حسين أحمد السياغي ( 1180 - 1221 هـ)( 1766 - 1806 م)
سيرة الشاعر:
حسين بن أحمد علي السياغي الصنعاني.
ولد في صنعاء.
عاش في اليمن.
تلقى تعليمه المبكر في صنعاء عن عدد من علمائها حيث درس الفقه وأصوله والتفسير والنحو والبلاغة والمنطق وعلوم الآلة من حساب ومساحة، وقد أجازه
عدد ممن تتلمذ عليهم.
نسخ بيده عددًا غير قليل من مجلدات العلوم المختلفة.
عمل بالتدريس والإفتاء والتأليف، ورفض تولي القضاء حين عرض عليه.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد نشرت في مصادر دراسته في مقدمتها كتاب: «نيل الوطر» - وكتاب: «البدر الطالع»، وله عدد من القصائد المخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المصنفات، والأعمال المحققة منها: الروض النضير شرح الفقه الكبير المروي عن الإمام زيد بن علي - القاهرة 1928، وتحفة المشتاق إلى شرح أبيات المولى إسحاق (تحقيق) - مركز الدراسات والبحوث اليمني - دار المسيرة - بيروت 1984، والمزن الماطر على الروض الناضر في آداب المناظر - مركز الدراسات والبحوث اليمني - صنعاء 1984، وأصول المذهب الزيدي اليمني وقواعده - مكتبة غمضان - صنعاء 1984.
عبرت تجربته الشعرية عن نفسها في الوصف والتقريظ وشكوى الحب والفراق، المتاح من شعره قصيدة واحدة، وعدد قليل من المقطوعات تكشف جميعها عن تمكنه
من أدواته وانتهاجه نهج الشعراء المحافظين على تقاليد القصيدة العربية القديمة
عروضًا وموسيقا وقافية موحدة وحرصًا على المحسنات البديعية.
مصادر الدراسة:
1 - إسماعيل بن علي الأكوع: هجر العلم ومعاقله في اليمن - دار الفكر - دمشق 1995.
2 - محمد بن علي الشوكاني: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - دار الكتب العلمية - بيروت 1998.
3 - محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة- بيروت .
عناوين القصائد:
شاع غرامي
ما هذا المشيب
أهل القريض
تعرّض لي غزال
الشرح المفدى
شاع غرامي
أشـاع غرامـي فـي الأنـام خشـوعــــــــي
عـلى مـا رأوا مـن صـبـوتـي وولـوعـــــي
ونفسٌ إذا هـبّ النسـيـم تـنــــــــــازعتْ
زوافرهـا فـي القـلــــــــــــب أيّ نزوع
وإن ذُكرت تلك الـديـار رأيــــــــــــتَه
بأمـرٍ مَريجٍ قـد عـراه فــــــــــــــظيع
بروحـي وفـيك الروح قـد هـان أمـــــــره
وكل عـظيـمٍ فـي الأنـام رفــــــــــــيع
وأنـت سكـنـت القـلـب مـن بعـد أســـــره
عـلى مـا بـه مـن ذِلَّةٍ وخضـــــــــــــوعِ
ودوّختَ أحشـائـي بكل مهــــــــــــــــنَّدٍ
له فـي سـويـدائـي عـظيـمُ وقــــــــــوع
وأعـلن قـلـبـي بـالـبشـارة خـــــــافقًا
مـجـدّاً بـهـا مـن نهضةٍ ورجــــــــــــوع