الکل يؤکد علی الصدق في تصرفات الانسان فهو دلیل المروءة وشخصية الفرد في المجتمع واد القرآن الکريم في مواضع کثيرة علی الصدق وهو اساس العمل في الدين الاسلامي وفي کل الاديان السماوية ، والصدق ستة انواعت هي :
1 ـ الصدق في القول : وهو الذي يُقابل الكذب ، وهذا من أفحش فواحش اللسان.
والإمام عليهالسلام منزّه ومطهّرٌ من هذه الآفة ، وكلماته كلّها تخبر عن مدى صدقه في الحديث والقول.
2 ـ الصدق في العزم : وهو الجزم على عمل الخير لوجه الله تعالى ، وهل رأيت أحداً كان أحزم وأجزم من عمل الإمام الحسين عليهالسلام؟ الذي قدّم كلّ ما يملك من الأهل والأبناء ، والأصحاب والأموال والأعراض في سبيل الله والمبدأ الذي نهض لإصلاحه ، ألا وهو الإسلام المحمّدي الأصيل الذي حاول صبيان بني أُميّة أن يغيّروه إلى ديانة أمويّة صوريّة لا حقيقة لها في أرض الواقع.
والإنسان بطبعه يقدّم العزم والإرادة على العمل ، فإن كان في داخله وباطنه جازماً على العزم ، مصمّماً على العمل بمقتضاه فإنّ عزمه يكون صادقاً لأنّه مقارن للقوّة والإرادة الصادقة في تنفيذ العمل الذي عزم عليه ، وهذه الصّفة كانت واضحة وجليّة منذ البداية وحتى النهاية في نهضة الحسين بن علي عليهالسلام الإصلاحيّة.
3 ـ الصدق في النيّة والإرادة : وهذا هو الإخلاص الكامل بالعمل لوجه الله تعالى ، وذلك بألاّ يكون له باعث في عمله وفي جميع حركاته وسكناته إلاّ الله.
والمولى أبو عبد الله الحسين عليهالسلام قال :
«إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ، ولا مفسداً ولا ظالماً ، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي رسول الله ، اُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسيربسيرة أبي وجدّي ، فمَنْ قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ ، ومَنْ ردّ عليّ أصبر حتّى يقضي الله بيني وبين القوم الظالمين» (1).هذه هي النيّة الصادقة ، والهدف الواضح بالإصلاح للأُمّة ، وإعادتها إلى السير بسيرة الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام وذلك لوجه الحقّ تعالى دون غيره.
4 ـ الصدق والوفاء بالعزم : فإنّ النفس قد تسخو بالعزم في الوقت الحاضر ، إذ لا مشقّة ولا تعب في الوعد ، ولكن إذا حان وقت العمل بالوعد فإنّها تهيج وتجزع ، وتبحث عن مبرّرات للحنث بالوعد ، فإذا ثبت الإنسان كالإمام الحسين عليهالسلام على عهده فإنّه يكون صادق العزم ، وموطّناً نفسه على الوفاء به.
5 ـ الصدق في الأعمال : أي تطابق القول والعمل ، والظاهر والباطن ، والسريرة والعلانيّة ، وهذا من أصعب الموارد في هذه الحياة ، ولا يكتمل هذا المقام إلاّ الكُمَّل من أولياء الله (وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (2).
والإمام الحسين عليهالسلام يقول : «إنّ الناس عبيد الدنيا ، والدين لعقٌ على ألسنتهم ، يحوطونه ما درّت به معائشهم ، فإذا محِّصوا بالبلاء قلّ الديّانون» (3).
وامتحان الإمام الحسين عليهالسلام كان أصعب ، وأعظم امتحان في هذه الحياة كلّها ؛ وذلك لأنّ القرآن الكريم وربّنا سبحانه يخبرنا عن أبينا إبراهيم
الخليل عليهالسلام فيما أُمر بذبح ولده في المنام الصادق ، وأسلم ولده إسماعيل عليهالسلام لأمر باريه ، وتلّه للجبين ، وفداه الله بذبح عظيم. وقال ربّنا عند ذلك : (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) (4).
