
لما شيَّع أمير المؤمنين عليه السلام أبا ذرّ رحمه الله، شيَّعه الحسن والحسين عليهما السلام وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن جعفر وعمّار بن ياسر (رضوان الله عليهم)، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ودِّعوا أخاكم فإنَّه لا بدَّ للشاخص أن يمضي، وللمشيِّع أن يرجع... الحديث.
الفقيه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ودَّع المؤمنين قال: "زوَّدكم الله التقوى، ووجهَّكم إلى كلِّ خيرٍ، وقضى لكم كلَّ حاجةٍ، وسلَّم لكم دينكم ودنياكم وردَّكم سالمين إلى سالمين".
الفقيه: وفي خبر آخر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ودَّع مسافراً أخذ بيده ثمَّ قال: "أحسَنَ الله لك الصحابة، وأكمل لك المعونة، وسهَّل لك الحزونة، وقرَّب لك البعيد، وكفاك المهمّ، وحفظ لك دينك وأمانتك وخواتيم عملك، ووجّهك لكلِّ خيرٍ، عليك بتقوى الله، استودع الله نفسك، سِرْ على بركة الله عزَّ وجلّ".
المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ودَّع رجلاً فقال: "استودع الله (دينك وأمانتك)، وزوَّدك زاد التقوى، ووجَّهك الله للخير حيث توجَّهت"، قال: ثمَّ التفت إلينا أبو عبد الله عليه السلام فقال: هذا وداع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعليٍّ عليه السلام إذا وجَّهه في وجهٍ من الوجوه.
المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان إذا ودَّع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً قال: "استودع الله دينك وأمانتك، وخواتيم عملك، ووجَّهك للخير حيثما توجَّهت، ورزقك التقوى، وغفر لك الذنوب".
المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام قال ودَّع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً فقال له: "سلَّمك الله وغنَّمك والميعاد لله".
المحاسن: عن هشام بن سالم قال: دعا أبو عبد الله عليه السلام لقومٍ من أصحابه مشاةً حجَّاج، فقال: "اللّهم احملهم على أقدامهم، وسكِّن عروقهم".
المحاسن: عن موسى بن بكر الواسطيّ قال: أردت وداع أبي الحسن عليه السلام فكتب إليَّ رقعةً: "كفاك الله المهمَّ، وقضى لك بالخيرة، يسَّر لك حاجتك، في صحبة الله وكنفه".
كراهة الوحدة في السفر
الكافي: عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الرفيق، ثمَّ السفر... الحديث.الكافي: عن أبي جعفر محمَّد بن عليّ عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أحبُّ الصحابة إلى الله تعالى أربعة، وما زاد قوم على سبعةٍ إلّا زاد لغطهم.
الفقيه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أنبِّئكم بشرِّ الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من سافر وحده ومنع رفده وضرب عبده.
الفقيه: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: في وصيَّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ عليه السلام: لا تخرج في سفر وحدك، فإنَّ الشيطان مع الواحد، وهو من الإثنين أبعَد، يا عليّ، إنَّ الرجل إذا سافر وحده فهو غاوٍ، والإثنان غاويان، والثلاثة نفر.
الفقيه: عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة: الآكل زاده وحده، والنائم في بيتٍ وحده، والراكب في الفلاة وحده.
الفقيه: عن إسماعيل بن جابر: قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام بمكَّة إذ جاء رجل من المدينة فقال: من صحبك؟ فقال: ما صحبت أحداً، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما لو كنت تقدَّمت إليك لأحسنت أدبك، ثمَّ قال: واحد شيطان، واثنان شيطانان، وثلاثة صحب، وأربعة رفقاء.
المحاسن: عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة: أحدهم، راكب الفلاة وحده.
المحاسن: عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: البائت في بيت وحده، والسائر وحده شيطانان، والإثنان لمّة، والثلاثة أنس.
