
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم: "سبعة فی ظلّ عرش الله عزّ وجلّ یوم لا ظلّ إلّا ظلّه: إمام عادل، وشابّ نشأ فی عبادة الله عزّ وجلّ، ورجل تصدّق بیمینه فأخفاه عن شماله، ورجل ذکر الله عزّ وجلّ خالیاً ففاضت عیناه من خشیة الله، ورجل لقی أخاه المؤمن فقال: إنّی لأحبّک فی الله عزّ وجلّ، ورجل خرج من المسجد وفی نیّته أن یرجع إلیه، ورجل دعته امرأة ذات جمال إلى نفسها فقال: ﴿إِنِّی أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِینَ﴾. عن رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم: "أکثر من صدقة السرّ فإنّها تطفئ غضب الربّ جلّ جلاله"(1)
روی عن الإمام الصادق علیه السلام قال: "إنّ صدقة النهار تُمیث الخطیئة کما یُمیث الماء الملح، وإنّ صدقة اللیل تطفئ غضب الربّ جلّ جلاله".
وعنه علیه السلام قال: "من تصدّق حین یُصبح بصدقة أذهب الله عنه نحس ذلک الیوم".
وعنه علیه السلام ، عن آبائه علیهم السلام قال: "سُئل رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم: أیّ الصدقة أفضل؟ فقال: على ذی الرحم الکاشح".(2)
وعن أبی عبد الله علیه السلام قال: "من تصدّق فی شهر رمضان بصدقة صرف الله عنه سبعین نوعاً من البلاء".
وعنه علیه السلام: "الصدقة یوم الجمعة تضاعف أضعافا".
عن أبی جعفر علیه السلام عن أمّ سلمة رضی الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم: "صنایع المعروف تقی مصارع السوء، والصدقة خفیا تطفئ غضب الربّ، وصلة الرحم زیادة فی العمر، وکلّ معروف صدقة، وأهل المعروف فی الدنیا أهل المعروف فی الآخرة، وأهل المنکر فی الدنیا أهل المنکر فی الآخرة، وأوّل من یدخل الجنّة أهل المعروف".
تحدّیات الشباب
یقول الله سبحانه تعالى فی محکم کتابه:﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالْأَخْسَرِینَ أَعْمَالًا* الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَهُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾(3)من أعظم المشاکل الّتی یواجهها الناس الیوم، وبالأخصّ جیل الشباب، هی حالة الاضطراب النفسیّ، والقلق، والارتباک، الّتی توصل إلى الحیرة أو الضیاع، ویحاول البعض منهم أن یعالج هذه الأوضاع النفسیّة بأسالیب خاطئة أو ملتویة.
فی یومنا هذا، کلّ ما حول الإنسان یضغط علیه: البیئة، الوضع الاجتماعیّ، الأوضاع المعیشیّة، الفقر، الحاجة، المرض، عدم قدرة الإنسان على تلبیة احتیاجات العائلة وحتّى الاحتیاجات الشخصیّة الّتی باتت فی هذا الزمان أکبر وأعظم بکثیر من الأزمنة الماضیة.
هجمة إفساد مبرمجة
من الضغوط الکبیرة أیضاً ما یُحیط بنا من هجمة فساد وإفساد لا مثیل لها فی تاریخ البشریّة. على مرّ التاریخ عمل شیاطین الإنس والجنّ على نشر الفساد لیقطعوا طریق البشر ویمنعوهم من الوصول إلى الله سبحانه وتعالى، ومن الوصول إلى سعادتهم وکمالهم فی الدنیا وفی الآخرة. ومارس کذلک الطواغیت والنماردة والفراعنة الإفساد المبرمج والممنهج لیحموا من خلاله عروشهم.ولکن، لم یمرّ على الأجیال طوال تاریخ البشریّة ما یواجهه جیل الیوم؛ من هجمة إفساد بالصورة وبالصوت وبالمکتوب وغیره، وفی الشارع وفی السیّارة وفی البیت وعلى حوافّ الطرقات وحیثما ذهب، مخاطبة حواسه وعقله وقلبه وبکلّ وسیلة، یقول تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا کَسَبَتْ أَیْدِی النَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعْضَ الَّذِی عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ﴾(4)
هناک هجمة قویّة وشرسة وهی بالتأکید لیست عفویّة، فیها من یُخطّط ومن یُبرمج ومن یُدیر عملیّة الإفساد الواسعة فی العالم. هناک من یرید للعالم أن یکون فاسداً، وغیر إنسانیّ، بل أن یکون حیوانیّاً. هناک من یرید للناس ألّا یکونوا عقلانیّین بل أن یکونوا شهوانیّین، وهناک من یُناسبه أن یکون الناس على هذه الشاکلة لیتمکّن من أن یحکم العالم، لأنّه حینئذٍ لن یکون أمام بشریّة واعیة وعاقلة ذات إرادة وعزم، ولن یکون حینئذٍ أمام أناس تعنی لهم الکرامة والحریّة والعزّة والشرف والعِرض والآخرة شیئاً على الإطلاق.