أُمر إبراهيم عليهالسلام بالذبح فامتثل لأمر الله بعد مشاورة ولده البارّ إسماعيل عليهالسلام ، والنتيجة نجاة الولد ، ورفعة الوالد والولد عليهماالسلام عند الله وعند الناس جميعاً بأنّهما من العظماء في تاريخ الإنسانيّة كلّها.
أمّا سيد الشهداء الحسين بن علي عليهماالسلام فإنّ الأمر مختلف تماماً ؛ لأنّه قدّم جميع أهله وأصحابه للذبح أمام عينيه الشريفتين ، فأوّل شهداء البيت العلوي كان ولده علي الأكبر عليهالسلام ، وآخرهم ولده الطفل الرضيع عبد الله ذُبح بسهم حرملة على صدره الشريف.
وبعد هذا وذاك قدّم نفسه الشريفة ودمه الطاهر قرباناً لله تعالى ، كما قالت عقيلة بني هاشم أُمّ المصائب زينب بنت علي عليهماالسلام : (اللّهمّ تقبّل هذا القربان من آل محمد).
أسألك أيّها القارئ الكريم هل سمعت بمثل هذا الصدق؟ وهل يمكن أن تُقارن بين عمل أبينا إبراهيم عليهالسلام وسيدنا أبي عبد الله الحسين عليهالسلام؟!
6 ـ الصدق في مقامات الدين : من الصبر والشكر ، والتوكّل والحبّ ، والخوف والرجاء ، والزهد والتعظيم ، والرضى والتسليم ، وغير ذلك.
وهو أعلى درجات الصدق وأعزّها (5) ، وأبو الأحرار الحسين بن علي عليهماالسلام كان مثال ذلك كلّه ، فصبره لا يوصف ، وشكره لا يُعرف ، وحبّه لا يستشفّ ، ورضاه بالقضاء وتسليمه لأمر باريه بكلّ ما حدث عليه لا يمكن لأحد أن يستوعبه بكلام.
وأخيراً اعلم أيّها العزيز أنّ من علامات هذا الصدق (المقامات) كتمان المصائب والطاعات جميعاً ، وكراهة اطّلاع الخلق عليها ، وقد روي أنّ الله تعالى أوحى إلى موسى عليهالسلام : «أنّي إذا أحببتُ عبداً ابتليته ببلايا لا تقوى لها الجبال ؛ لأنظر كيف صدقه ؛ فإن وجدته صابراً اتّخذته وليّاً وحبيباً ، وإن وجدته جزوعاً يشكوني إلى خلقي خذلته ولم أُبال» (6).
ألم يردّد الإمام الحسين عليهالسلام عند كلّ مصيبة وفاجعة في أحد أصحابه وإخوته وأبنائه الكرام : «هوّن ما نزل بي أنّه بعين الله»؟ فالأمر النازل إذا كان بعناية الله ورعايته وتحت أنظاره فإنّه يهون عند الأولياء ، والإمام الحسين عليهالسلام سيّدهم في ذاك الزمان.
صدق القائد السياسي والعسكري
والقائد السياسي الذي ينهض في وجه حكومة طاغية ، ويصرخ في وجه فرعون باغٍ ، ربما عليه أن يخفي الكثير من المعلومات التي تصله عن أصحابه ، لا سيما تلك التي تؤثّر على الرأي العام للجماهير التي تلتفّ حوله.أمّا القائد العسكري فإنّه أحفظ للمعلومات ، ولديه قاعدة تقول : تُعطى المعلومات بحجم المسؤوليات. أي أنّك كقائد عسكري لا تُعطي كلّ المعلومات التي بحوزتك لكلّ عناصرك فتكون قد فضحت نفسك وجندك ؛ لأنّ العدو يراقبك ، وربما يكون له عيون وجواسيس في جيشك ، فاكتم الأوامر والمعلومات الهامّة والضرورية ، وأعطِ كلّ قائد أو مرؤوس بحجم المهمّة التي تكلّفه بها ، وعدا ذلك هو مقتله بالنسبة لك.
