إبراهيم عبدالله الحوثي

Tuesday, January 31, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
إبراهيم عبدالله الحوثي

 إبراهيم عبدالله الحوثي( 1187 - 1223 هـ)( 1773 - 1808 م)
سيرة الشاعر:
إبراهيم عبدالله بن إسماعيل الحوثي.ولد في صنعاء وتوفي فيها.تلقى علومه الأولى عن والده، ثم تلقى عن بعض علماء مدينته، فدرس النحو وغيره من علوم اللغة والأدب، كما درس العلوم الدينية من حديث وأصول وفرائض،
واطلع على الكثير من أمهات الكتب والشروح مثل شرح العمدة لابن دقيق العيد والمواهب السنية للقسطلاني، كما ألم ببعض العلوم الحديثة منها: الهندسة والجبر والتشريح والمنطق اليوناني.
بدأ حياته العملية مدرسًا بجامع صنعاء، وحين أتم تأليف كتابه «نفحات العنبر» رحل به عن صنعاء إلى حصن كوكبان، وبقي هناك مدة.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت ضمن كتاب «نيل الوطر».

الأعمال الأخرى:
- له كتاب «قرة النواظر بترجمة شيخ الإسلام عبدالقادر بن أحمد عبدالقادر وجميع مشايخه ومشايخهم ومن أخذ عنه أو كاتبه من الأكابر»، وله مؤلف لم يكتمل بعنوان: «نفحات العنبر» - تأريخ للمواليد والوفيات لكثير من نبلاء اليمن في المدة (1101 - 1200هـ)، وله حاشية على كتاب الفرائض والوصايا بشرح جحاف.
المتاح من شعره قليل، نظمه في الأغراض المألوفة، أبرزها المراسلات والإخوانيات والمساجلات التي أجاب فيها بشعره عن بعض معاصريه، وجميعها تعكس سعة ثقافته وعمق منطقة وإفادته من موروث الشعر العربي القديم
- لغة وصورًا - ولا سيما من الحماسة والنسيب، نظم على القوافي الصعبة مثل الجيم، والعصية مثل الطاء، مقيدًا بجواب من يكاتبه، وفي هذا دليل اتساع معجمه واقتداره على النظم.

مصادر الدراسة:
1 - إسماعيل بن علي الأكوع: هجر العلم ومعاقله في اليمن - (جـ 1) - دار الفكر - دمشق 1995.
2 - محمد بن علي الشوكاني: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (جـ1) - دار الكتب العلمية - بيروت 1998.
3 - محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة - بيروت (د.ت).

عناوين القصائد:

    جاءت على غير وعدٍ
    يراعُ الهوى

جاءت على غير وعدٍ

جـاءتْ عـلى غـير وعـدٍ بعـدمـــــا انقطعتْ          

عـنهـا الظنـونُ وذابتْ دونهـا الــــــمهجُ

لكـنْ رأتْ مـن رقـــــــــــــيبٍ خلَّةً فأتَتْ          

فـي روعةِ الظبـيِ بـالقنّاص يـــــــــنزعج

فقـد سـرَتْ وكُمـاةُ الـحـــــــــــيِّ دائرةٌ          

مـن حـولِهـا وسـيـوفُ الهــــــــند تختلج

حتى قضـيـتُ لُبـانـاتٍ بـهـا بعـــــــــدَتْ          

عـن الـتصـوّرِ لــــــــــــولا أنه الفرج

مـا كـنـت أحسَبُ دهـري قطُّ يُسعـدُنــــــــي          

بـهـا ولا بسُمـوطٍ زانَهـا الــــــــــبَلَج

إن كـان سِحـرًا أتـانـــــــي أو كؤوس طِلاً          

فـالقـول حقٌّ ولا إثـمٌ ولا حـــــــــــرج

جـاءت إلى الرّقِّ فـيـه حـيـن كـاتبنـــــي          

فزدْتُ رِقّاً ومـا فـي قصَّتـــــــــــــي عِوَج



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.