علي ابن الشيخ حسين بن جاسم بن إبراهيم بن محمد بن نصيف بن خليل بن جاسم بن سلطان علي البازي 1305 ـ 1387.
خطيب جليل، وشاعر مجيد، وأديب فاضل، ومؤرخ ناظم مكثر، وأحد أعلام أدب التاريخ. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه وتعلم القراءة والكتابة، ودرس النحو والصرف والمنطق على الشيخ عباس أفندي. والسيد باقر القزويني. والشيخ عبدالأمير الفلوجي. ثم انتقل مع والده الى بلدة (طويريج) فقطنها واتصل بالسادة آل القزويني، وتأكدت الصلة بينهم وبينه، ومدحهم، وفي 1322 هـ عاد الى الكوفة وفتح حانوتاً للصياغة وبعد أربع سنوات تركه، فانصرف الى الأدب الشعبي، وفي خلاله مارس الخطابة وأخذ يختلف الى المشخاب، والبصرة، والهارثة في شهري محرم وصفر، وفي شهر رمضان المبارك ويرقى منابر الخطابة ثم يعود الى الكوفة، مع وجوده في النجف جميع نهاره في كل يوم.
برع البازي في أدب التاريخ بارعة باهرة، ونشر قسم كبير منه في الصحف النجفية، إلاّ أنّه لم يأت في تاريخه المنظوم بشيء بليغ متين وانسجام مشرق، وإنّما تجده كلمات مبتذلة فارغة، كان يمشي في الطريق ويرتجل أبياتاً يؤرخ بها قضية مّا. اشترك في المهرجانات والاحتفالات الأدبية. وكان جميل الخلق متواضعاً ساعياً في قضاء حوائج الناس. مات في 1387 هـ . عقبه: الشاعر محمد البازي، وهو من اُسرة التعليم.
له: أدب التاريخ. ديوان شعر كبير في قسمين الفصحى والدارجة. وسيلة الدارين 1 ـ 2.
خطباء المنبر 1/111. شعراء الغري 6/363. ماضي النجف 3/118، 189. معجم المؤلفين العراقيين 2/409.
معجم رجال الفكر والأدب في النجف
