طاعة الزوجة لزوجها

کلّ مکان یلزمه رئیس، ولو اتفق أن تکون إحدى دوائر الدولة خالیة من رئیس، ستکون الأمور مضطربة وقلقة فی تلک الدائرة، حتى لو کان من فیها لا یتجاوزون السبع أو الثمان أشخاص.. ومثل البیت کمثل إحدى دوائر الدولة الرسمیة، أو على حد
Wednesday, March 12, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
طاعة الزوجة لزوجها
 طاعة الزوجة لزوجها

 





 

کلّ مکان یلزمه رئیس، ولو اتفق أن تکون إحدى دوائر الدولة خالیة من رئیس، ستکون الأمور مضطربة وقلقة فی تلک الدائرة، حتى لو کان من فیها لا یتجاوزون السبع أو الثمان أشخاص.. ومثل البیت کمثل إحدى دوائر الدولة الرسمیة، أو على حد قول علماء النفس بأن مثل البیت کالدولة الصغیرة، وهذه الدولة لا بُدّ لها من رئیس، وإن الطبیعة تقول، وکذا فطرة المرأة: بأن الرجل یجب أن یکون رئیساً لهذه الدولة الصغیرة أو المؤسسة السریة، طاعة الزوجة لزوجها أمر طبیعی، وإذا لم تلتزم بذلک، تکون قد عملت شیئاً مخالفاً للأمر الطبیعی وخاصة حینما یکون هو الذی یؤمّن نفقة زوجته ونفقات البیت بشکل عام:
(الرجال قوامون على النساءِ بما فضَّل الله بعضَهُم على بعضٍ، وبما انفقوا من أموالهم) (1).فرئاسة البیت یجب أن تکون بید الرجل، کونه یعدّ وجوداً تعقّلیَّا، لذا تکون هذا الآیة المبارکة مطابقة للطبیعة والفطرة، وعلیه ینبغی لأهل البیت أن یلتزموا بالسمع والطاعة له، فالمرأة تطیع زوجها، والفتى یسمع لقول الأبوین وکذا الفتاة، وإذا خرجوا على تلک الطاعة لم یستطع الزوج أو الاب إدارة البیت بالشکل الطبیعی، وعندها تبرز النزاعات والخلافات مما یبعث على المصائب والبلایا.
أما الحق الثانی للزوج فهو المباشرة، وبصدد هذه المسألة یجب أن تکون الزوجة مطیعة100%، وإلاّ عُدّت ناشزاً، والنشاز لا حقَّ لها فی مسکن ولا ملبس ولا مطعم.
إن القرآن الکریم أکّد على هذه القضیة بشدّة، وإن الروایات الواردة عن الرسول الأکرم( صلی الله علیه وآله وسلم )وأهل بیته الأطهار سلام الله علیهم تعرضت کثیراً لحقوق الزوج على زوجه، وحسبتها أعظم مرتبةً من حقوق الزوجة على زوجها، فمنها ما جاء فی صحیحة محمد بن مسلم عن أبی جعفر الباقر محمد بن علیّ"علیه السلام" أنه قال:
"جاءت امرأة إلى النبیّ( صلی الله علیه وآله وسلم )فقالت: یا رسول الله! ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها: أن تطیعه، ولا تعصیه، ولا تتصدق من بیته، إلا بإذنه، ولا تصوم طوعاً إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن کانت على ظهر قتب، ولا تخرج من بیتها على بإذنه، وإن خرجت بغیر إذنه لعنتها ملائکة السماء وملائکة الأرض، وملائکة الغضب، وملائکة الرحمة حتى ترجع إلى بیتها، قالت: یا رسول الله! من أعظم الناس حقاًّ على الرجل؟ قال: والده قالت: فمن أعظم الناس حقاًّ على المرأة؟ قال: زوجها، قالت: فما لی علیه من الحقِّ مثل ما له علیَّ؟ قال: لا، ولا من کل مئةٍ واحدة"(2).
