يحيى المدني

Monday, January 23, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
 يحيى المدني

 يحيى المدني( 1148 - 1215 هـ)( 1735 - 1801 م)
سيرة الشاعر:
يحيى بن عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله المدني الجامي. ولد في المدينة المنورة وتوفي فيها.عاش في بلاد الحجاز وتركيا وبلاد الشام.تلقى علومه في المدينة المنورة على أجلة من علمائها، برع في الفقه على مذهب الإمام الشافعي، كما برع في الأدب والشعر.
عمل في الدعوة، وقام بالتدريس في الحرم النبوي، ويعد واحدًا من أئمته، سافر إلى الآستانة عام 1205هـ/ 1790 ثم عاد إلى وطنه بعد مدة. كان مقربًا من الدولة العثمانية وولاتها.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة في بعض مصادره.
المتاح من شعره قليل، نظمه في الأغراض المألوفة، أكثرها في المدح والتهنئة، فمدح محمد باشا الوالي العثماني وهنأه بوصوله إلى المدينة المنورة لإخماد الفتنة فيها، وفي مناسبات أخرى مختلفة كما مدح أمراء الحج، وله قصيدة في وصف الرحلة، والوقوف بالأماكن والدعاء لها بالسقيا، لغته سلسة وصوره مستمدة من طبيعة
موطنه (المدينة المنورة) من ثم تلاقت مع كثير من أماكن الحنين في الشعر العربي القديم.

مصادر الدراسة:
1 - أحمد أمين صالح مرشد: طيبة وذكريات الأحبة - المدينة المنورة 1413هـ/ 1992.
2 - خليل مردم: أعيان القرن الثالث عشر في الفكر والسياسة والاجتماع - مؤسسة الرسالة - بيروت 1977.
3 - محمد بن راضي الحسيني: الشعر في المدينة في القرن الثاني عشر الهجري - النادي الأدبي بالمدينة المنورة - المدينة المنورة 2002.

عناوين القصائد:

    على وادي النَّقا
    يهنيك يا بلدةَ المختار
    نابغة الإحسانِ

على وادي النَّقا
أرسلها من عاصمة السلطنة العثمانية

عـلى وادي النقـا قِفْ لـي صـبـاحــــــــا          

وحَيِّ الرِّيـمَ والغُرر الصِّبـاحـــــــــــــا

وعـانقْ لـي بِسحِّ الـدمعِ بـــــــــــــانًا          

بسُوحٍ فـي العقـيـق لـديـه سـاحـــــــــا

ومـرِّغْ لـي الخدودَ عـلى تـــــــــــــرابٍ          

تشمُّ بـه عبـيرَ الـمسكِ فـاحـــــــــــــا

وغضَّ الصـوتَ فـي نجـواك واخــــــــــــفضْ          

جنـاحَ الـذُّلِّ مـنك عسـى نجـاحـــــــــــا

وأُمَّ الجـانـبَ الغربـيَّ مـــــــــــــــنه          

سقى الله رُبـاه والـبِطـاحــــــــــــــا

وسَلْ عـن جـيرةٍ فـــــــــــــــي سفح سلعٍ          

وقبـلَ القـوْلِ قبِّلْ لـي الـمـراحـــــــــا

بـهـم خزٌّ يشـي حِبَرًا، بَرتْنــــــــــــــي          

بُروقُ ظِبـاه، دعْ عـنك الرّمـاحـــــــــــا

لِروحـي مــــــــــــــــن صداهُ غِذًا وراحٌ          

غدا يجلـو الصَّدا عـنهـا وراحـــــــــــا



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.