حالة ملفتة
فی بدایات القرن الماضی، بین النجف وکربلاء المدینتین المقدّستین، کانت هناک منطقة تعیش فیها عشائر یغلب علیها عموماً طابع التدیّن والحفاظ على مسائل العِرض والشرف والکرامة والعلاقات الاجتماعیّة المضبوطة والمحترمة، لوحظ فی سنوات قلیلة أنّ هناک ظاهرة بغاء بدأت تنتشر فی هذه المنطقة، وظنّ بعض الناس للوهلة الأولى أنّ هذه نشأت هنا وهناک بالصدفة.. ولکن لأنّ هذه الظاهرة کانت تشکّل صدمة لسکّان تلک المنطقة اهتمّ بعض العلماء وبعض المحقّقین فی معرفة الخلفیّات.وکانت النتیجة أنّ بیتاً فی تلک المنطقة له ارتباط بجهة صهیونیّة هو الّذی کان یقف خلف انتشار حالة وظاهرة البغاء فی منطقة عشائریّة متدیّنة، فی منطقة العتبات المقدّسة.
هل هذا یحصل بالصدفة؟ هل جاء هذا البیت، تارکاً کلّ بلدان العالم لیسکن بین تلک القرى بالصدفة؟ أم أنّ هذا شیء مخطّط له مسبقاً؟
لا تفرّوا من الفساد إلى الفساد
وإذا أخذنا الموضوع المعیشیّ والاجتماعیّ والموضوع السیاسیّ والأمنیّ وموضوع الإفساد، کلّ هذا یشکّل ضغطاً على جیل الشباب بالخصوص، لأنّ حاجاتهم تکون فی ذروة النشاط وفی ذروة الحیویّة. وبالتالی، البعض یفرّ من الشیطان إلى الشیطان، یفرّ من الفساد إلى الفساد، أی أنّه فی نهایة المطاف یستسلم. البعض یحاول أن یواجه هذه الأوضاع بالتهرّب من المسؤولیّة، فیلجأ إلى إدمان المخدّرات والخمر أو القمار وسهر اللیالی الطویلة فی النوادی الحمراء، فیصبح إنساناً لا مبالیاً اتجاه نفسه واتجاه عائلته واتجاه مجتمعه. البعض یقدم على الانتحار. البعض یلجأ إلى الجریمة والقتل والعصابات والمافیات والسرقة واللصوصیّة وما شاکل؛ اللجوء إلى هذا النوع من المعالجات فی الحقیقة یزید فی تدمیر المجتمع والعائلة، وهو أشبه بمن یرمی على النار وقوداً لتزداد اشتعالاً، بدل من أن یرمی علیها ماءً لیطفئها.فی ظلّ هذه الأجواء الّتی نعیشها، یجب أن نواجه هذه الاستحقاقات بمسؤولیّة وبجدّیّة، لأنّ المسألة هنا لا تقف عند النتائج الدنیویّة. إنّ الموضوع فی نهایة المطاف لا یقف عند حدود هذه الدنیا الّتی یعیش فیها الناس وتنتهی القصّة، فلیقتل من یقتل، ولینتحر من ینتحر، ولیتألّم من یتألّم، ولیُدمن من یدمن، ولتجتح جیوش شعوباً، ولتعش الأرض ظلماً واستکباراً واستعباداً وطغیاناً، ولا مشکلة. بل إنّ هذه الدنیا أصلاً هی دنیا منقضیة والمسألة تتعدّى المسؤولیّة فی الدنیا إلى الآخرة، إلى یوم الوقوف الطویل بین یدی الله سبحانه وتعالى الّذی سیسأل کلّ واحد منّا، کلّ فرد منّا عن حیاته وسلوکه وأقواله وأفعاله وأدائه ومسؤولیّاته فی الدنیا. ماذا فعل؟ ماذا قال؟ کیف عاش؟ کیف واجه المسائل والتحدّیات؟ علاقته مع نفسه، مع عائلته، مع
جیرانه، مع محیطه، فی السلم وفی الحرب، فی التحدّیات وفی الأخطار. وبالتالی، هناک مسؤولیّة کبیرة.