وخلاصة الأمر، فإن الواجب على الزوجة أن تطیع زوجها فی کلِّ أمرٍ راجع إلى الاستمتاع الجنسی فی حیاتهما المشترکة.وأما ما کان خارجاً عن نطاق التمتع مما کان راجعاً إلى شخص الزوجة فجعل الإسلام حق الزوج على الزوجة فی خدمتها له مستحباً، وأراد الإسلام أن یحرّک الزوجة نحو الزوج للتجاوب معه حفظاً على حبل المودة والألفة. فحسَّسَها بعظمةِ الزوج باعتباره أقوى الموجودین وأفضلها، ولذا جُعلت القیمومة وهی "القیادة إلى أفضل السبل فی الحیاة" بید الزوج.
وهذه القیمومة هی التی جعلت حقّ الزوج على زوجته أکثر من حقها علیه، فقد قال تعالى:
(ولهن مثل الذی علیهنَّ بالمعروف، وللرجال علیهنّ درجة) (3).
وهذا التعبیر یشیر إلى أن حقوق الزوجة الواجبة والمستحبة على الزوج تعادل حقوق الزوج الواجبة والمستحبة على الزوجة، إلا أن الرجال یفوقون النساء درجة، وهذا الدرجة هی: القیمومة التی جعلت للزوج فی قیادة المرأة إلى أفضل السبل فی الحیاة، ویکفی أن تکون هذه القیمومة سبب زیادة حق الرجل على المرأة باعتباره مُحسِناً علیها أکثر مما لها من الإحسان علیه لو قامت بکل المستحبات نحوه، وذلک لأنه هو أیضاً یقوم بالمستحبات التی له تجاه زوجته.
إن البعض من الرجال یتبجّح بمقولة أمیر المؤمنین علیّ"ع"، ویعتبرها ذمّاً للنساء، بالرغم من أنها تعنی أهمیة مشاورة الزوجة ـ وخصوصاً المجرّبة بالکمال ـ لیبقى التصمیم للرجل، وهذه المقولة هی:(شاوروهن وخالفوهن)(4).
إن عبارة أمیر المؤمنین علیّ"ع" لا تتناقض بالمرة مع ما موجود فی القرآن المجید، ولا تتناقض أیضاً مع أحادیث الرسول( صلی الله علیه وآله وسلم )التی وردتنا بحق المرأة.
قال العلّی العظیم فی محکم کتابه المجید:
(فبما رحمةٍ من الله لِنت لهم، ولو کنت فظاً غلیظ القلب لانفضّوا من حولک، فاعفُ عنهم واستغفر لهم، وشاورهم فی الأمر، فإذا عزمتَ فتوکّل على الله، إن الله یحب المتوکلین) (5).أیها النبیّ! إنک برحمةٍ من الله تلین للمؤنین والخیّرین من حولک، ولو کنت جافیاً قاسی القلب لتفرّقوا عنک، فاعف عنهم فیما یختص بک، واستغفر لهم فیما لله، وشاورهم فی الأمر، أمر الحرب ونحوه مما لم یوح لک "تطییباً لنفوسهم، وتأسیساً لسنة المشاورة للأمة)، فإذا عزمت على شیء بعد الشورى فتوکل على الله فی إمضائه.
وبناء على ما تقدم، تکون المشاورة للنساء تطییباًَ لنفوسهن، والتصمیم القطعی بید الرجل، فإن رأى الرجل من زوجته رأیاً سدیداً، موافقاً لما جاء فی الکتاب الحکیم وسنّة المعصوم أخذ به وعمل، وإن لم یکن کذلک امتنع عن الأخذ به.
ولم تقتصر الاستشارة على الزوجة فقط، بل تعدّت ذلک إلى الولد حیث قال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم بهذا الصدد:
(الولد سیِّدٌ سَبْعَ سِنین، وعَبْدٌ سَبْعَ سِنین، ووزیرٌ سبع سنین)(6).