أمّا الإمام الحسين عليهالسلام فكان عكس جميع القادة السياسيين والعسكريين على طول المدى ؛ لأنّه منذ البداية يقول : سوف نُحارب في نهضتنا ، ولكنّ نجاحنا في أن نُقتل في سبيل الله ، وهذه الحقيقة لم يدركها الكثيرون في ذاك الزمان وحتى يومنا هذا ، كيف ينجح مَنْ يُقتل؟!
لهؤلاء نقول : انظروا إلى حركة الإمام الحسين عليهالسلام ونهضته المباركة وتدبّروا ، هل نجح هو أم الذين قتلوه على بطحاء كربلاء؟!
وأمّا المعيار العسكري فإنّ النجاح يكون بتحقيق الهدف ، أو المهمّة التي كُلّفَ بها ، فإذا حقّقت مهمّتك وقُتلت فإنّك ناجح لا شك ، والإمام الحسين عليهالسلام كان الهدف من نهضته إحياء سُنّة جدّه المصطفى صلىاللهعليهوآله وسيرة أبيه أمير المؤمنين عليهالسلام ، وبالتالي المحافظة على الدين الإسلامي الحنيف من الانحراف الأموي البغيض ، وبهذا نجح الإمام عليهالسلام أيّما نجاح ، فما زال ذكر سيّد الشهداء الحسين بن علي عليهالسلام وعاشوراء الأحرار تشكّل خطراً على كلّ المستكبرين والطّغاة في العالم أجمع.
تعقّل الحسين عليهالسلام من شهادة مسلم
يختلف المؤرّخون في المكان الذي ورد فيه خبر استشهاد سفيره إلى أهل الكوفة ابن عمّه مسلم بن عقيل (رضوان الله عليه) إلى الحسين عليهالسلام ، فمنهم مَنْ قال : بالثعلبية أو في زبالة أو في مكان آخر ، المهمّ أنّ رجلان أسديان جاءا إلى الإمام عليهالسلام وسايراه حتّى نزل في زبالة فقالا له : (رحمكَ الله ، إنَّ عندنا خبراً إنْ شئتَ حَدَّثناك علانيةً وإن شئتَ سرّاً).وتأمّل الحسين عليهالسلام في أصحابه ، (وهنا شاهدي الأوّل على هذه الصراحة العجيبة من الإمام القائد السياسي هنا ، كيف ينطلق بها ، وكيف علينا أن نفهمها ونقتدي بها) ، فقال عليهالسلام : «ما دُونَ هؤلاءِ سترٌ».
فقالا : أرأيتَ الراكبَ الذي استقبلته عشيَّ أمسِ؟
قال : «نَعَمْ ، وأردتُ مسألتَهَ».
فقالا : قد والله استبرأنا لكَ خبره ، وكفيناك مسألته ، وهو امرؤٌ منّا ذو رأي وصدقٍ وعقلٍ ، وإنّه حدّثنا أنّه لم يخرج من الكوفة حتّى قُتل مسلم وهانئ ورآهما يُجران في السوق بأرجلهما (7).
وكان وقعُ النبأ المؤلم كالصاعقة على العلويّين ، فانفجروا بالبكاء على فقيدهم العظيم حتّى ارتّج الموضع بالبكاء ، وسالت الدموع كلّ مسيل (8).
فانبرى إلى الإمام عليهالسلام بعض أصحابه قائلين : ننشدُكَ الله إلاّ انصرفت من مكانك ؛ فإنّه ليس لك بالكوفة ناصرٌ ولا شيعةٌ ، بل نتخوّفُ أن يكونوا عليك.