صفات رفيق السفر
الفقيه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان يقول: اصحب من تتزيَّن به، ولا تصحب من يتزيَّن بك.الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما اصطحب اثنان إلّا كان أعظمهما أجراً وأحبّهما إلى الله أرفقهما بصاحبه.
الكافي: عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام في حديث قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تصحبنَّ في سفر من لا يرى لك من الفضل عليه كما ترى له عليك.
تنظيم نفقة السفر للجماعة
الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من السنَّة إذا خرج القوم في سفرٍ أن يُخرِجوا نفقتهم، فإنَّ ذلك أطيب لأنفسهم وأحسن لأخلاقهم.اصحب نظراءك
الفقيه: عن شهاب بن عبد ربّه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قد عرفت حالي، وسعة يدي، وتوسيعي على إخواني، فأصحب النفر منهم في طريق مكَّة فأوسِّع عليهم، قال: لا تفعل يا شهاب، إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم، وإن هم أمسكوا أذللتهم، فاصحب نظراءك، اصحب نظراءك.الكافي: عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يخرج الرجل مع قومٍ مياسير وهو أقلّهم شيئاً فيُخرج القوم النفقة ولا يقدر هو أن يُخرج مثل ما أَخرجوا، فقال: ما أحبّ أن يُذلَّ نفسَه، ليَخرجَ مع من هو مثله.
الكافي: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا صحبت فاصحب نحوك، ولا تصحب من يكفيك، فإنَّ ذلك مذلَّة للمؤمن.
المحاسن: عن محمّد الحلبيّ قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن القوم يَصطحبون فيهم الموسر وغيره فيُنفق عليهم الموسر قال: إن طابت بذلك أنفسهم فلا بأس به، قلت: فإن لم تَطب بذلك أنفسهم، قال: يَصير معهم يأكل من الخبز ويدع أن يستثنى من ذلك الهراب.
المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام إنَّه كان يكره للرجل أن يصحب من يتفضَّل عليه، وقال: اصحب مثلك.
المحاسن: عن حسين بن أبي العلاء قال: خرجنا إلى مكَّة نيّفاً وعشرين رجلاً، فكنت أذبح لهم في كلِّ منزلٍ شاة: فلمَّا أردت أن أدخل على أبي عبد الله عليه السلام قال: يا حسين وتُذلّ المؤمنين؟ قلت: أعوذ بالله من ذلك، فقال: بلغني أنّك كنت تذبح لهم في كلِّ منزلٍ شاة، فقلت: ما أردت إلّا الله، قال: أمَا علمت أنَّ منهم من يحبُّ أن يفعل مثل فعالك فلا يبلغ مقدرته فتقاصر إليه نفسه، قلت: أستغفر الله ولا أعود.
عدد رفاق السفر
الفقيه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أحبّ الصحابة إلى الله عزَّ وجلَّ أربعة، وما زاد قوم على سبعة إلّا كثر لغطهم.الكافي: عن عمرو بن أبي نصر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول خيرُ الرفقاء أربعة، وذكر الحديث.
أمالي الطوسي: عن الصادق عليه السلام قال: من صحب أخاه المؤمن في طريق فتقدَّمه بقدرِ ما يَغيب عنه بصره فقد أشاط بدمه وأعان عليه.
لا إسراف في نفقة الحجّ والعمرة
الفقيه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من نفقةٍ أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من نفقةِ قصدٍ، ويبغض الإسراف إلّا في حجٍّ أو عمرة.مستحبـّات أثناء السفر
الفقيه: عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: زاد المسافر الحداء والشعر ما كان منه ليس فيه جفاء.أقول: تسميته زاداً من حيث معونته على السفر كالزاد فهو مجاز.
المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أما يستحيي أحدكم أن يغنّي على دابّته وهي تسبِّح.
المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث - قال: لا تُغنَّوا على ظهورها، أما يستحيي أحدكم أن يغنِّي على ظهر دابّته وهي تسبِّح.