إن هذا الحدیث الشریف یؤکد لنا من خلال عبارة "وزیر"، أن الولد یستشار مثلما یستشیر الملک وزیرَهُ، مع اختصاص الملک بمسألة التنفیذ، وعلیه فإن هذه الاستشارة لیست بمسألة اعتباطیة إنما هی تطیب لنفس الولد، لذا یجب أن یتم التعامل مع الولد الذی بلغ الخامسة عشرة من عمره بشکل مدروس ودقیق، وبدون إکراه وجبر:
(وإذ قال لُقمانُ لابنهِ وهو یَعظُهُ، یا بنیَّ لا تُشْرِکْ بالله إنَّ الشرکَ لظُلمٌ عظیم) (7).
إن کلمة (بنیّ" فی هذه الآیة الشریفة تدل على التلطّف والتودد والترحّم،وهو ما ینبغی لنا أیضاً أن نستخدمه فی مجمل أحادیثنا مع ابنائنا، فلا بأس من استخدام کلمة "عزیزی" و "حبیبی" وما شابه ذلک کی یشعر الولد بالعطف والحنان الأبوی، بالإضافة إلى إحساسه بشخصیته التی یحترمها أبوه.
قال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم:
"أحبّوا الصبیان وارحموهم، وإذا وعدتموهم شیئاً فَفُوا لهم فإنهم لا یرون إلاَّ أنکم ترزقونهم".إن البعض من الرجال الأشقیاء لا یعرف ما هی الرحمة، وما هو العطف! إنه لا یسأل عن ابنه بالمرة، ولو تأتى له أن یراه کل یومین مرة واحدة لنهره وأهانه، إنه لا یتعامل إلا بقسوة مع ابنائه وزوجته، ولو سألنا أبناءه وزوجته عن عمله؟ لأجابوا بعدم عرفتهم لذلک!.
أیها الرجل! علیک أن تفهم بأن لک أولاداً وزوجة ینتظرون قدومک فی المنزل باعتبارک رب الأسرة، وربّ الأسرة لا یکون مجنوناً فی تصرفاته وتعامله مع من هم فی منزله، فالمنزل لا تحرکه إلا الأحاسیس، والمشاعر، والعواطف إذا کان ربّ المنزل یرید نجاتهم، ویرید سمّوهم وإلا فالتعامل بقسوة معهم لا یؤدی بالمنزل وأصحابه إلا إلى الهلکة والانحراف، لذا ینبغی للرجل أن لا یُکره أبناءه وزوجته على ما لا یطیقون، لأن ذلک خلاف الشرع والعرف والقانون.
إن للزوجة کل الحق فی معرفة مصدر الطعام الذی تطعمه، وکذا بالنسبة للأولاد هذا إذا کان رب الأسرة یروم معیشةً هادئة بعیدة عن الضوضاء والصخب، وکم هی جمیلة تلک اللحظات التی یجلس فیها ربّ الأسرة بعد استلام معاشه إلى زوجته وأولاده لحساب من یمکن أن یدّبروه بتلک المبالغ، فإذا کانت الزوجة غافلة عما یتقاضاه الرجل من معاش، فسوف تظنّه بخیلاً إذا ما أمسک یده بعض الشیء، وعندها تبرز مشاکل الکراهیة والضغینة جراء عدم إخبارها بما عنده وما لدیه.
أما عندما یکون الرجل مستبداً، ولا یحسب حساباً لزوجته خصوصاً إذا کانت الزوجة صاحبة شخصیة مرهفة، فإن العداء والکراهیة تبرز من جرّاء ذلک الاستبداد، وعدم الاحترام.
وقد تصل بعض الزوجات إلى مسالک ومؤدیات مظلمة وخطیرة جرّاء مثل تلک المعاملة الخاطئة، لذا ینبغی للنساء والرجال أن یتجنبوا سلوک مثل هذا التعامل مع أبنائهم کی لا ینحرفوا عن الجادة والصواب، مما یتسبب فی ظهور الجنایات والخیانات والجرائم التی یرجعها علماء النفس إلى الحرمان العاطفی.یجب على الرجل أن یصبر على زوجته إذا رأى منها بعض ما لا یعجبه من تصرفها، ویعرف بها ضعفها بوصفها أنثى فوق نقصها باعتبارها إنساناً، ویعرف لها حسناتها بجانب أخطائها، ومزایاها إلى جوار عیوبها:
(وعاشروهن بالمعروف فإن کرهتموهنَّ، فعسى أن تکرهوا شیئاً ویجعل الله فیه خیراً کثیراً) (8).
