(1893 ـ 1981) عمر نلسون برادلي Omar Nelson Bradley جنرال أمريكي، ولد في مدينة كلارك (ولاية ميسوري)، وتخرج في الكلية الحربية «وست بوينت» برتبة ملازم عام 1915. مارس التدريب في عدة مدارس عسكرية، وشارك في الحرب العالمية الأولى، ورقي إبانها إلى رتبة رائد. بدأ نجمه يلمع مع بداية الحرب العالمية الثانية، وانفتح أمامه سلم الترقية في الرتب والمناصب، فعين مديراً لمدرسة المشاة في «فورتبيننغ» ثم قائداً لفرقة مشاة. وتسلم عام 1943 قيادة الفيلق الثاني الذي خاض الأعمال الحربية في تونس وصقلية، ثم انتقل إلى المسرح الأوربي حيث اختاره الجنرال أيزنهاور، قائد قوات الحلفاء هناك، ليقود الجيش الأول الأمريكي في النورمندي عام 1944، ثم كلفه قيادة مجموعة الجيوش الأمريكية الثانية عشرة. وكانت له مساهمة فعالة في عملية الإنزال في النورمندي وفي تحرير باريس وصد الهجمات المعاكسة الألمانية في صيف ذلك العام، ونجح في الاستيلاء على أول رأس جسر على نهر الراين، والتقدم عبر ألمانية الوسطى، وتحقيق أول لقاء مع القوات السوفييتية على نهر «إلبة» في الخامس والعشرين من شهر نيسان عام 1945.
عمر برادلي (في الوسط)
بعد الحرب العالمية الثانية عين برادلي مديراً لشؤون المحاربين القدماء، ثم صار في عام 1948 رئيساً لهيئة أركان الجيش الأمريكي. وفي العام التالي صار أول عميد لهيئة رؤساء الأركان المشتركة المشكلة حديثاً، وهو أعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة آنذاك. وفي عام 1950 صار من الضباط الأربعة الأوائل الذين حملوا رتبة جنرال الجيش، وكان من القادة المؤسسين لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأول رئيس للجنة العسكرية لهذا الحلف (عام 1949) التي ضمت رؤساء أركان الدول المتحالفة للدفاع المشترك، وممثل الولايات المتحدة في تلك اللجنة حتى عام 1953. أحيل على التقاعد في عام 1954 وتسلم إدارة شركة «بوفالا» للبحوث العلمية.
حاز برادلي إعجاب الدول المتحالفة في الحرب العالمية الثانية كافة، ومنحه الاتحاد السوفييتي وسامي سوفوروف وكوتوزوف. وكان أيزنهاور يعتمد عليه في الأزمات لخصاله القيادية وتحليه بالصراحة والجرأة إلى حد التهور، على النقيض من الفيلدمارشال مونتغمري قائد القوات البريطانية ومعاون أيزنهاور الذي كان يميل إلى التأني والحذر.
وكان برادلي يهتم بالتأثير المعنوي لقراراته على القوات العاملة تحت رايته وبدراسة مسرح العمليات وخصائصه بدقة، ويمضي في تنفيذ قراراته من دون تردد. ولم تكن مشاغله في شؤون القيادة العليا والأهداف الاستراتيجية الكبرى لتصرفه عن الاهتمام بالشؤون الفرعية أو الأمور المادية. كما كان شديد العناية بالاتصال المباشر بمرؤوسيه.
صدر له عام 1951 مذكرات بعنوان «تاريخ جندي» وفيه وجّه انتقاداً شديداً للفيلدمارشال مونتغمري لسوء استخدامه القوات في الحرب مع ألمانية.
برادلي
عمر نلسون
Saturday, October 25, 2014
الوقت المقدر للدراسة:
ارسل تعليقاتك
با تشکر، نظر شما پس از بررسی و تایید در سایت قرار خواهد گرفت.
متاسفانه در برقراری ارتباط خطایی رخ داده. لطفاً دوباره تلاش کنید.
آخر أعلام
الأكثر زيارة في الأسبوع
موارد بیشتر برای شما
الشعر في مشهد، العاصمة الدينية لإيران
الانهيار البطيء للنظام السعودي..بن سلمان وحيدا في القمة!
معركة فاصلة على الرئاسات الثلاث في البرلمان العراقي
امريكا تصعد هجماتها الإعلامية ضد وزيرخارجيتها السابق
كاتب بريطاني: ابن زايد يستغل جهل ابن سلمان
مفاجأة... لماذا قرر عمر البشير حل الحكومة؟
الأنواء تعلن حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة
اليابان تجرب مصعدا إلى الفضاء!
استخدام تقنية التعرف على الوجه في مطارات الهند
روسيا تستأنف إنتاج أضخم "سفينة طائرة" في العالم
جماعة علماء العراق: حرق القنصلية الايرانية تصرف همجي!!
البرلمان العراقى يعقد جلسة استثنائية لمناقشة الأوضاع بالبصرة اليوم
قمة طهران تخطف صواب الغرب وتذهل ساسته
معلومات لم تسمعها عن "المختار الثقفي"..من أديا دوري الامام الحسين وأخيه قمر بني هاشم؟!
الأمم المتحدة تطالب الصين بالإفراج عن مليون مسلم من الأويغور