أحد مؤسسی کتائب المقاومة الوطنیة الذراع العسکری للجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین وقائدها فی الشمال وعضو القیادة المرکزیة للجبهة الدیمقراطیة.
میلاده ونشأته
ولد الشهید القائد إبراهیم محمود إبراهیم أبوعلبة فی معسکر جبالیا شمال قطاع غزة، حیث کان یسکن حتى استشهاده یوم 17/12/1964 داخل أسرة متواضعة یشهد لها المجتمع ألفلسطینیی بأخلاقها ونضالها على مر السنین حیث ترعرع الشهید فیها وتعلم منها الأخلاق والدین والعادات والتقالید وحب الوطن.
انهی دراسته الابتدائیة والإعدادیة والثانویة فی مدارس مخیم جبالیا حیث یشهد له زملائه وأبناء منطقته عن صدره الثوری وحبه الشدید للوطن وتحریضه الدائم لطلبة المدارس على الاحتلال الصهیونی.
داخل الاعتقال
داهم الاحتلال بیت الشهید عدة مرات دون العثور علیه ولکن بعد ازدیاد ترصده اعتقلت قوات الاحتلال أبو نضال فی شهر 2عام 1989 حیث کان له الابن البکر الرضیع نضال آنذاک الذی کان یخفی فی سریره الزی الخاص بعمل المقاومة فی ذلک الوقت.
تعرض أبو نضال خلال الاعتقال لعملیات تعذیب شدیدة وأهانه کوسیلة للضغط علیه وإضعاف عزیمته دون إن ینال عدوه من عزیمته البله حیث حکم علیه بالسجن لمدة عامین قضاها فی بین حوائط السجن وظلم السجان واشتیاقه للوطن والأهل وشهد رفاقه وإخوانه الأبطال له داخل المعتقل بصموده وعنفوانه حیث کان الرجل الوحید المزعج لإدارة سجون الاحتلال حیث دائما یستفز السجانین ویکون صامتا أم المعتقلین أیضا کان لهم الأخ والرفیق والمعلم داخل الاعتقال وأیضا تحدثوا عن جرأته القویة التی کان یمتلکها داخل السجن حیث تدریس المعتقلین الجبهاویین سیاسة الجبهة فی التحرر من الاحتلال وظلمه.
أفرج الاحتلال عن أبو نضال فی مطلع العام 1991 لیعود متحمسا لممارسة عمله الثوری ضد الاحتلال مرة أخرى ولکن بطرق وأسالیب أخرى.
بعد عودة السلطة إلى قطاع غزة عام 1994 لم یهدأ الثائر أبو نضال بدون إقلاق العدو حیث بدأ بالتخطیط ومهاجمة عدة مواقع صهیونیة مما أدى إلى قیام السلطة الفلسطینیة باعتقاله داخل سجونها لمدة ثلاثة شهور، وبعد الإفراج عنه انضم إلى السلطة الفلسطیینه لیعمل فی جهاز الضابطة الجمرکیة برتبة نقیب.
استشهاده
أبو نضال الذی تعود على تودیع الشهداء لم یصبر على وداع رفاق دربه القادة الإبطال الشهید عامر قرموط أحد ابرز قادة ألویة الناصر صلاح الدین والشهید القائد حسام أبوحبل أحد قادة سرایا القدس والذی تعود على العمل العسکری المشترک معهم، وبذلک لم ینتظره القدر طویلا حیث تم اغتیاله إثناء عودته إلى بیته من مهمة إعداد استشهادیین فی مشروع بیت لاهیا شارع السوق بصاروخین أطلقتهن طائرة استطلاع صهیونیة وذلک مساء یوم الاثنین الموافق 14/4/2008م لیرتقی أبونضال شهیدا ویلتحق بقافلة طویلة من الشهداء وینیر درب من ینتظر وبدأت الوسائل الاعلامیه العبریة بالسرد عن عملیة الاغتیال والتی ذکرت أن وزبر الحرب الصهیونی وجهاز الشباک بالإضافة إلى الجیش هم من أشرفوا على علمیة الاغتیال الصهیونی وأن أبو نضال متهم فی قتل عدة جنود بینهم وانه المهندس الأول لعملیة مهاجمة موقع المخابرات الصهیونیة بالقرب من مغتصبة نتیف هتعسراه والذی أدى حسب ما أفاد موقع" " إلى إصابة ثلاثة جنود من لواء جیفعاتی بجراح خطیرة. وهی العملیة البطولیة التی أطلق علیها أبونضال "الطریق إلى فلسطین"