إن الذی أرجوه من الجمیع ـ وبالخصوص من الرجال ـ هو أن لا یتعاملوا بالقانون داخل المؤسسة الأسریة، ولیجعلوا الحاکم فی المنزل هو: المحبة والرفق، والرحمة، والعطف.
من أنا؟ لیلى، ومن لیلى؟ أنا *** إننا روحٌ غدت فی جسدین
إذا ما أراد الرجل تطبیق القوانین بشکل جاف وممل على من هم فی داره، تبعثرت الأسرة، وشُلَّ کیانها.
إن للرجل أن یمنع زوجته من الخروج إلى خارج الدار، وهذا من حقّه فی الإسلام، ولکن لا ینبغی أن یتصرف الرجل بهذا الحق بشکل اعتباطی وطفولی، فإذا ما ارادت الذهاب ـ مثلاً ـ إلى بیت جارتها وقف أمامها وقال: إن الإسلام یقول بعدم خروجک إلاّ بإذن منی وها أنا أمنعک من الذهاب إلى بیت جارتنا، وکذا یفعل حینما تریدالذهاب إلى منزل أبیها أو أخیها.
أیها السید! إذا منعتها من الذهاب إلى بیت أبیها أو جارتها، أو ما شابه، فأین تذهب إذن؟ هل یجب علیها أن تحیا بین أربعة جدران؟ وهل هذا الحق مختص بک فقط؟.
إنک إذا تصرّفت بهذا الشکل الذی ذکرنا فستفعل المرأة تلک أفعالاً فی الخفاء قد تجرّها إلى الانحراف، وقیل قدیماً: إذا کانت المرأة فاقدة للعفة، فسوف تنجز ما ترید إنجازه، حتى لو وضعها فی غرفة زجاجیة وسددت علیها جمیع الأبواب! وهل یمکن منع المرأة بجدیة القانون؟ أو صرفها عما ترید فعله بإجراء القوانین بحذافیرها؟.
إذن علینا استخدام وسائل الرفق، والعطف والتودد، بدل الإصرار على جعل القانون هو الحکم العدل بیننا، حیث نرى البعض من النساء تقول: إن حقی فی المسألة الفلانیة کذا، وهکذا قال القرآن الکریم، وکذا قال أمیر المؤمنین علیّ(علیه السلام).
أیتها السیدة! إن القرآن الکریم لا یرید تنفیذ أحکامه بدون ودّ، وحبّ، وصفاء، وکذا بالنسبة لک أنت أیها السید!:
(إن الله یأمر بالعدل والإحسان) (9).
إن التلطف فی الحدیث إلى المرأة، وإظهار المحبة والود لها یجعلها مطیعة 100% وعلى العکس من ذلک فإن التشدد معها وإلزامها بالقانون یجعل منها إنسانة رافضة لکل ما اسمه قانون، أو لکل شیء یمکن أن ینضوی تحت اسم القانون.
إننی أعرف رجالاً جافیّن إلى الحد الذی لو قُلبَ لإزار زوجاتهم جانب صغیر فی زاویة، لبانت علیهم أمارات الغضب، ولأزبدّ أحدهم وأرعد کأنما طبقت السماء على الأرض.
إن تلک الصرخة والنظرة الشدیدتین قد تتحملها المرأة للمرة الأولى، وکذا للمرة الثانیة، أما فی المرة الثالثة فسترى إزارها یرجع إلى الوراء رویداً رویداً حتى تبدأ بالکشف عن جبهتها ورقبتها فی غیابه.
