أحمد عبدالله الضمدي

 أحمد عبدالله الضمدي ( 1174 - 1222 هـ)( 1760 - 1807 م)

سيرة الشاعر:
أحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن الحسن الضمدي.
ولد في قرية هجرة ضمد (جازان - جنوبي غرب الجزيرة العربية)، وتوفي في قرية أبي عريش (جنوبي غرب الجزيرة العربية).
قضى حياته في اليمن وبلاد الحجاز (مكة المكرمة والمدنية المنورة).
قرأ القرآن الكريم والمتون على والده وخاله عبدالرحمن بن الحسن البهكلي، ثم قصد مدينة زبيد (1782م) فدرس النحو والصرف وعلوم البيان والبديع والمعاني والمنطق على أجلة من العلماء.
رحل إلى صنعاء فأخذ الأصول والحديث عن علمائها، ومنهم: عبدالقادر أحمد بن عبدالقادر، ونال إجازة شاملة عامة في العلوم التي درسها.
قصد البلاد الحجازية فدرس الفقه والشريعة والعلوم العقلية على علماء مكة المكرمة والمدينة المنورة، ثم عاد إلى مدينة صعدة وكوكبان (اليمن) وأخيرًا عاد إلى أبي عريش (1803م) حتى زمن رحيله.
عمل مدرسًا للفنون التي درسها، كما عمل في الدعوة إلى الله والفتوى وعرض عليه منصب القضاء فرفضه، بل كان فيه عزوف عن مجالس الحكام وولاة الأمور.
نشط في نشر الحديث النبوي والسنة الشريفة بين أبناء وطنه.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة وردت في بعض المصادر منها: «حدائق الزهر» و«شرح الغاية».

الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات منها: مشارق الأنوار - أربعة مجلدات، شرح على ملحة الإعراب، شرح على أرجوزة الهادي يحيى بن الحسين، رسالة في صوم يوم الشك، مؤلف في حكم قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رسالة في حكم التنباك (التبغ أو الدخان).
المتاح من شعره قليل، نظمه على الموزون المقفى، في الأغراض المألوفة من مديح نبوي وتوسل وإخوانيات ومدح وأراجيز علمية، فنظم القضايا الفقهية والعقائدية في أراجيز تعليمية، محاولاً تبسيط القضايا الدينية وتسهيل فهمها على عامة المسلمين، لغته سلسة، ومعانيه واضحة وخياله قليل.

مصادر الدراسة:
1 - الحسن بن أحمد عاكش الضمدي: حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان الدهر (مخطوط).
: عقود الدرر في تراجم علماء القرن الثالث عشر (مخطوط).
2 - محمد بن أحمد العقيلي: التاريخ الأدبي لمنطقة جازان - نادي جازان الأدبي 1992.
3 - محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة - بيروت (د.ت)

عناوين القصائد:

    مسألة فقهية
    يا غافرًا
    الملك الميمون

يا غافرًا

يـا غافرًا إغفرْ لعبـدٍ قـد هَفـــــــــــا          

فـي زمـنٍ مـاضٍ وفـي عصر الصِّبـــــــــــا

مـا كـان مـــــــــــــنه ندامةٌ كلاّ ولا          

إخلاصَ يـهديـه لـمـا قـد وجـبــــــــــا