(1897ـ1977) أنطوني إيدن Antony Eden سياسي ورجل دولة بريطاني من حزب المحافظين. درس اللغات الشرقية ومنها العربية والفارسية في أكسفورد. وشارك في الحرب العالمية الأولى.
بدأ حياته السياسية حين انتخب عضواً في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين في لمنجتون (1923). وعين وزير دولة للشؤون الخارجية (1931)، ومسؤولاً عن العلاقات الدولية في وزارة الخارجية (1934)، ووزيراً لشؤون عصبة الأمم (1935). تولى وزارة الخارجية سنة 1935 إلا أنه اصطدم بسياسة رئيس الوزراء تشمبرلين المهادنة لألمانية النازية، فاستقال احتجاجاً على ذلك سنة 1938، لكنه عاد وزيراً لشؤون الكومنولث.
ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عُين وزيراً للخارجية مرة ثانية في 23كانون الأول 1940 في حكومة ونستون تشرشل، وبقي فيها حتى هزيمة حزب المحافظين في انتخابات عام 1945. أسهم في تقوية نفوذ السياسة البريطانية في المشرق العربي في أثناء الحرب العالمية الثانية، وعند تأسيس جامعة الدول العربية بمراسلاته مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر ونوري السعيد رئيس وزراء العراق.
وعقب نجاح المحافظين ثانية في الانتخابات عام 1951 عاد إيدن إلى تولي وزارة الخارجية وصار نائباً لرئيس الوزراء. شارك في حل بعض النزاعات الدولية وفي إنهاء الحرب في الهند الصينية 1954.
تولى إيدن رئاسة الوزارة البريطانية في 6نيسان 1955، وحاول تهدئة الموقف الدولي الذي تميز في الخمسينات بسياسة الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي بدعوته خروتشوف وبولغانين من قادة الاتحاد السوفييتي لزيارة بريطانية.
وعلى إثر تأميم الرئيس جمال عبد الناصر لشركة قناة السويس في 26تموز 1956 شارك إيدن بالتعاون مع فرنسة و«إسرائيل» في التخطيط للعدوان الثلاثي على مصر وفي تنفيذه.
وإثر إخفاق العدوان انسحب إيدن من الحياة السياسية العامة تماماً، وقدم استقالته في 9كانون الثاني 1957. وصار بعد ذلك عضواً في مجلس اللوردات حاملاً لقب كونت آفون Avon عام 1961. وانصرف إلى كتابة مذكراته الشخصية التي ضمنها حياته وتجربته السياسية.
وصدرت مذكرات إيدن في ثلاثة مجلدات: «الدائرة الكاملة» (1960)، وفي مواجهـة الديكتاتورية» (1962)، و«تصفية حساب» (1965).
أنطوني إيدن
Sunday, October 19, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
آخر أعلام
الأكثر زيارة في الأسبوع
موارد بیشتر برای شما
الشعر في مشهد، العاصمة الدينية لإيران
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
البرلمان العراقى يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع بالبصرة اليوم
قمة طهران تخطف صواب الغرب وتذهل ساسته
معلومات لم تسمعها عن "المختار الثقفي"..من أديا دوري الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم؟!
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن مليون مسلم من الأويغور