
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لقمان لابنه: إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في أمرك وأمورهم، وأكثر التبسّم في وجوههم، وكن كريماً على زادك بينهم، وإذا دعوك فأجبهم، وإن استعانوا بك فأعنهم، واستعمل طول الصمت وكثرة الصلاة وسخاء النفس بما معك من دابّة أو ماء وزاد، وإذا استشهدوك على الحقّ فاشهد لهم، واجهد رأيك لهم إذا استشاروك، ثمَّ لا تعزم حتَّى تتثبّت وتنظر، ولا تُجب في مشورةٍ حتَّى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلِّي وأنت مستعمل فكرتك وحكمتك في مشورتك، فإنَّ من لم يَمحض النصيحة لمن استشاره سلبه الله رأيه، ونزع منه الأمانة.
وإذا رأيت أصحابك يمشون فامش معهم، وإذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم، وإذا تصدَّقوا وأعطوا قرضاً فأعطِ معهم، واسمَع لمن هو أكبر منك سنّاً، وإذا أمروك بأمر وسألوك شيئاً فقل: نعم، ولا تقل: لا، فإنَّ لا عيّ ولوم، فإذا تحيرتم في الطريق فانزلوا، وإذا شككتم
فقفوا وتؤامروا، وإذا رأيتم شخصاً واحداً فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدوه، فإنَّ الشخص الواحد في الفلاة مريب لعلّه يكون عين اللصوص، أو يكون هو الشيطان الّذي حيَّركم، واحذروا الشخصين أيضاً، إلّا أن تروا ما لا أرى فإنَّ العاقل إذا أبصر بعينه شيئاً عرف الحقَّ منه، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب.
يا بنيّ، إذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخِّرها لشيء صلِّها واسترح منها فإنّها دَيْنٌ، وصلِّ في جماعةٍ ولو على رأس زجّ (1)، ولا تنامنَّ على دابَّتك فإنّ ذلك سريع في دبرها، وليس ذلك من فعل الحكماء إلّا أنّ يكون في محمل يمكنك التمدّد لاسترخاء المفاصل، وإذا قرّبت من المنزل فأنزل عن دابّتك، وابدأ بعلفها قبل نفسك، فإنّها نفسك، وإذا أردتم النزول فعليكم من بقاع الأرض بأحسنها لوناً، وألينها تربةً، وأكثرها عشباً.
وإذا نزلت فصلِّ ركعتين قبل أن تجلس، وإذا أردت قضاء حاجتك فابعد المذهب في الأرض، وإذا ارتحلت فصلِّ ركعتين، وودّع الأرض الّتي حللت بها، وسلّم عليها وعلى أهلها، فإنّ لكلِّ بقعةٍ أهلاً من الملائكة فإنّ استطعت أن لا تأكل طعاماً حتّى تبدأ فتصدّق منه فافعل، وعليك بقراءة كتاب الله عزّ وجلّ ما دمت راكباً، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملاً، وعليك بالدعاء ما دمت خالياً، وإيّاك والسير من أوّل الليل وسِرْ في آخره، وإيّاك ورفع الصوت في مسيرك.
ورواه الكليني، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن المنقريّ نحوه، إلّا أنّه قال: وإيَّاك والسير من أوّل الليل، وعليك بالتعريس(2) والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره.
حكم الضالّ في الطريق
الفقيه: عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا ضللتم عن الطريق فتيامنوا.الفقيه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ضللت عن الطريق فنادِ: يا صالح (أو) يا أبا صالح أرشدونا إلى الطريق يرحمكم الله.
الفقيه: قال: وروي أنَّ البرَّ موكَل به صالح، والبحر موكَل به حمزة.
الخصال: عن عليّ عليه السلام - في حديث الأربعمائة - قال: ومن ضلَّ منكم في سفرٍ أو خاف على نفسه فلينادِ: يا صالح أغثني، فإنَّ في إخوانكم من الجنِّ جنيّاً يسمَّى صالحاً، يسيح في البلاد لمكانكم محتسباً نفسه لكم، فإذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضالَّ منكم وحبس دابّته.