ويلتفت الإمام القائد إلى بني عقيل ويقول لهم : «ما ترونَ فقد قُتل مسلم؟».
فوثب الفتية وهم يُعلنون استهانتهم بالموت قائلين : لا واللهِ ، لا نرجعُ حتّى نُصيب ثأرَنا ، أو نذوقَ ما ذاق مسلم.
وبعد ما سمع الإمام عليهالسلام هذه المقالة ، قال : «لا خير في العيش بعد هؤلاء».
ثمّ أنشد :
سأمضي وما بالموتِ عارٌ على الفتى / إذا ما نَوى حَقّاً وجاهدَ مُسلما
فإنْ مُتّ لم أندم وإن عشتُ لم أُلم / كفى بك عاراً أن تعيشَ وتُرغما (9)
ولمّا سار من الموضع الذي أتاه فيه الخبر باتّجاه العراق لإكمال المسيرة ، وإذا به يلتقي بالشاعر العربي الحسن بن هانئ المعروف بالفرزدق ، فسلّم عليه وقال : يابن رسول الله صلىاللهعليهوآله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمّك مسلم بن عقيل وشيعته؟!
قال : فاستعبر الحسين عليهالسلام باكياً ، ثمّ قال : «رَحِمَ الله مسلماً ، فلقد صارَ إلى روح الله وريحانه ، وجنّته ورضوانه ، أما إنّه قد قضى ما عليه وبقي ما علينا».
ثمّ أنشأ يقول :
فإنْ تكنِ الدنيا تُعدّ نفيسة / فإنّ ثوابَ اللهِ أعلى وأنبلُ
وإنْ تكنِ الأبدانُ للموتِ أُنشئت / فقتلُ امرئٍ بالسيفِ في اللهِ أفضلُ
وإنْ تكنِ الأرزاقُ قسماً مقدّراً / فقلّةُ حرصِ المرءِ في السعي أجملُ
وإنْ تكنِ الأموالُ للتركِ جمعها / فما بالُ متروكٍ بهِ المرءُ يبخلُ (10)
ثمّ قال عليهالسلام : «اللّهمّ اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً ، واجمع بيننا وبينهم في مستقرّ رحمتك ، إنّك على كلّ شيء قدير» (11).
هل قرأت أو انتهى إلى سمعك مثل هذا الموقف ، وهذه الشجاعة ، وهذه الصراحة من قائد سياسي يسير للثورة على دولة ظالمة ، وينهض في وجه حاكم مستبدّ فاسق فاجر ظالم؟!
القائد والأصحاب
نعم ، إنّه لموقف عظيم يستوقفنا طويلاً أمامه لنتأمّله بهدوء ورويَّة ؛ ولنستوضح خيط النور الذي ينساب منه ، فإنّنا لا نرى إلاّ القائد الربّاني والسياسي والأخلاقي ، والقائد العسكري الذي يقود جيشاً من الإيمان رغم قلّة عدده ، قد تسامت قامات أفراده وارتفعت حتّى بلغت عنان السماء ، وتضخّمت حتّى سوت ما بين المشرق والمغرب ، وكأنّ كلّ واحد منهم صار علماً وجبلاً من أوتاد الأرض الحافظة لها من الاضطراب والميدان.
فمَنْ كأصحاب الحسين عليهالسلام وهو الذي قال فيهم ، وشهد لهم :
«فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ، ولا أهل بيتٍ أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي» (12).
وهؤلاء صاروا كذلك ؛ لأنّ الإمام عليهالسلام عاملهم تلك المعاملة ، وربّاهم بهذا الأسلوب الإسلامي الرفيع في التربية ، وساسهم بالأخلاق ، حيث الصراحة والصدق والوضوح في كلّ شيء حتّى في أدقّ وأرقّ الظروف السياسيّة والأمنيّة. ولو كان الإمام الحسين عليهالسلام لم يسر معهم على هذا المنوال ، وبهذه الروح النقيّة لكانوا خذلوه في ساحة المعركة على أرض كربلاء.