حفظ المال في السفر
الفقيه: عن صفوان الجمّال قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إنَّ معي أهلي وإنِّي أريد الحجَّ فأشدّ نفقتي في حقوي قال: نعم، إنَّ أبي عليه السلام كان يقول: من قوَّة المسافر حفظ نفقته.الكافي: عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام - في حديث - أنَّه قال: والّذي بَعث محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم بالحقّ وأكرم أهل بيته، ما من شيءٍ يطلبونه إلّا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه - إلى أن قال : فقام رجل إليه فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الضالَّة فقال: اقرأ يَس في ركعتين، وقل: يا هادي الضالَّة، ردَّ عليَّ ضالّتي، ففعل فردَّ الله عليه ضالَّته.
المحاسن: عن أبي عبيدة الحذّاء قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام فضلَّ بعيري فقال: صلِّ ركعتين، ثمَّ قل كما أقول: "اللّهم رادَّ الضالّة، هادياً من الضلالة، ردَّ عليَّ ضالَّتي، فإنَّها من فضل الله وعطائه"، ثمَّ ذكر أنَّ أبا جعفر عليه السلام اركبه على بعيرٍ ثمَّ وجد بعيره.
المحاسن: عن زيد الشحَّام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تدعو للضالَّة: "اللّهم إنَّك إله من في السماء وإله من في الأرض، وعدل فيهما، وأنت الهادي من الضالَّة، وتردُّ الضالَّة، رُدَّ عليَّ ضالّتي فإنَّها من رزقك وعطيَّتك، اللّهم لا تفتِنْ بها مؤمناً، ولا تُعِنْ بها كافراً، اللّهم صلِّ على محمّد عبدك ورسولك وعلى أهل بيته".
حفظ الطعام في السفر
الفقيه: عن نصر الخادم قال: نظر العبد الصالح موسى بن جعفر عليه السلام إلى سفرة عليها حُلق صُفر، فقال: انزعوا هذه، واجعلوا مكانها حديداً فإنَّه لا يقرب شيئاً ممَّا فيها شيء من الهوَّام.الفقيه: وقال الصادق عليه السلام: إذا سافرتم فاتَّخذوا سفرة وتنوَّقوا فيها(التنوّق: الاعتناء.)
مستحبـَّات سفر زيارة الإمام الحسين عليه السلام
الفقيه: قال الصادق عليه السلام: بلغني أنَّ قوماً إذا زاروا الحسين عليه السلام حملوا معهم السفرة فيها الجداء والأخبصة32 وأشباهه، لو زاروا قبور أحبَّائهم ما حملوا معهم هذا.
كامل الزيارات: عن المفضَّل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تزورون خير من أن لا تزورون، ولا تزورون خير من أن تزوروا، قال: قلت: قطعت ظهري، قال: تالله، إنَّ أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيباً حزيناً وتأتونه أنتم بالسَّفر، كلّا حتَّى تأتونه شعثاً غبراً.
استحباب حمل الطعام الطيّب إلّا سفر زيارة الإمام الحسين عليه السلام
الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من شَرَفِ الرجل أن يَطيب زاده إذا خرج في سفر.
الفقيه: وكان عليّ بن الحسين عليهما السلام إذا سافر إلى مكَّة للحجِّ أو العمرة تزوَّد من أطيب الزاد من اللوز والسكر والسويق والمحمَّص والمحلَّى.
الفقيه: قال الصادق عليه السلام: إنَّ من المروة في السفر كثرة الزاد وطيبه وبذله لمن كان معك.
المحاسن: عن بعض أصحابنا رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: تبرَّك بأن تحمل الخبز في سفرك في زادك.
الكافي: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنَّا عنده فذكروا الماء في طريق مكَّة وثقله، فقال: الماء لا يَثقل إلّا أن يَنفرد به الجمل فلا يكون عليه إلّا الماء.
