علي أحمد الصنعاني ( 1150 - 1220 هـ)( 1735 - 1805 م)
سيرة الشاعر:
علي بن أحمد محمد بن إسحاق الحسني اليمني الصنعاني.
ولد في صنعاء، وفيها توفي.
عاش في اليمن.
تلقى عن والده علوم الآلة وغيرها، وأخذ عن علي بن إبراهيم عامر وغيره من علماء صنعاء.
أوكل إليه والده الأعمال في البلاد التي نظرها إليه، ولما توفي والده جعله المنصور خلفًا لوالده فأحسن القيام بعمله، ثم عَنَّ له الخروج على الإمام فخرج من صنعاء (1780)، ووصل قرية حدة (1780)، ومنها إلى جبل بعدان (1784).
عاد إلى صنعاء معتذرًا للمنصور فأكرم عودته، وبعدها قصد الحجاز حاجًا (1788م)، ثم عاد (1795م) ليستقر بالروضة حيث حبسه المنصور منفردًا بقصره فراح
يشغل أعوام حبسه بالنظم والتأليف حتى خروجه (1803م).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مصادر دراسته، وفي مقدمتها: «نيل الوطر».
الأعمال الأخرى:
- له: «الصادح الغريب» - شرح لقصيدته «بشرى الكئيب بالفرج القريب».
شاعر صوفي، نظم في المديح النبوي، وفي مديح الإمام علي والمطارحات والغزل، تميزت قصائده بالطول، وجزالة الألفاظ، وغرابة الأسلوب، والميل لاستخدام
البديع، له مطارحات شعرية مع عدد من رجال عصره: محمد بن هاشم الشامي، وسعيد بن علي القيرواني، والقاضي أحمد بن صالح أبي الرجال، انتهج نهج الخليل، وحافظ على وحدة القافية.
مصادر الدراسة:
- محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة - بيروت (د. ت).
عناوين القصائد:
ظلم الصبّ
لا وظَلْمِ الثغر والشنـــــــــــــــــــبِ
مـا لظُلـم الصَبِّ مــــــــــــــــــن سببِ
نشـرُه الـمسكــــــــــــــــــــيُّ لازمَه
قَرْقفٌ أحـلى مــــــــــــــــــــن الضَّرَب
كـم رحـمتُ الـــــــــــــــــبرق مبتسمًا
يـقصد الـتشبـيـه فـي السحـــــــــــــب
عذَّبَتْنـي بـالصدود ومـــــــــــــــــــا
نشبتْ فـي الـحــــــــــــــــــبّ والنشب
خطبَ الـواشـي لهــــــــــــــــــا وسعى
عـندهـا بــــــــــــــــــالزّور والكذب
أحـرقتْ قـلـبـي ومـا بخلـــــــــــــــت
فـي عذاب القـلـب بـالـــــــــــــــحطب