وأبو الأحرار الحسين بن علي عليهماالسلام أراد أن يكون أصحابه من خلّص الأصحاب ، فراح ينقّيهم ويختبرهم ويغربلهم غربلة ويهزهم في كلّ موقف هزَّ السياط ؛ ليعلم مَنْ يسير معه لله ، ومَنْ يسير طمعاً في الدنيا ، حتّى وصلوا إلى أرض كربلاء أتقياء أنقياء ، بعيدين عن الخنى كنجوم السماء.
ومواقف الإمام القائد الاختباريّة ابتدأت من المدينة وقبل أن يخرج منها ، وفي مكة وأثناء مغادرته إيّاها ، وفي كلّ منزل ترد إليه أخبار كان يلقيها على أصحابه ؛ لأنّه «ما دون هؤلاء سرّ» ، أي ليسوا من أهل الخيانة والغدر ؛ ولذا فواجبي أن لا أكتم عنهم شيئاً من المعلومات التي تردني مهما كانت مفجعة.
إنّهم جميعاً قادة وسادة كرام ، يستأهل كلّ واحد منهم أن يكون قائد جيش ، ومَنْ بلغ هذا المبلغ فإنّ الإمام عليهالسلام لا يخفي عليه شيئاً ؛ ليكون على بيّنة من أمره.
وكانت أعظم غربلة لجيش الإمام عليهالسلام عند هذا الموضع الذي بلغه فيه شهادة مسلم بن عقيل وبعض أصحابه المخلصين في الكوفة ؛ فإنّ الإمام عليهالسلام استوقف الناس ، وأخرج كتاباً أو ورقة وقرأها عليهم ، وكان فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا بعد ، فإنّه قد أتانا خبرٌ فظيعٌ ، قتل مسلم بن عقيل ، وهانئ بن عروة ، وعبد الله بن يقطر ، وقد خذلنا شيعتنا ، فمَنْ أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرجٍ ، ليس عليه ذمام (13).
يُقال : فتفرّق الناس عنه عليهالسلام ، وأخذوا يعدلون يميناً وشمالاً حتّى لم يبقَ معه إلاّ أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة ، ونفر يسير ممّن انضمّوا إليه في الطريق.
هل رأيت أو سمعت بمثل هذا في تاريخ الثورات والحروب العالميّة؟!
هذا كان من جانب الصراحة والصدق في أسلوب التعامل مع الأصحاب ، ومن الشجاعة والقيميّة في أعلى مراتبها في دنيا الإنسانيّة.
وبقي علينا الجانب الآخر من شخصية الإمام الحسين عليهالسلام الإنسانيّة ، الأبويّة ، المسؤوليّة ، وهذه تجلّت بموقفه مع ابنة مسلم بن عقيل ، هذا الموقف الذي يهمله كثير من كتّاب التاريخ والسيرة.
المصادر :
1- بحار الأنوار 44 ص 329.
2- سورة سبأ : الآية 13.
3- بحار الأنوار 44 ص 195 ، تحف العقول ص 176 ، كشف الغمّة 2 ص 32.
4- سورة الصافات : الآية 106.
5- للتفصيل راجع جامع السعادات 2 ص 337.
6- جامع السعادات 2 ص 339.
7- الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ص 222 ، ط ص مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ، وج2 ص74
8- حياة الإمام الحسين بن علي عليهماالسلام 3 ص 69 ، الدرّ المسلوك 1 ص 111.
9- الإرشاد 2 ص 75 ، الدرّ النظيم ص 167.
10- مثير الأحزان ص 45 ، اللهوف ص 32.
11- موسوعة البحار 44 ص 374.
12- إرشاد المفيد ص 231 ، اللهوف ص 41 ، تاريخ الطبري 3 ص 315.
13- موسوعة البحار 44 ص 374 ، الإرشاد 2 ص 75