لیس الحلّ أن تهرب إلى المخدّرات، وإلى الخمر، وإلى الانتحار. بعض المساکین یتصوَّر أنه عندما یلجأ إلى الانتحار یرتاح بهذه الوسیلة. من قال إنّه ارتاح؟ إنّ کلّ ما یمکن أن یعیشه الإنسان من آلام وأحزان فی هذه الدنیا لا یقاس ولا یساوی شیئاً أمام عذاب الله وسخطه وغضبه، الّذی یطال العاصین والمنحرفین والخاطئین والمذنبین.
قال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالْأَخْسَرِینَ أَعْمَالًا* الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَهُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾(5).
الحلّ فی اللجوء إلى الله تعالى
أهمّ ما فی الدِّین هو أنّه یعطینا، حتّى فی أشدّ الظروف والأوضاع الصعبة، الطمأنینة وهدوء النفس والاستقرار والسکینة والأمل والرجاء. ولا یوجد شیء فی هذا الوجود یمکنه أن یمنح الإنسان هذا المستوى فی مواجهة المشاکل و الصعوبات و المآسی والأحزان غیر الدین.یقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلاَ بِذِکْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾(6). أیّاً تکن المأساة والأحزان والمعاناة الّتی تعیشها بسبب ظروف شخصیّة أو اجتماعیّة أو سیاسیّة أو أمنیّة أو تهدیدات أو جوع أو فقر، وغیر ذلک.. عندما تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، عندما تذکر الله سبحانه وتعالى وتعود إلى الله عزّ وجلّ، عندما تجلس بین یدی الله سبحانه وتعالى لمناجاته ولدعائه، یمکنک أن تشکی له کلّ آلامک ومعاناتک وصعوباتک وأحزانک ومآسیک. وهنا، أنت لا تتکلّم مع فقیر مثلک، حین تقول له أنا فقیر، فیجیبک: أنا فقیر مثلک،.. أنت لا تشکو إلى مثیل لک ولا حتّى إلى قادر أو غنیّ محدود القدرة ومحدود الغنى، أنت تشکو إلى الله سبحانه وتعالى، وتتحدّث مع الله سبحانه وتعالى، وتلجأ إلى الله سبحانه وتعالى الغنیّ القادر العالم الّذی یعلم ما فی أنفسنا، وهو أقرب إلینا من حبل الورید، والقادر الکریم؛ لأنّه یوجد قادر من الممکن ألّا یساعدک، والغنیّ الجواد؛ لأنّه ممکن أن یکون هناک غنیّ ولا یمدّ لک ید العون.
یقول تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَکَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌ أُجِیبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْیَسْتَجِیبُواْ لِی وَلْیُؤْمِنُواْ بِی لَعَلَّهُمْ یَرْشُدُونَ﴾(7).
وعن النبیّ صلى الله علیه وآله وسلم: لا تعجزوا عن الدعاء، فإنّه لم یهلک مع الدعاء أحد. ولیسأل أحدکم ربّه؛ حتّى یسأله شسعَ نعله إذا انقطع. واسألوا الله من فضله فإنّه یحبّ أن یُسأل. وما من مسلم یدعو بدعوة لیس فیها إثمٌ ولا قطیعة رحم إلّا أعطاه الله تعالى بها إحدى ثلاث: "إمّا أن یعجّل له دعوته، وإمّا أن یدّخرها له فی الآخرة، وإمّا أن یکفّ عنه من الشرّ مثلها، قالوا: یا رسول الله إذن نکثر، قال: الله أکثر"(8).
أنت تتکلّم مع من بیده ملکوت السماوات والأرض، تناجیه وتلجأ إلیه. هذا اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، أولى نتائجه السریعة الهدوء والطمأنینة والسکینة. مهما فتّشتم فی علم النفس التربویّ والاجتماعیّ ولدى أطباء النفس وغیرهم فلن تجدوا هذا العلاج عند أحد، ولکنّکم ستجدون العلاج عند محمّد بن عبد الله صلى الله علیه وآله وسلم وفی آیات الله الّتی أنزلت على قلبه الشریف، وفی الآیات الکریمة: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّکُمْ بِشَیْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِینَ* الَّذِینَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِیبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعونَ﴾(9)، کیف نواجه هذا النقص وهذا البلاء وهذه المحنة فی الأموال، فی الأنفس، فی الثروات؟!