مستحبـّات للمسافر عند وصوله
الفقيه: كان في وصيَّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ عليه السلام: يا عليّ، إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها: "اللّهم إنِّي أسألك خيرها، وأعوذ بك من شرّها، اللّهم حبّبنا إلى أهلها وحبّب صالحي أهلها إلينا".الفقيه: وقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: يا عليّ إذا نزلت منزلاً فقل: "اللّهم أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين"، ترزق خيره، ويدفع عنك شرّه.
المحاسن: عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدِّه عليهم السلام وذكر الأوَّل، إلّا أنَّه قال: "وأعوذ بك من شرِّها، اللّهم أطعمنا من جناها، وأعذنا من وباها، وحبِّبنا إلى أهلها".
المحاسن: عليّ بن مغيرة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إذا سافرت فدخلت القرية الّتي تريدها فقل حين تُشرف عليها وتراها: "اللّهم ربَّ السماوات السبع وما أظلَّت، وربَّ الأرضين السبع وما أقلَّت، وربَّ الرياح وما ذرت، وربَّ الشياطين وما أضلّت، أن تصليّ على محمّد وآل محمّد، وأسألك من خير هذه القرية وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما فيها".
استقبال الحاجّ والمعتمر
الكافي: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول: بادروا بالسلام على الحاجّ والمعتمر ومصافحتهم من قبل أن تخالطهم الذنوب.الكافي: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول: يا معشر من لم يحجّ، استبشروا بالحاجّ وصافحوهم وعظموهم، فإنّ ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الأجر.
الفقيه: وقال أبو جعفر عليه السلام: وقِّروا الحاجّ والمعتمر، فإنّ ذلك واجب عليكم.
الفقيه: وقال الصادق عليه السلام: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول للقادم من مكّة: "قَبِلَ الله منك وأخلف عليك نفقتك، وغفر ذنبك".
الفقيه: قال الصادق عليه السلام: من عانق حاجّاً بغباره كان كأنّما استلم الحجر الأسود.
أمالي الصدوق: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لقي حاجّاً فصافحه كان كمن استلم الحجر.
الخصال: عن عليّ عليه السلام: في حديث الأربعمائة قال: إذا قدم أخوك من مكّة فقبّل بين عينيه، وفاه الّذي قبّل به الحجر الأسود الّذي قبّله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والعين الّتي نظر بها إلى بيت الله وقبل موضع سجوده ووجهه، وإذا هنّأتموه فقولوا له: "قَبِلَ الله نُسكك، ورحم سعيك، وأخلف عليك نفقتك، ولا جعله آخر عهده ببيته الحرام".
المحاسن: عن عبد الله بن محمّد الحجّال، رفعه قال: لا يزال على الحاجّ نور الحجّ ما لم يذنب.
التهذيب: لقي مسلم مولى أبي عبد الله عليه السلام صدقة الأحدب وقد قدّم من مكّة فقال له مسلم: "الحمد لله الذي يسِّر سبيلك، وهدى دليلك، وأقدمك بحال عافية، وقد قضى الحجّ وأعان على السعة، فقبل الله منك، وأخلف عليك نفقتك، وجعلها حجّة مبرورة، ولذنوبك طهوراً"، فبلغ ذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال له: كيف قلت لصدقة؟ فأعاد عليه؟ فقال: من علمك هذا؟ فقال: جعلت فداك، مولاي أبو الحسن عليه السلام ، فقال له: نعم ما تعلَّمت إذا لقيت أخاً من إخوانك فقل له هكذا، فإنّ الهدى بنا هدى، وإذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون.
استحباب إعلام الإخوان بالسفر، وكراهة الرجوع إلّا مع الإخبار بذلك
الكافي: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: حقٌّ على المسلم إذا أراد سفراً أن يُعلم إخوانه، وحقٌّ على إخوانه إذا قَدِمَ أن يأتوه.
الفقيه: عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً إذا جاء من الغيبة حتّى يؤذنهم.
