ميخائيل عبود البحري( 1131 - 1218 هـ)( 1718 - 1803 م)
سيرة الشاعر:
ميخائيل عبود البحري.ولد في مدينة حمص (سورية)، وتوفي في بيروت.عاش في سورية ولبنان وفلسطين.تلقى علومه الابتدائية على علماء عصره، ثم انكبّ على المطالعة والمدارسة الخاصة بعد نزوعه إلى الاستزادة من العلم والأدب، وفي مدينة عكا تلقى الدراسة الأدبية تحت إشراف أحمد الشويكي مفتي عكا.
التحق بديوان ظاهر العمر حاكم إيالة عكا، ثم بالأمير يوسف الشهابي، وخدم الجزار في ديوان عكا، والذي تغيّر عليه فألقاه في السجن، وبعد أن قطع أذنيه وأنفه أطلق سراحه عام 1788.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان نظمه وهو سجين، وضاع أكثره في السجن.
يدور ما أتيح من شعره - وهو قليل - حول المدح الذي اختص به الشعراء والإخوان على زمانه. يبدأ مدحه - على عادة أسلافه - بالغزل، وله موشح في الحنين إلى
الوطن، وتذكر أيام شبابه وصباه في مدينة حمص. تتسم لغته باليسر، مع ميلها إلى المباشرة، وخياله قريب، مع اهتمام ببعض فنون البديع.
حيِّ ذاك الحي
مصادر الدراسة:
1 - أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
2 - لويس شيخو: الآداب العربية في القرن التاسع عشر (جـ1) - المطبعة الكاثوليكية - بيروت 1926..
3 - الدوريات: لويس شيخو - مجلة المشرق (العدد 3) - السنة 1900.
عناوين القصائد:
حيِّ ذاك الحي
لولا ولولا
غزت القلوب
حيِّ ذاك الحي
حـيِّ ذاك الـحـيَّ يـا ريحَ الصَّبـــــــــــا
وأُهَيْل الـحـي عـنـي والصِّبــــــــــــــا
إنَّ قـلـبـي هـام فـيـهــــــــــــم وصَبَا
فـمتى يسمح دهـري بـاللقـــــــــــــــا
يـا بريـقًا فـي الـديـاجـي لـمعــــــــا
هـيَّج الـمخزون حتى أوجعــــــــــــــــا
يـا سقى الله الـحِمـى ثــــــــــــم رعى
يـا رعى الله الـحـمـى ثـــــــــــم سقى
حـبذا حـمـصُ وهـاتـيك الربــــــــــــوعْ
وكرامٌ أشـرقـوا مـثل الشمـــــــــــــوعْ
يـا لعـمـري هل إلـيـهـا مـن رجـــــــوعْ
أيـن أيـن الربع ثـم الـمـلـــــــــتقى؟
حـبذا عـيشٌ مضى فـي ظلهــــــــــــــــا
وزمـانٌ قـد خلا مَعْ أهلهــــــــــــــــا
أضمـر الشـوق الغضـا مـن أجلهــــــــــا
فـي فؤاد جفّ حتى احتـرقــــــــــــــــا
«أحـمد الـبربـير» مـن أنشـــــــا الأدبْ
وعـلـومًا بـيـن عُجْمٍ وعــــــــــــــــربْ
وحـوى فخرًا سمـا أسمـــــــــــــى الرتبْ
قـدْره ثَمَّ السمـاكـيــــــــــــــن ارتقى