محمد الزيني البغدادي

Sunday, January 22, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
محمد الزيني البغدادي

 محمد الزيني البغدادي( 1148 - 1216 هـ)( 1735 - 1801 م)
سيرة الشاعر:
محمد بن أحمد زين الدين بن علي الحسيني.ولد في مدينة النجف، وتوفي في الكاظمية (ضاحية بغداد).عاش في العراق.نشأ في كنف والده، وكانت نشأته في مدينة النجف حيث تأثر بأجوائها، وأخذ عن علمائها.عمل في مجال الدعوة الدينية.كان عضوًا في ندوة «معركة الخميس» الأدبية، وكانت داره ندوة علمية وأدبية يؤمها الأقطاب من أهل العلم والشعراء والأدباء في يوم العطلة من كل أسبوع.

الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «شعراء الغري» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية، وله ديوان مخطوط - بمكتبة محمد السماوي بمدينة النجف، وهو في 138 صفحة.

الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: كتاب في التفسير، وكتاب في المعاني والبيان والبديع.
شاعر مناسبات يدور شعره حول المديح الذي اختص به آل البيت، وله شعر ذاتي وجداني. يشكو الصبابة، وبرح الجوى، وكتب في التهاني والمراثي والتقريظ، كما
كتب التأريخ الشعري، وله شعر طريف في مشروب القهوة، وتقريظ يجاري وزنًا وقافية بردة البوصيري قاله في تخميس محمد رضا النحوي للبردة، البغدادي. يتميز بنفس شعري طويل.
اتسمت لغته بالمرونة، وخياله بالنشاط. ومال إلى استثمار بنية التضمين الشعري.

مصادر الدراسة:
1 - علي الخاقاني: شعراء الغري (جـ10) - مكتبة المرعشي - 1408هـ/ 1987.
2 - عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين - مؤسسة الرسالة 1993 - بيروت (د.ت).
3 - محسن الأمين العاملي: أعيان الشيعة - دار التعارف للمطبوعات - بيروت 2000.
4 - محمد حرزالدين: معارف الرجال (جـ2) - مطبعة الآداب النجف 1964.
5 - محمد هادي الأميني: معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام - 1992.

عناوين القصائد:

    داعي الغرام
    الإمام علي
    وله في القهوة
    من قصيدة: هذا المصاب ولا مصاب مثله

داعي الغرام

تخمـيس قصـيـدة لابن الخـيــــــــــــاط          

خلـيلـيَّ مـن داءِ الهـوى قـد سلـمتُمـــــا

فلا تعذِلا بـالـحـبّ صـبًا مُتَيَّمــــــــــا          

ومـا ذقتُمـا طعـمَ الهـوى بـل جهلـتُمــــا

خلـيلـيَّ لـو أحـببتُمـا لعـلـمتُمــــــــا          

محـلَّ الهـوى مـن مغرمِ القـلـبِ صـــــــبّهِ

ألا مَن لصــــــــــــــــبٍ شفّه بَرحُ دائهِ          

يرى أنّ ذاك الـدّاء عـيـــــــــــنُ دوائهِ

يراهُ عـلى طـوع الهـوى وإبـــــــــــائهِ          

غرامٌ عـلى يأسِ الهـوى ورجــــــــــــائهِ

وشـوقٌ عـلى بُعـدِ الـمزارِ وقـربـــــــــهِ          

نحـيفٌ أذاب الـبـيـنُ مـا فـيـه مـــن قُوى



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.