حمل السلاح في السفر
الفقيه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال في وصيَّة لقمان لابنه: يا بنيّ، سافر بسيفك وخفّك وعمامتك وحبالك وسقائك وخيوطك ومخرَزك، وتزوَّد معك من الأدوية ما تنتفع به أنت ومن معك، وكن لأصحابك موافقاً إلّا في معصية الله عزّ وجلّ. وزاد فيه بعضهم: وفرسك.المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: اللصّ المحارب فاقتله، فما أصابك فدمه في عنقي.
أمان الأخطار ومصباح الزائر: قال: ذكر صاحب كتاب (عوارف المعارف) أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سافر حمل معه خمسة أشياء: المرآة، والمكحلة، والمذري(المذري: المشط.) ، والسواك (والمقراض).
أمان الأخطار: وروى ابن طاووس أيضاً أحاديث في استصحاب سورة المائدة والزخرف والجاثية ومحمّد صلى الله عليه وآله وسلم وعبس وثواب استصحابها في السفر والخوف.
أمان الأخطار: عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه بعث إلى عليّ عليه السلام فعمَّمه - إلى أن قال - ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معتمد على قوس له عربيَّة، وبصر برجلٍ في آخر القوم وبيده قوس فارسيَّة، فقال: ملعون حاملها، عليكم بالقسي العربيَّة، ورماح القنا، فإنَّها بها أيَّد الله لكم دينكم، ويُمكِّن لكم في البلاد.
تفسير العياشي: عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ"(1) قال: سيف وترس.
تفسير العياشي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ"(2)قال: الرمي.
التربة الحسينيّة في السفر وآدابها
أمان الأخطار ومصباح الزائر: عن الصادق عليه السلام أنَّه قيل له: تربة قبر الحسين عليه السلام شفاء من كلِّ داء، فهل هي أمان من كلِّ خوف؟ فقال: نعم، إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كلِّ خوفٍ فليأخذ المسبحة من تربته، ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرّات، ثمَّ يقبِّلها ويضعها على عينيه ويقول: "اللّهم إنِّي أسألك بحقِّ هذه التربة، وبحقِّ صاحبها، وبحقِّ جدِّه وبحقِّ أبيه، وبحقِّ أمِّه وأخيه، وبحقِّ ولْدِه الطاهرين اجعلها شفاءً من كلِّ داء، وأماناً من كلِّ خوف، وحفظاً من كلِّ سوء"، ثمَّ يضعها في جيبه فإن فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتَّى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتَّى الغداة.أمان الأخطار: قال: وروي أنَّ من خاف سلطاناً أو غيره وخرج من منزله واستعمل ذلك كان حرزاً له.
الخاتم في السفر
أمان الأخطار: عن خادم لعليّ بن محمّد عليهما السلام قال: استأذنته في الزيارة إلى الطوس فقال: يكون معك خاتم فصّه عقيق أصفر عليه: ما شاء الله لا قوَّة إلا بالله أستغفر الله، وعلى الجانب الآخر: محمّد وعليّ، فإنَّه أمان من القطع، وأتمُّ للسلامة، وأصون لدينك -إلى أن قال-: ليكن معك خاتم آخر فيروزج، فإنَّه يلقاك في طريقك أسدٌ بين طوس ونيسابور فيمنع القافلة من المسير، فتقدَّم إليه وأرِهِ الخاتم وقل له: مولاي يقول لك: تنحَّ عن الطريق، ثمَّ قال: ليكن نقشه، الله الملك، وعلى الجانب الآخر، الملك لله الواحد القهار، فإنَّه خاتم أمير المؤمنين عليه السلام -إلى أن قال-: وكان فصَّه فيروزج، وهو أمان من السِّباع خاصَّة، وظفر في الحروب... الحديث.
المصادر :
1- سورة الأنفال، الآية: 60.
2- سورة الأنفال، الآية: 60.