شاء الله تعالى ان يكون النبي العربي خاتم الانبياء ، وان يكون دين الاسلام آخر الديانات السماوية ، وان يتولى هذا النبي بيان هذا الدين عبر دعوة يقودها بنفسه ، تتمخض عن دولة الايمان التي ترأسها بنفسه . ومن خلال مرحلتي الدعوة والدولة ثم بيان الاسلام نظرياً ، وتحول النظر الى التطبيق ، واتضحت ادق خفاياه وابرز معالمه حتى لكأن البيان المحمدي تصويراً فنياً بطيئاً مصحوباً بالصورة والصوت والحركة .
وقد قضت مشيئة الله ان ينطلق النبي وخليفته ووليه من بعده معا وان يكونا معا حتى يبين النبي دين الاسلام ، ويكون قاعدته ، ويؤسس دولته وبعد ذلك يختار ما عند الله ويسلم الراية لولي عهده وخليفته من بعده ، فينطلق على نفس البصيرة ، ويتابع نفس الطريق ، تلك هي الصورة الزاهية التي رسمتها العناية الالهية وعرضتها على شاشة اذهان الذين آمنوا ، وتمنت عليهم لو عملوا على تنفيذها طوعاً وبدون اكراه ، لان الصلة بين النبي وولي عهده تصلح ان تكون مناراً لنمط الاخوة الايمانية ، واسلوب تبعية الخط الايماني . وتفسر طبيعة العلاقة بين السلف والخلف وبين التابع والمتبوع في الاسلام .
يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كنت انا وعلي نوراً بين يدي الله عز وجل قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر الف عام ، فلما خلق آدم قسم ذلك فيه وجعله جزئين فجزء انا وجزء علي ) (1) فا لله تعالى هو الذي خلق النورين وسيرهما معاً ثم وزع الادوار بينهما . والله تعالى هو الذي اطلع الى اهل الارض فاختار منها رجلين احدهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم والآخر زوج ابنته والولي من بعده ، وعملية الاختيار الالهي للرجلين من ابرز الثوابت (2) .
قبيل الدعوة
مات والد النبي وهو في بطن امه ، فكفله جده عبد المطلب ، ثم مات جد النبي فكفله عمه عبد مناف بن عبد المطلب المكنى بأبي طالب ، فأبو طالب عم النبي الشقيق ووالد الخليفة والولي من بعده علي . ويشب النبي ويترعرع ويتزوج امرأة فاضلة ميسورة الحال وهي خديجة بنت خويلد ، ويكون لنفسه بيتاً ويستقل ، واراد ان يساعد عمه صاحب العيال وفقير الحال عبد مناف والد علي ، فأخذ احد اطفال عمه ليغدوه له ، وشاءت العناية الالهية ان يكون هذا الطفل هو علي والخليفة والولي فيما بعد ، ونما الصبي ، وترعرع في كنف ابن عمه ولم يفارقه حتى اختص الله محمداً بالنبوة ، ثم لازمه حتى انتقل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الى جوار ربه .بعد النبوة
نبىء النبي يوم الاثنين ، واسلم علي يوم الثلاثاء ، وتابع الفتى التصاقه بالنبي ولم يفارقه قط ، كانا في مكة معاً ، وكانا في المدينة معاً ، وسكنا في بيت واحد طوال حياة النبي . فكان محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي جاء بالصدق ، وعلي هو الذي صدق به ، وهذا معنى قوله تعالى ( والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون ) (3) .فما جادل النبي ولا عانده انما كان الصديق لكل اقوال النبي وطوال حياته مع النبي . كان فارسه الاول في كل حروبه ، ومن هنا سمي الصديق الاكبر بالنص الشرعي ، والفاروق الاعظم بالنص الشرعي (41) .
وقال علي فيما بعد يصف علاقته بالنبي في تلك الفترة ( وضعني في حجره وانا وليد ، يضمني الى صدره ، ويكتنفني فراشه ، ويمسني جسده ، ويشمني عرقه ، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه ... وما وجد لي كذبة في قول او خطلة بفعل ، وكنت اتبعه اتباع الفصيل اثر امه يرفع لي كل يوم من اخلاقه ، ويأمرني بالاقتداء به ، وكنت في حراء فأراه ولا يراه غيري ، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول الله وخديجة وانا ثالثهما ، ارى نور الوحي والرسالة واشم ريح النبوة ) (5) .