أمالي الطوسيّ: عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تُطرق النساء ليلاً. قال: فطرق رجلان وكلاهما رأى مع امرأته ما يكره.
استحباب سرعة العود إلى الأهل
الفقيه: قال الصادق عليه السلام: السفر قطعة من العذاب، فإذا قضى أحدكم سفره فليسرع العود إلى أهله.الفقيه: قال: وقال الصادق عليه السلام: سير المنازل يُنفد الزاد، ويُسيء الأخلاق، ويُخلق الثياب، والسير ثمانية عشر.
الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنَّ الله يُحبّ الرفق ويُعين عليه، فإذا ركبتم الدوّابّ العجاف فأنزلوها منازلها، فإنْ كانت الأرض مُجدِبة فانجوا( اسرعوا) عليها، وإن كانت مُخصبة فأنزلوها منازلها.
الفقيه: قال أبو جعفر عليه السلام: إذا سرت في أرض مُخصِبَة فارفق بالسير، وإذا سرت في أرض مُجدِبَة فعجَّل بالسير.
رجال الكشـّيّ: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى قنبر أمير المؤمنين عليه السلام فقال: هذا سابق الحاجّ، فقال: لا قرَّب الله داره، إنَّ هذا خاسر الحاجّ يُتعب البهيمة، وينقر الصلاة، أُخرج إليه فاطرده.
التعمـّم والتحنـّك عند الخروج إلى السفر
الفقيه: قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: أنا ضامن لمن خرج يريد سفراً معتمّاً تحت حنكه ثلاثاً: أن لا يصيبه السرق والغرق، والحرق.ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ضمنت لمن خرج من بيته معتمّاً أن يرجع إليهم سالماً.
أمان الأخطار: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو أنَّ رجلاً خرج من منزله يوم السبت معتمّاً بعمامة بيضاء قد حنّكها تحت حنكه ثمَّ أتى إلى جبلٍ ليزيله عن مكانه لأزاله عن مكانه.
سفر البحر
الفقيه: عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: كان يَكره أبي ركوب البحر للتجارة.الفقيه: عن محمّد بن مسلم، أنَّه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن ركوب البحر في هيجانه؟ فقال: ولِمَ يغرِّر الرجل بدينه.
الفقيه: قال: ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ركوب البحر في هيجانه.
الفقيه: وقال عليه السلام: ما أجمل الطلب مَنْ ركب البحر.
الفقيه: عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام: وفي وصيَّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ عليه السلام: قال: وكره ركوب البحر في وقت هيجانه.
الكافي: سأل الحسن بن الجهم أبا الحسن عليه السلام لابن أسباط فقال: ما ترى له يركب البحر أو البرّ إلى مصر؟ قال: البرّ - إلى أن قال -: وقال الحسن: البرُّ أحبُّ إليَّ فقال له: وإليَّ.
الكافي: عن عليّ بن أسباط قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: ما ترى آخذ برّاً أو بحراً، فإنَّ طريقنا مخوف شديد الخطر؟ فقال: اخرج برّاً... الحديث.
استحباب الدعاء في سفر البحر
الفقيه: قال أبو جعفر عليه السلام لبعض أصحابه: إذا عزم الله لك على البحر فقل الّذي قال الله عزّ وجلّ: "بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ"(3) ، فإذا اضطرب بك البحر فاتكئ على جانبك الأيمن وقل: "بسم الله أسكن بسكينة الله، وقِرّ بقرار الله، واهدأ بإذن الله، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله".كراهة إعانة الضيف على المغادرة
السرائر: نزل بأبي الحسن موسى عليه السلام أضياف، فلمَّا أرادوا الرحيل قعد عنهم غلمانه فقالوا له: يا بن رسول الله، لو أمرت الغلمان فأعانونا على رحلتنا؟ فقال لهم: أمَّا وأنتم ترحلون عنّا فلا.