"إنا لله" لیست مجرد کلمة تقال؛ "إنا لله" تعنی نحن مُلک له، ونحن عبیده؛ نواصینا بیده، یفعل بنا ما یشاء . "إنا لله وإنا إلیه راجعون" فعندما نکون عبیداً له، نرضى بما یرضاه لنا، نرضى ونهدأ ونطلب منه أن یُعیننا، وأن یدفع عنّا البلاء، وأن یرفع عنّا الامتحان، وأن یُعطینا الصبر والثبات والنجاح والنصر والعزّة. "وإنا إلیه راجعون" عبارة تقول لنا إنّ هذه الحیاة الّتی نعیشها هی حیاة محدودة، وبالتالی، لا تستحقّ أن تضیّع آخرتک من أجل بعض المحن وبعض الصعوبات وبعض الأحزان فی الدنیا، فترتکب المعاصی والذنوب وتفرّ من الشیطان.
الدواء فی بیوت الله
یقول تعالى: ﴿یَا بَنِی آدَمَ خُذُواْ زِینَتَکُمْ عِندَ کُلِّ مَسْجِدٍ﴾(10).المساجد، هذه المؤسّسات العبادیّة الإیمانیّة التربویّة هی شفاء للناس و هی حاجة روحیّة ونفسیّة واجتماعیّة وأخلاقیّة، هی حاجة جهادیّة وسیاسیّة وأمنیّة أیضاً؛ فی بیوت الله عزّ وجلّ، نقرأ القرآن ونستمع إلى الوعظ والإرشاد ونتعرّف على حقائق الوجود، فنفهم معنى الدنیا ومعنى الآخرة، ومعنى الامتحان ومعنى البلاء، ومعنى الصبر ومعنى تحمّل المسؤولیّة. فی بیوت الله عزّ وجلّ، نشحذ الهمم والعزائم والإرادات؛ فی بیوت الله عزّ وجلّ، نحمل روح الإنسانیّة ونجسِّدها ونعمِّقها فی أرواحنا وفی أنفسنا. فی بیوت الله عزّ وجلّ، نداوی قلوبنا وجروح أنفسنا الّتی تطالها السهام من کلّ حدب وصوب، وبالدرجة الأولى نحصل على هذا الهدوء وعلى هذه الطمأنینة. فی الدِّین وفی بیوت الله یتحصّل لنا الأمل.
نعم، الدین والنبیّ وآیات القرآن هی القادرة على أن تمنح هذا الأمل. الإمام الخمینیّ رضوان الله تعالى علیه قبل خمسین سنة أو ستین سنة، کان یقول للشاه: "کلّما عمّرنا فی قریة أو فی مدینة مسجداً یمکنکم أن تقلّلوا عدد المخافر وعدد الدرک وعدد قوى الأمن"، لماذا؟ لأنّه عندما تتربّى الناس على التدیّن، سیشکل ذلک حاجزاً ورادعاً ذاتیّاً عن القتل، والسرقة، والغشّ، والظلم، والتجسّس على الآخرین، وإیذاء الآخرین.
المسؤولیّة فی هذه المرحلة الصعبة والخطرة هی أن نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، أن نتمسّک بدیننا وثقافتنا وقیمنا، أن نثق بالله سبحانه وتعالى، أن نعرف أنّ أمامنا آمالاً کبیرة نحن قادرون على تحقیقها، أن نستعین بثقافتنا وتعالیمنا وقیمنا لنکون من أصحاب الأنفس المطمئنة الواثقة الشجاعة المریدة العازمة. ونحن قادرون على تجاوز کلّ هذه الأخطار إذا تحمّلنا المسؤولیة وکنّا أصحاب الوعی وأصحاب الأمل، وکنّا أوّلاً وآخراً من اللاجئین إلى الله، مستعیذین به فی مواجهة الشیطان، مستعینین به على مواجهة التحدّیات.
﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّی لَکُم مِّنْهُ نَذِیرٌ مُّبِینٌ﴾(11)
المصادر :
1- بحار الأنوار، العلامة المجلسی، ج93، باب الصدقة
2- الکاشح: الذی یُضمر لک العداوة.
3- سورة الکهف، الآیتان: 103-104.
4- سورة الروم، الآیة:41.
5- سورة الکهف، الآیتان: 103-104.
6- سورة الرعد، الآیة: 28.
7- سورة البقرة، الآیتان:186.
8- الدعوات، الراوندی، ص19.
9- سورة البقرة، الآیة: 155 156.
10- سورة الأعراف، الآیة:31.
11- سورة الذاریات، الآیة: 50.
/ج