وسئل قثم بن العباس ( كيف ورث علي رسول الله دونكم ؟ )
فقال ( كان اولنا لحوقاً به واشدنا به لصوقاً ) (6) .
اعلان الخلافة بعد النبوة
لما نزلت آية ( وانذر عشيرتك الاقربين ... ) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اجتماعه ببني عبد المطلب ( يا بني عبد المطلب اني والله ما اعلم شاباً في العرب قد جاء قومه بأفضل مما جئتكم به . اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد امرني ربي ان ادعوكم ، فأيكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي خليفتي فيكم بعدي ؟ ) قال علي ( فأحجم القوم منها جميعا وقلت وإني أي عليا لاحدثهم سناً : انا يا نبي الله اكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ثم قال ( اي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) ( ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا ... الخ ) (7) .هذا نص شرعي بأن علياً بن ابي طالب قد عينه الرسول وصياً وخليفة من بعده . والسنة النبوية القول والفعل والتقرير جزء من العقيدة الالهية ، ولم يرد ما يشير الى نسخ هذا النص . وهو حديث صحيح وقد صححه ابن جرير وابو جعفر الاسكافي اذ ارسلا صحته ارسال المسلمات كما يقول الامام العاملي في مراجعاته ، وهو واضح المعاني ولا يمكن تأويله . فكيف تؤول الواضحات .
ومن الطبيعي ان النبي لم يقل ما قاله في اجتماع بني عبد المطلب ( الاقربين ) من تلقاء نفسه انما كان بأمر من ربه ، لان النبي يتبع ما يوحى اليه ومن غير المعقول ان يعين النبي ولي عهده والخليفة من بعده دون الرجوع الى ربه .
الاعلان عن ولاية العهد والتوطيد للولي
1 ـ المنزلةقال النبي لعلي على مسمع من المسلمين ( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) (8) ففي هذا النص اعطى النبي لعلي كافة المنازل التي كان لهارون ولم يستثن الا النبوة ، واستثناء النبوة دليل على العموم كما يقول الامام العاملي ، ومن ابرز المنازل التي كانت لهارون من موسى وزارته وشد ازره واشراكه في امره وخلافته عنه وفرض طاعته على امته بدليل قوله تعالى : ( واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري ) . وقلوله تعالى ( اخلفني في قومي واصلح ) وقوله تعالى مخاطبا موسى ( قد اوتيت سؤلك يا موسى ) فعلي بحكم هذا النص خليفة النبي وولي عهده . وحديث المنزلة من اصح الآثار وقد بلغ من التواتر والشيوع ان رواه حتى معاوية امام الفئة الباغية ، وقد كرر النبي الاعلان عن هذه المنزلة عشرات المرات .
2 ـ الاخوة
وحتى يحكم الشرع الحلقة آخى الله بين النبي وبين علي وهذا شرف لم ينله غير علي ، ومرتبة لم يحصل عليها سواه ، واعلن النبي هذه المؤاخاة (9) قبل الهجرة وبعد الهجرة وقد اكد النبي هذه الأخوة عشرات المرات في عشرات المناسبات حتى لا ينساها
المسلمون (10) مثل قوله صلى الله عليه وآله ( بشارة اتتني من ربي في اخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج علياً فاطمة ) (11) ولما زفت فاطمة الى علي قال الرسول ( يا أم ايمن ادعي لي اخي ) فقالت ( هو اخوك وتنكحه ؟ ) قال ( نعم ... ) (12) .
وانظر الى قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ( انت اخي وصاحبي ورفيقي في الجنة ) (13) .
ومثل قوله لعلي ( واما انت يا علي فأخي وابو ولدي ومني والي ... ) (14) .
وظل النبي يردد ويعلن هذه الأخوة طوال حياته ، ولما حضرته الوفاة قال ( ادعو لي اخي ) (15) .
فدعا علياً فقال له ( ادن مني ) ، فدنا منه واسنده اليه فلم يزل يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية .
من هنا فقد كان يقول ( انا عبد الله واخو رسوله وانا الصديق الاكبر لا يقولها بعدي الا كاذب ) (16) .