أمالي الصدوق: نزل على أبي عبد الله عليه السلام قوم من جهينة فأضافهم فلمَّا أرادوا الرحلة زوَّدهم ووصَلَهم وأعطاهم، ثمَّ قال لغلمانه: تنحّوا عنهم لا تُعينوهم فلمَّا فرغوا جاؤوا ليودِّعوه، فقالوا: يابن رسول الله لقد أضفت فأحسنت الضيافة، ثمَّ أمرت غلمانك أن لا يُعينونا على الرحلة، فقال: إنّا أهل بيت لا نُعين أضيافنا على الرحلة من عندنا.
كراهة سرعة المشي ومدّ اليدين عنده والتبختر فيه
الخصال: عن أبي الحسن عليه السلام قال: سرعة المشي تَذهب ببهاء المؤمن.معاني الأخبار: قال أبو عبد الله عليه السلام: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جدِّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا مشت أمّتي المطيطا(4) وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم.
رفاق المريض في السفر
الخصال: قال: حقّ المسافر أن يُقيم عليه أصحابه إذا مرض ثلاثاً.
قرب الإسناد: عن جعفر، عن أبيه عن جدِّه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كنتم في سفر فمرض أحدكم فأقيموا عليه ثلاثة أيّام.
العودة من طريق آخر
الكافي: عن أبي الحسن عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين غدا من منى في طريق ضبّ(5) ، ورجع ما بين المازمين(6) ، كان إذا سلك طريقاً لم يرجع فيه.
الراكب والماشي
الكافي: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنَّ من الحقِّ أن يقول الراكب للماشي: الطريق.الكافي: قال الكلينيّ: وفي نسخةٍ أُخرى: من الجَور أن يقول الراكب للماشي: الطريق.
أقول: فعلى النسخة الأولى معناه ينبغي للراكب أن يحذر الماشي ليعدل عن طريقه لئلّا يصيبه ضرر، ومعنى النسخة الثانية أنّه لا ينبغي للراكب أن يكلّف الماشي العدول عن طريقه بل يعدل الراكب.
الخصال: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من الجور قول الراكب للماشي: الطريق.
الهدية عند السفر
تفسير العياشي: عن جعفر بن محمّد عليهما السلام قال: إذا سافر أحدكم فقَدِمَ من سفره فليأت أهله بما تيسّر ولو بحجر فإنَّ إبراهيم (صلوات الله عليه) كان إذا ضاق أتى قومه، وأنَّه ضاق ضيقة فأتى قومه فوافق منهم أزمة فرجع كما ذهب، فلمَّا قرب من منزله نزل عن حماره فملأ خرجه رملاً إرادة أن يسكن من روح سارة، فلمَّا دخل منزله أخذ الخرج عن الحمار، وافتتح الصلاة فجاءت سارة ففتحت الخرج فوجدته مملوءاً دقيقاً، فاعتجنت منه واختبزت، ثمَّ قالت لإبراهيم: انفتل من صلاتك فكُلْ، فقال لها: أنّى لك هذا؟ قالت: من الدقيق الّذي في الخرج فرفع رأسه إلى السماء فقال: أشهد أنَّك الخليل.الخروج إلى النزهة وإلى الصيد
الكافي: عن الرضا عليه السلام في حديث: قال: لقد خرجت إلى نزهة لنا ونسي الغلمان الملح فذبحوا لنا شاة.الكافي: عن عمرو بن حريث قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمّد، فقلت: ما حوّلك إلى هذا المنزل؟ فقال: طلب النزهة.
التهذيب: عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سأله عمّن يخرج من أهله بالصقورة.
والبزاة والكلاب يتنزّه الليلة والليلتين والثلاثة، هل يقصر من صلاته أم لا يقصر؟ قال إنّما خرج في لهو لا يقصّر.
المصادر :
1- الزج: الحديدة التي في أسفل الرمح، ورأس الزج كناية عن ضيق المكان، واهتمام بالغ بصلاة الجماعة.
2- التعريس: نزول المسافر للنوم والاستراحة
3- سورة هود، الآية: 41.
4- المطيطا: التبختر ومدّ اليدين في المشي.
5- اسم الجبل الذي مسجد الخيف في سفحه.
6- موضع في مكّة بيت المشعر الحرام وعرفة.