عبدالقادر بن شقرون

Saturday, January 28, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
عبدالقادر بن شقرون

 عبدالقادر بن شقرون(   - 1219 هـ)( - 1804 م)
سيرة الشاعر:
عبدالقادر بن أحمد بن شقرون الفاسي.ولد في مدينة فاس وفيها توفي.عاش في المملكة المغربية وزار الديار المقدسة ومصر.تلقى تعليمه على يد علماء عصره ، كما أخذ عن علماء المشرق العربي إبان رحلته لأداء فريضة الحج.عمل معلمًا لعلوم العربية والفقه فتتلمذ على يديه عدد من العلماء من بينهم السلطان العلوي المولى سليمان، كما تولى القضاء في مدينتي سجلماسة، وفاس.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر صغير لا يزال مخطوطًا، جمعه وقدم له أحمد العراقي.

الأعمال الأخرى:
- له شروح على بعض متون الفقه، من أشهرها شرح على العشرة الثانية من الأربعين النووية (طبع على الحجر - فاس).
شاعر، تستمد قصيدته نسغها من الأجواء الصوفية وبعض معانيها، تتنوع فيها القوافي آخذة طابع المسمطات العربية المعروفة. جل شعره في المديح والوصف
والاستغاثة بالنبي والتوسل بأولياء الله الصالحين.

مصادر الدراسة:

1 - جعفر بن إدريس الكتاني: الشرب المحتضر والسير المنتظر في معين بعض أهل القرن الثالث عشر ( ط حجرية) - فاس 1309هـ/1891م.
2 - خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - عبدالسلام ابن سودة: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع - (تحقيق محمد حجي) - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1997 .
4 - محمد بن جعفر الكتاني: سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس (ط حجرية) - مطبعة أحمد بن الطيب الأزرق - فاس 116هـ/1898م.

عناوين القصائد:

    تمسَّكْ بالمصطفى
    المصطفى نور الوجود
    يا سيدًا قد سما
    توجه بقلب
    أغثني
    كؤوس الأتاي

تمسَّكْ بالمصطفى

قـل للـذي يبـغـي عـلـوَّ الشـــــــــــانِ          

طلِّقْ بتـاتًا جـمـلةَ الأكــــــــــــــوانِ

واربأْ بنفسك أن تكـون مقـــــــــــــيَّداً          

فـالقـيـدُ خسـرانٌ عـلى خُســــــــــــران

واخرجْ إلى الإطلاق والْــــــــــحَظْ واحدًا          

مـا إنْ له فـي مُلكه مـن ثـــــــــــــان

واعـلـــــــــــــمْ بأن الله لا شَيْ دونه          

عـن ذاك أفصحَ محكـمُ القــــــــــــــرآن

فـاجعـلْه هـمَّك كلَّه تحظَ بـمـــــــــــــا          

أمَّلْتَه فـي السـرِّ والإعـــــــــــــــلان

واذكرْه ذكرَ الفـائزيـن بقـربـــــــــــه          

يذكرْكَ بـالإنعـام والإحســــــــــــــان

ويـنـيلك العذبَ الـبَرود فلا تكـــــــــنْ          

بـالقـاعـد الـمتكـاسل الـمتـوانـــــــي

وتـمسَّكَنْ بـالـمـصطفى بحـرِ الـوفــــــــا          

عـيـنِ الكـمـال ومعـدنِ العـرفـــــــــان

فهـو الـذي عـمَّ العــــــــــــوالِمَ رِفْدُه          

وبـه تسـامت رتبةُ الإنســـــــــــــــان

صَلّى عـلـيـه اللّهُ خـــــــــــــيرَ صلاتهِ          

مـا رنَّحَتْ ريحٌ قضـيبَ الـبــــــــــــــان



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.