قال أمیر المؤمنین وسید الوصیین علیّ"علیه السلام":
(لا یُرى الجاهل إلاّ مفرطاً أو مُفَرطاً).
قال المرحوم الشیخ عبد الکریم الیزدی رضوان الله تعالى علیه ـ مؤسس الحوزة العلمیة فی قم ـ: کان أحدهم قد طلق امرأته ثلاث مرات فجاءنی لکی أساعده فی الخروج من هذه الأزمة من دون یطّلع أحدٌ على أمره فیذهب ماء وجهه!.فانتخبت له أحد المتدینین من الذین یصلّون خلفی جماعةً وفی الصف الأول بعنوان: "محلل" بعد أن أقنعته أنّ له مبلغاً من المال شریطة أن یطلق ما سنزوّجه فی الصباح کی ترجع إلى زوجها بدون أن یعلم أحد من عباد الله فاستجاب ذلک الرجل المتدیّین لطلبی وعقدت له على تلک المرأة فی اللیل، وفی الصباح جئته وزوجها القدیم لتنفیذ ما اتفقنا علیه، ولکن الرجل المتدیّن أبى علینا ذلک وقال: إنها زوجته ولا یمکن أن یطلقها لوعدٍ قطعه على نفسه، بل والأنکى من ذلک کان یردد ویسألنی: أیها الشیخ! ألیست هذه المرأة بزوجتی؟ فقلت له نعم هی زوجتک فقال: ولم أطلقها إذن؟ فقلت: لاتفاق بیننا! فلم یقتنع بالأمر.
یقول الشیخ الیزدی: وخلاصة الأمر لم یطلّق صاحبنا تلک السیدة، فماتت کمداً من الغیظ، وعندها طلع الشیخ الجزائری المنبر لیقول کلمته المشهورة الرائعة: إن البعض من الناس عدول، لکنهم أسوأ من شمر بن ذی الجوشن الذی قطع رأس ابن بنت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلم)
إن ذلک الرجل کان عادلاً، ولم یرتکب معصیة، لکنه کان أسوأ من الشمر، کونه استغل القانون بشکل سیء، وهذا خطرٌ جداً.
وللأسف نرى الکثیر من المتدینین على هذه الشاکلة، وخصوصاً فی السیدات، فعلى سبیل المثال دخلت إحداهن إلى الجامعة أو تعلمت ثلاثة أو اربعة مصطلحات بعد دخولها إلى الحوزة العلمیة وما إن أصابها الغرور بتعلمها النسبی ذاک حتى ارتأت أن تسیء استخدام القانون ضد زوجها المسکین فتبدأ بالقول مخاطبةً إیاه: اعلم بأن الشرع لا یحقّ لک أن تکرهنی على العمل داخل المنزل، وأنا الیوم غیر تلک التی عرفتها بالأمس.
إنها ترید استغلال الزوج المسکین کونها دخلت إلى الجامعة، مستفیدة من الحق فی عمل غیر الحق، إنها تُسیء استعمال القانون بحیلة شرعیة.
وعلى حدّ قول الشیخ الیزدی، أیتها السیدة! أنتِ عادلةٌ فی طلبک، ولکنک أسوأ من شمر بن ذی الجوشن لأنک تریدین بعثرة منزلک وهدمه من الأساس.وأنت أیها السید! یا من تدعی بأنک من حزب الله! إنک عادل لکنک أسوأ من الشمر، کونک إنسان متزمِّت ومتعصِّب، وإنک ومن هو مثلک یصلون بالنساء والفتیات فی بعض الأحیان إلى طرق وعرة مما یبعث على انحرافهن عن الجادة الصواب.
المصادر :
1- النساء/34
2- وسائل الشیعة/ ج14، الباب 88 و 90 من أبواب مقدمات النکاح.
3- البقرة/228
4- شرح نهج البلاغة أبی الحدید/ ج16، ص122.
5- آل عمرن/159
6- وسائل الشیعة/ ج15، ص 195، ح7.
7- لقمان/13
8- النساء/19
9- النحل 90



 

 



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.