إبراهیم المطیری، مفکر وکاتب عراقی، امین عام منظمة العمل الإسلامی وعضو الجمعیة الوطنیة العراقیة ویعد من الشخصیات البارزة فی الساحة الإسلامیة والسیاسیة العراقیة. ویعود الیه فضل اعادة صیاغة وترتیب الهیکلیة التنظیمیة للمنظمة بعد الهجمة الشرسة التی شنها نظام البعث ضد التنظیم وکوادر الحرکة الإسلامیة عام 1979.
إبراهیم المطیری ولد بقضاء عین التمر بمحافظة کربلاء سنة 1953، وتلقى تعلیمه الحوزوی فی العراق على ید سید ضیاء الدین الهاشمی والسید محمد الطباطبایی ولقد اکمل دراساته الحوزویه فی إیران على ید سید محمد القزوینی والشیخ کاظم السباعی. وتلقى دراساته الثقافیة والفکریة والسیاسیة عند المرجع الدینی آیة الله العظمى السید محمد تقی المدرسی. وفی نفس الوقت اکمل دراسته الاکادمیة فی العراق. تعرض إلى السجن 3 مرات من قبل النظام البعث الحاکم حین ذاک وتعرض لشتى أنواع التعذیب النفسی والجسدی وفی المرة الثالثة حکم علیه بالاعدام وقبل التنفیذ حیث تغییر نظام الحکم من حقبة البکر إلى حقبة صدام حسین تم الافراج عنه بموجب قرار عفو عام صدر عن مجلس قیادة الثورة انذاک، وتم هذا العفو حیث اراد النظام الجدید ان یظهر للعالم مدى التزامه بحقوق الإنسان والحریات.
وبعد إطلاق سلاحه لوحق مرة أخرى من قبل النظام الحاکم فقرر ان یذهب متخفیا إلى سوریا عام 1979. ولقد لوحق من قبل النظام فی سوریا مما اظطر للذهب إلى إیران عام 1980. ولقد استلم فی إیران مسؤولیة المکتب التنظیمی والمکتب الجماهیری والتنظیم النسوی. وفی نهایة الثمانینات انتخب امیناً عاماً ورئیس للمکتب السیاسی للمنظمة. وفی بدایة التسعینیات أسس منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان فی العراق.
فی سنة 2003 بعد تغییر الحکم فی نظام العراق توجه المطیری مع المرجع المدرسی ومجموعة من الکوادر الرسالیة وکوکبة من العلماء العراقیین الکبار بینهم: سماحة آیة الله السید عز الدین المحمدی الشیرازی وهو حفید المرجع الشیعی الأعلى الأسبق السید میرزا حسن الشیرازی، والعلامة السید إبراهیم شبّر، وحجة الإسلام والمسلمین السید الرضوی الحاج محمد حسن الرضوی - رئیس مکتب سماحة المرجع المدرسی الحسینی فی طهران - والحاج السید مرتضى المحمدی ومحمد الصادق ومجموعة من الرجال المؤمنین یقدر عددهم بستین شخصا نحو العراق.
