حذر "تجمع العلماء المسلمین" فی لبنان من مساع خارجیة أو داخلیة لتأجیل الانتخابات فی لبنان أو تعدیل القانون، مهنئاً الجیش السوری وحلفائه فی محور المقاومة على الانجازات المیدانیة بوصوله إلى محیط مطار أبو الظهور والتقدم فی منطقة حرستا.
هنأ "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان بعد اجتماع لهیئته الإداریة الشعب الفلسطینی على "العملیات الجهادیة التی یخوضها فی الضفة الغربیة سواء تلک التی جرت فی نابلس وأدت إلى مقتل حاخام، أو تلک التی حصلت الیوم فی مستعمرة کریات أربعة ضد حافلة تقل مستوطنین صهاینة، وإن أهمیة هذه العملیات أنها تتم فی الضفة الغربیة التی اعتقد الصهیونی أنها أصبحت شبه آمنة، ونحن دعونا أکثر من مرة إلى تصعید الانتفاضة والمقاومة فی الضفة لأنها الخاصرة التی توجع الصهاینة، ومنها سیکون بدایة زوال الکیان الصهیونی".
وأضاف: "إن ما حذرنا منه تکرارا حول مشروع تصفیة القضیة الفلسطینیة من خلال فرض حل على السلطة الفلسطینیة یعطیها بموجبه أراض فی سیناء مقابل أراض فی الضفة تکون تحت سلطة الصهیونی، ابتدأ الحدیث الیوم عنه علنا، والصهیونی یعمل على تحویله إلى أمر واقع من خلال استمرار عملیات البناء فی المستوطنات، وآخرها قرار بناء ألف ومئة وحدة سکنیة. إن هذا الأمر یفضح حکام العرب المتآمرین على القضیة الفلسطینیة، وعلى السلطة الفلسطینیة إعلان موقف واضح من ذلک ولو بإلغاء السلطة والعودة إلى الکفاح المسلح".
ووجه التجمع التحیة "للجیش العربی السوری البطل وحلفائه فی محور المقاومة على الانجازات المیدانیة الضخمة التی وصلت إلى محیط مطار أبو الظهور والتقدم فی منطقة حرستا، هذه الإنجازات التی فضحت التواطؤ الترکی مع النصرة یجب أن تکون دافعا لاستمرار العملیات العسکریة فی التحریر الکامل لسوریا من رجس الاحتلال الأمیرکی- الترکی التکفیری. أما المفاوضات فلن تکون ذات نفع إلا بعد إکمال الانجاز فی معرکة التحریر".
وحذر من "أی سعی خارجی أو داخلی لتأجیل الانتخابات فی لبنان أو تعدیل القانون الذی رضینا به، رغم أنه لا یحقق الآمال المطلوبة فی القانون العصری، وندعو لإجراء الانتخابات فی موعدها وعدم إجراء أی تعدیلات على القانون، وأن تتوجه الحکومة فی هذه الفترة إلى معالجة المشاکل الأهم إن على صعید الکهرباء أو الماء أو التلوث أو النفایات، فهذه مسائل تهم المواطن بشکل أساسی".