ومن الامور التي كان يعرفها العامة والخاصة ان علياً كان اخ النبي قبل الهجرة وبعدها ، وان المؤاخاة بين ابي بكر وعمر تمت قبل الهجرة وبعدها ، وقد اوصى ابو بكر بالخلافة لاخيه عمر من بعد ونفذت وصيته .
3 ـ الولاية
أعلن النبي للمسلمين ان الولي من بعده هو علي حيث قال له ( انت وليي في الدنيا وفي الآخرة ) (وقد صرح الذهبي بصحته في تلخيص المستدرك وذكره ابن حجر في صواعقه باب 12 ص 16 واخرجه مسلم في فضائل علي في صحيح ج 2 ص 24 واخرجه الحاكم في مستدركه ص 109 وذكر ابن حجر في صواعقه باب 11 ص 107 وقال ان الامام احمد اخرجه وصححه وراجع صحيح بخاري ج 2 ص 58 وصحيح مسلم ج 2 ص 323 وج 2 ص 109 من مسند الامام احمد وذكره الطبراني واخرجه البزاز في مسنده والترمذي كما يدل الحديث 2504 ج 6 من كنز العمال واورده ابن عبد البر في احوال علي من الاستيعاب)
وقال لعلي ( انت ولي كل مؤمن بعدي ) (راجع مسند الامام احمد ج 5 ص 25 بسند صحيح وراجع الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الاصابة ج 3 ص 28 وراجع الاصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 509 وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 وراجع خصائص امير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 وراجع المستدرك للحاكم ج 3 ص 34 وراجع تلخيص المستدرك مطبوع بذيل المستدرك للذهبي وراجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 384 ح 490 ... الخ .)
وقد سمع المسلمون بذلك ، وفي احدى المرات بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية واستعمل على هذه السرية عليا بن ابي طالب ، فاصطفى علي لنفسه من الخمس جارية فأنكروا عليه وشكوه للرسول ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أن لعلي اكثر من جارية التي اخذ انه وليكم بعدي ) (راجع صحيح الترمذي ج 5 ص 296 ح 3796 وراجع خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 97 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 92 والاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ونور الابصار للشبلنجي ص 158 وحلية الاولياء ج 6 ص 294 واسد الغابة ج 4 ص 27 وترجمة علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 381 ومصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 وجامع الاصول ج 2 ص 470 وكنز العمال ج 15 ص 124 وينابيع المودة للقندوزي ص 53 وتذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 36 والغدير ج 3 ص 216 ومطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 48 ، وراجع ص 134 من ملحق المراجعات تحقيق السيد حسين راضي .)
وطالما اعلن النبي وكرر ( من كنت وليه فهو وليه ، ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه ) وتلك النصوص من الذيوع والانتشار بحيث انها لا تخفى على احد . فقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قالها امام اكثر من مائة الف مسلم كما سنرى ولم يكتف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك ، بل كانت اوامره واضحة بضرورة موالاة علي وأهمية هذه الموالاة ، واثرها في الدنيا والآخرة ، وان من يتولى عليا هو تماما كمن يتولى النبي ومن يحب عليا هو تماما كمن يحب النبي ، ومن يبغض عليا هو تماما كمن يبغض النبي ومن يتولى النبي فكأنما تولى الله .
ومن احكامه صلى الله عليه وآله وسلم النصوص الشرعية التالية ( من يريد ان يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علياً بن ابي طالب ، فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة ) (17) .
قال وهب بن حمزة : سافرت مع علي فرأيت منه جفاء فقال صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تقولن هذا لعلي فانه وليكم بعدي ) (18) .
ولاية علي وحبه ولاية لله وحب له
وخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم اصحابه قائلا ( اوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ومن احبه فقد احبني ومن احبني فقد احب الله ومن ابغضه فقد ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض الله عز وجل ) (19) .وقال لهم يوماً ( اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن ابي طالب فان ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله تعالى ) (20) .
