عمر السقاف

Sunday, January 22, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
عمر السقاف

 عمر السقاف( 1154 - 1216 هـ)( 1741 - 1801 م)
سيرة الشاعر:
عمر بن سقاف السقاف.ولد في مدينة سؤون (حضرموت - اليمن)، وتوفي فيها.عاش في اليمن.بدأ بحفظ القرآن الكريم وهو في سن الخامسة، ثم لازم جده وأباه وأخذ عنهما علوم اللغة من نحو وصرف وبيان، كما أخذ علوم الدين من فقه وتفسير وحديث، وقرأ العديد من دواوين الشعر وكتب الأدب، كما تلقّى على بعض علماء عصره حتى أصبح شيخ التخريج العام.
اشتغل بالتدريس والوعظ الديني. حظي بمكانة علمية واجتماعية، وكان مرجعًا لطلبة العلوم اللغوية والدينية.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان مخطوط ومحفوظ في مكتبة الأحقاف - تريم (حضرموت) - نسخة رقم 2568.

الأعمال الأخرى:
- له أربع مؤلفات هي: «تفريج القلوب»، و«المطالب السنية والفوائد الفلكية»، و«الجواهر في معرفة الأوائل والأواخر»، و«الروض البهي الناعم».
شاعر فقيه صوفي، قسّم ديوانه على أبواب جعلها على الحروف الهجائية، وشعره يقوم على وحدة البيت، يتراوح بين الأغراض المختلفة: منها المدح ووصف الرحلة والتوسل، غير أن قصائده لا تخلص للغرض الواحد، بل تختلط بالمعاني المتنوعة، وتنزع إلى الأطياف الصوفية، فينظم على حرف الباء مخاطبًا حادي الركب، واصفًا المطايا وشدة وجدها وشوقها للقيا الحبيب، ثم يتوسل إليه بالدعاء والمديح النبوي، والصلاة والسلام عليه، تتسم لغته بالسلاسة والجزالة، وتتنوع صوره بين الطول والقصر، محتفية بمعاني التصوف.

مصادر الدراسة:
- عبدالله بن محمد السقاف: تاريخ الشعراء الحضرميين - (جـ3) - مكتبة المعارف - الطائف 1418هـ/ 1997.

عناوين القصائد:

    اذكروني
    مولاي
    قرة العين
    يا حداة العيس

اذكروني

سـادتـي سـادتـي وأصل دوائـــــــــــــي          

وشفـائـي مـن ســــــــــــــائر الأدواءِ

مذ وصلـتـم أتى مـــــــــــــن الله لطفٌ          

زال مـنـي الضنى وكلُّ عـنــــــــــــــاء

طلعة النـور والجـمـال الـــــــــــمفدّى          

يـا وجـيـهًا فـي سـائر العـلـمــــــــاء

والجـمـال الـمـنـير نـورٌ مـنـــــــــير          

فـيـه سـرٌّ يبـدو بـغـير خـفـــــــــــاء

يـا إمـامـي، وقـدوتـي، ومــــــــــلاذي          

وغـيـاثـي، مـن ســـــــــــــائر الضرّاء

هـو قطبٌ، شـيـخٌ مكـيـنٌ، أمـيـــــــــــنٌ          

حـامدٌ فـي الضرّاء والســـــــــــــــرّاء

لست أنسـى الـوداد فـي كل حـيــــــــــنٍ          

وانـبسـاطًا فـي بكرةٍ ومســــــــــــــاء

قَرَّتِ العـيـن بعـدكـم بنجــــــــــــــومٍ          

فـائقـات الضّيـا عـلى الزهـــــــــــراء



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.