المجلس أيضاً.
دلالة حديث الثقلين على عصمة الائمة (عليهم السلام)
ومن الادلّة القاطعة الدالّة على عصمة أئمتنا بالمعنى الذي نذهب إليه، وليس فيه أيّ مجال للبحث والنقاش: حديث الثقلين، فإن رسول الله قرن العترة بالقرآن ـ وجعلهما معاً الوسيلة للهداية، وأنهما لن يفترقا ـ بـ «لن» التأبيدية حتى يردا عليه الحوض، قال: «فانظروا بما تخلفوني فيهما»، فكما أن القرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كما نص القرآن نفسه، كذلك أهل البيت لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم، هؤلاء كلّهم ـ أي الائمة سلام الله عليهم ـ عين الله ويده ولسانه وإلى آخره كما في تلك الرواية التي قرأتها.
العصمة لا تستلزم الغلوّ
ولا يتوهمنَّ أحدٌ أنّ في هذه الابواب غلوّاً بحق الائمة سلام الله عليهم، وإني لارى ضرورة التأكيد على هذه النقطة، قولنا بأن الائمة معصومون حتى من السهو والخطأ، والنسيان، هذا ليس غلوّاً في حقهم، إنّهم سلام الله عليهم يبغضون الغالي ويكرهون الغلو، إنه قد ورد عنهم سلام الله عليهم: «إحذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم، فإن الغلاة شرّ خلق الله، يصغّرون عظمة الله، ويدّعون الربوبية لعباد الله، وإن الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا»(20) .
ومعنى الغلوّ في الروايات وكلمات العلماء معروف، ولا بأس أن أقرأ لكم هذه الكلمة ولو طال المجلس، لانّي أرى ضرورة قراءة هذا النص.
يقول الشيخ المجلسي رحمه الله: إعلم أن الغلو في النبي والائمة (عليهم السلام) إنما يكون بالقول بأُلوهيّتهم، أو بكونهم شركاء لله تعالى في العبودية والخلق والرزق، وأن الله تعالى حلّ فيهم أو اتحد بهم، أو أنّهم يعلمون الغيب بغير وحي وإلهام من الله تعالى، أو بالقول في الائمة أنهم كانوا أنبياء، والقول بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض، أو القول بأن معرفتهم تغني عن جميع التكاليف، والقول بكلّ هذا إلحاد وكفر وخروج عن الدين، كما دلّت عليه الادلة العقلية والايات والاخبار السالفة وغيرها، وقد عرفت أن الائمة تبرّؤوامنهم وحكموا بكفرهم ـ أي الغلاة ـ وأمروا بقتلهم.
قال (رحمه الله): ولكن أفرط بعض المتكلّمين والمحدّثين في الغلو، لقصورهم عن معرفة الائمة وعجزهم عن إدراك غرائب أحوالهم وعجائب شؤونهم، فقدحوا في كثير من الرواة الثقات لنقلهم بعض غرائب المعجزات حتى قال بعضهم: من الغلو نفي السهو عنهم، أو القول بأنهم يعلمون ما كان وما يكون وغير ذلك.
قال (رحمه الله): فلابد للمؤمن المتدين أنْ لا يبادر بردّ ما ورد عنهم من فضائلهم ومعجزاتهم ومعالي أُمورهم، إلاّ إذا ثبت خلافه بضرورة الدين أو بقواطع البراهين أو بالايات المحكمة أو بالاخبار المتواترة(21) .
إذن، لابد من التأمل دائماً في العقائد، إنهم كما يكرهون التقصير في حقهم يكرهون أيضاً الغلو في حقهم، إلاّ أنّه لابد من التريّث عند كلّ عقيدة، فلا يرمى القائل بشيء من فضائل أهل البيت بالغلو، وتلك منازل شاءها الله سبحانه وتعالى لهم.
وقد أطلت عليكم في هذه الليلة، لكنّ البحث كان مهمّاً جداً، كان متشعّب الاطراف، فيه جهات عديدة، كان من الضروري الالمام ببعض تلك الاطراف والجهات، وأستميحكم عذراً ومعذرةً إليكم.
المصادر :
1- الكافي 1/144 رقم 5 و193 رقم 6. دار الكتب الاسلامية ـ طهران ـ 1388 هـ.
2- نهج البلاغة 3/35 ـ 36.
3- شرح نهج البلاغة 15/181 وشرح الكتاب.
4- الذخيرة في علم الكلام: 338.
5- من لا يحضره الفقيه 1/234. دار صعب ـ بيروت ـ 1401 هـ.
6- التهذيب 2/181. دار الكتب الاسلامية ـ طهران ـ 1364 ش.
7- الاستبصار 1/371 / ذيل ح6. دار الكتب الاسلامية ـ طهران ـ 1390 هـ.
8- التفسير الكبير 22/185، وفيه: فلان يضاف الكذب إلى رواته أولى من أن يضاف إلى الانبياء عليهم الصلاة والسلام.
9- تفسير أبي السعود 6 / 114.
10- فتح الباري بشرح البخاري 8 / 355.
11- الشفاء بتعريف حقوق المصطفى 2 / 118، فتح الباري 8 / 355.
12- فتح الباري بشرح البخاري 8 / 355.
13- تفسير الرازي 23 / 50.
14- المستدرك على الصحيحين 3/121.
15- سورة النساء: 59.
16- التفسير الكبير 10/144.
17- منهاج السنّة 3 / 173، 270.
18- مستدرك الحاكم 2/343 و3/151، تاريخ بغداد 12/91 رقم 6507، المطالب العالية 4/75، مجمع الزوائد 9/168، الصواعق المحرقة: 352، مشكاة المصابيح 3 / 1742، المعارف: 86، عيون الاخبار 1 / 211، لابن قتيبة، المعجم الكبير للطبراني 3 / 37، برقم 2636 و2637 و2638، 12 / 34 برقم 12388، المعجم الصغير للطبراني 1 / 139، 2 / 22، السيرة النبوية للملاّ 2 / 234، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: 20، لسان العرب. مادة: زخ، تفسير النيسابوري 25 / 28، الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 334، كنز العمال 12 / 34151، 34170.
19- سورة هود: 46.
20- كتاب الامالي للشيخ أبي جعفر الطوسي: 650 رقم 12.
21- بحار الانوار 25/346 ـ 347.