تتابع الاعلان عن الولاية والتوطيد كان يجري بأمر الله
ولتوطيد ولاية علي نزلت آية الولاية ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) (21) .وقد نزلت هذه الآية في امير المؤمنين وهو راكع واستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وآله ( واجعل لي وزيراً من اهلي علي اخي ... ) (راجع تفسير الطبري ج 6 ص 288 و 289 وراجع الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 وراجع زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج 2 ص 383 وراجع تفسير القرطبي ج 6 ص 219 وراجع التفسير المنير للجادي ج 1 ص 210 ، وراجع فتح البيان في مقاصد القرآن ج 3 ص 51 وراجع اسباب النزول للواحدي ص 148 وراجع معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن ج 2 ص 55 وراجع شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ح 216 وما فوق ، وراجع مناقب علي لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 وما فوق وراجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 228 و 250 وراجع ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 88 وراجع المناقب للخوارزمي الحنفي ص 187 وراجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 409 وراجع الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 و 123 والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 293 وفتح القدير للشوكاني ج 2 ص 53 .) .
المصادر:
1- شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 252 وما فوق .
2- المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ، وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 249 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 4 ص 195 وكنز العمال ج 6 ص 391 وج 15 ص 95 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 297 ... الخ .
3- (الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 328 وراجع تفسير القرطبي ج 15 ص 256 وراجع ترجمة علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 418 واحقاق الحق للتستري ج 3 ص 177 .
4- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 76 ومجمع الزوائد ج 9 ص 102 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 187 والاصابة لابن حجر ج 4 ص 171 والاستيعاب لابن عبد البر هامش الاصابة ج 4 ص 170 والغاية ج 5 ص 287 وميزان الاعتدال ج 2 ص 417 وفرائد السمطين ج 1 ص 39 و 140 .
5- التصوف والتشيع لهاشم معروف الحسني ، وراجع كتابنا النظام السياسي في الاسلام ، ص 75 ـ 76 .
6- ابن ابي الحديد في ص 255 ، مجلد 3 من شرح النهج وراجع ج 1 ص 159 من مسند الامام احمد .
7- تاريخ الامم والملوك لابي جعفر محمد بن جرير الطبري ، ج 2 ص 217 دار احياء التراث ، بيروت .
8- صحيح البخاري ، ج 5 ص 129 وصحيح المسلم ك الفضائل ب علي ، ج 2 ص 360 وصحيح الترمذي ج 5 ص 304 وصححه ومسند الامام احمد ج 3 ص 50 والمستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وتاريخ الطبري ج 3 ص 104 وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 30 .
9- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 107 و 150 وكنز العمال ج 6 ص 290 ح 597 والمناقب للخوارزمي ص 7 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 والمستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وصحيح الترمذي ج 5 ص 30 .
10- ذكر فخر الدين الرازي في تفسيره ج 2 ص 189 ، .
11- المناقب للخوارزمي ص 246 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 60 واسد الغابة لابن الاثير ج 1 ص 206 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 171 .
12- خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 115 وذخائر العقبى للطبري ...
13- ابن عساكر في تاريخه ج 1 ص 122 ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 46 .
14- ذكره الخوارزمي .
15- الطبقات لابن سعد ج 2 ص 263 وقريب منه ما ذكره الخوارزمي في المناقب ص 29 .
16- سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 وتاريخ الطبري ج 2 ص 310 والاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 39 والكامل لابن الاثير ج 2 ص 57 وتاريخ ابن عساكر ج 1 ص 120 ... الخ .
17- حلية الاولياء لابي نعيم ج 4 ص 349 ـ 350 ، وراجع مجمع الزوائد ج 9 ص 108 وراجع ترجمة علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 93 ح 602 وراجع فضائل الخمسة ج 2 ص 213 ، وراجع احقاق الحق ج 5 ص 108 وراجع فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 55 .
18- الاصابة لابن حجر ج 3 ص 641 وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 385 ح 491 وينابيع المودة للقندوزي ص 55 والغدير للاميني ج 3 ص 216 وقريب منه في اسد الغابة ج 5 ص 94 ومجمع الزوائد ج 9 ص 109 .
19- منتخب كنز العمال بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 32 واحقاق الحق ج 6 ص 434 ـ 437 ، وفضائل الخمسة ج 1 ص 202 وفرائد السمطين ج 1 ص 291 وملحق المراجعات ص 29 .
20- ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 91 ح 591 .
21- سورة المائدة آية 55 ـ 56 .