علي إبراهيم الأمير

Saturday, January 28, 2017
الوقت المقدر للدراسة:
موارد بیشتر برای شما
علي إبراهيم الأمير

 علي إبراهيم الأمير( 1171 - 1219 هـ)( 1757 - 1804 م)
سيرة الشاعر:
علي بن إبراهيم الأمير الحسني اليماني الصنعاني.ولد في صنعاء، وفيها توفي.عاش في اليمن، والحجاز.تلقى تعليمه المبكر على يد والده، ثم تتلمذ على عبدالقادر بن أحمد الكوكباني فأخذ عنه فن المعمّى.قصد مكة المكرمة طلبًا للعلم على علمائها.عمل بالوعظ والإرشاد والتعليم في مساجد صنعاء والروضة (1793م).
إثر ثورة العامة بصنعاء تعرض للحبس من قبل الإمام (1801م) مع جماعة من العلماء، ومنع من الوعظ؛ فعوض ذلك بنظم القصائد ونشرها بين مواطنيه.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مصادر دراسته، وفي مقدمتها: «نيل الوطر»، و«سفينة الأدب والتاريخ».

الأعمال الأخرى:
- له عدد من المصنفات ذات الطابع الديني، منها: «الفتح الإلهي في تنبيه اللاهي»، و«سوانح الفكر وموانح الذكر»، و«سوق الشوق لأهل الذوق من تحت إلى فوق»، و«تشنيف الآذان بإسراع الأذان».
من الغزل والمديح اتخذ إطارًا رمزيًا يبث خلاله نصائحه ومواعظه وتوجيهاته، سَرَتْ في قصائده تراكيب باللهجات المحلية، وخاصة في مزدوجاته ورباعياته. مال أحيانًا إلى التلاعب بالألفاظ. تميزت قصائده بلغة رصينة وبناء محكم وأسلوب من سماته القوة، وصور تجمع بين التقليدية والابتكار.

مصادر الدراسة:
1 - أحمد جابر عفيف (إشراف): الموسوعة اليمينة - مؤسسة العفيف الثقافية - صنعاء 2003
2 - محمد بن عبدالله العمري: سفينة الأدب والتاريخ - (تحقيق حسين عبدالله العمري) - دار الفكر - بيروت 2001.
3 - محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة - بيروت (د. ت).
مراجع للاستزادة:
- محمد بن علي الشوكاني: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - دار الكتب العلمية - بيروت 1998.

عناوين القصائد:

    مقاتل الشجعان
    من قصيدة: ذل الخشوع
    من قصيدة: غادة حسناء

مقاتل الشجعان

نَصْبُ القـوام وكـسـرة الأجفــــــــــــانِ          

جَزَمَا برفعِ النـوم مـن أعـيـانــــــــــي

مـا كـنـت أدري أنهـا ضمـنـــــــــت هلا          

كَ العـاشقـيـن محـاجـــــــــــرُ الغزلان

سـودٌ فـواتـرُ مـا لقـوّة بـيضهــــــــــا          

ضعفٌ ومـنه مقـاتل الشجعـــــــــــــــان

يـوحـي الغرام إلى القـلـوب بـمــــــرسلٍ          

مـن نـبـلهـا فـي فتـرة الأجفـــــــــان

أبـدت لنـا مـن معجزات السحـر مــــــــا          

تـرك القـلـوب تفـيض بـالأشجــــــــــان

ولآية السـيف الـتـي فـي جفـنهـــــــــا          

قسـرًا وجـدتُ حـلاوة الإيـمــــــــــــان

عجـبًا لشـرع الـحـب تَتَّبع الهــــــــــوى          

حكّامُه والـحـبُّ دار هـــــــــــــــــوان



ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.